تحت شعار" بكرة احلي بينا".. مؤسسة أولادنا تكشف موعد الدورة الجديدة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
اعلنت مؤسسة أولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة الدولي برئاسة السيدة سهير عبد القادر عن موعد افتتاح الدورة الثامنة لملتقي أولادنا ومهرجان الفنون والفلكلور الافروصيني وذلك ليكون في الفترة من 27 - 20 سبتمبر 2024 ، وتحمل الدورة هذا العام شعار "بكرة احلي بينا " ويقام الدورة الجديدة تحت رعاية مظلمة كبيرة من الوزارات والهيئات الكبري منها وزارة الثقافة، وزارة التضامن وزارة الشباب والرياضة ، وزارة السياحة ، وايضا المركز القومي للمراة ، المجلس القومي للطفولة والامومة.
الملتقى الدولي للفنون ذوي القدرات الخاصة " اولادنا " يقام سنويا تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بهدف دعم أولادنا وخلق منبر ثقافي فني يحتوي علي ابداعتهم ومواهبهم وفنونهم لتعزيز مسيرة دمجهم المجتمعي علي المستويين المحلي والدولي بالاضافة الي خلق تفاعل ايجابي بينهم وبين مختلف الثقافات الدولية المشاركة.
ومن جهه أخرى يقام مهرجان الفنون والفلكلور الافروصيني سنويا بالدمج مع ملتقي أولادنا بمشاركة الفرق الفنية الاستعراضية ، الافلام السينمائية، بمشاركة الفنانين التشكيلين من مختلف دول العالم وايضا من جمهورية الصين الشعبية ومختلف الدول الافريقية تعزيزا لخطوات الدمج الدولي لذوي القدرات الخاصة أولادنا مع اقرانهم من الاسوياء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مؤسسة أولادنا ملتقى أولادنا
إقرأ أيضاً:
بين أروقة الفنادق.. سياحة سياسية ترسم ملامح سوريا الجديدة
دمشق- في شوارع دمشق المكتظة، تشهد الطرق ازدحامًا غير مسبوق منذ مطلع الأسبوع الجاري، إذ عادت عجلة العمل للدوران مرة أخرى في مساراتها المختلفة.
ويتساءل الجميع عن سبب هذا الازدحام غير المعتاد وغير المسبوق في الشوارع، فقد امتلأت دمشق بالسيارات القادمة من كل أنحاء سوريا، بل ومن دول متعددة ومجاورة أيضًا.
بينما تبدو الحياة في شوارع دمشق وأسواقها وحاراتها طبيعية، حيث يكدح الناس لكسب قوتهم وتحصيل لقمة العيش، هناك مشهد آخر يغفل عنه الكثيرون، يتمثل في الحركية بصالات الفنادق الفارهة، تلك التي كانت حكرًا على رجالات النظام والطبقات المخملية في المجتمع!
سياحة سياسية!لطالما عرف العالم أنماطا مختلفة للسياحة منها السياحة الترفيهية أو الدينية أو العلاجية، غير أن الواقع بسوريا يطور نوعا جديدا يمكن تسميته بـ"السياحة السياسية".
فالوافدون من مختلف البلدان يقصدون الفنادق ليس فقط للاستمتاع بمشاهد دمشق التي تتنفس عبير الحرية من جديد، وإن كانوا يلتقطون صور الفرح في ساحات الأمويين وعلى قمة قاسيون وفي أسواق دمشق العتيقة، بل جاؤوا لأسباب متنوعة، وغايات أخرى.
فإذا دخلت بهو أي فندق، تفاجئك دينامية غير مسبوق، وحركية دبت في صالاته وأروقته، التي تحتضن تنظيم جلسات نقاش وملتقيات للتداول وتبادل الآراء، وأخرى للتشاور والتفاوض.
إعلانوفي أروقة الفنادق أصناف متعددة من الناس؛ سوريون وغير سوريين، جميعهم يتحاورون ويتناقشون، وربما يتفقون على آليات العمل والانخراط في الواقع الجديد أو ربما يبحثون عن موطئ قدم في بنية الدولة الجديدة.
تخصص وتنوعوقد تخصصت الفنادق حسب نوعية نزلائها. على سبيل المثال، إذا دخلت "فندق الشام" وهو المعروف لدى السوريين بصالة السينما التي كانت مرتبطة به، والتي تعتبر أفضل صالة سينما في دمشق لعرض أحدث الأفلام الراقية. غير أنه لا وقت هنا لرؤية الأفلام ولا متسع للترف، فالفندق يستقبل الجمعيات الإغاثية والمنظمات الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية.
أما في فندق الشيراتون، فتجد معظم النزلاء من مؤسسات الإعلام العربية والعالمية المختلفة المرئية والمقروءة والمسموعة، إلى جانب شخصيات متنوعة من مختلف الخلفيات، كلهم منهمكون في نقاشات حول مستقبل سوريا الجديدة.
ويوجد أيضا أشخاص من مختلف الأصناف، فهناك من يرتدون البدلات الفاخرة وربطات العنق، ومن يفضلون الملابس الشبابية "الكاجوال"، ومن يرتدون العمائم، ومن يرتدون العباءات والغترة والعقال، ومن يعتمر سلاحه على خصره، جميعهم يتحدثون ويتناقشون، قد يتفقون أو لا يتفقون، لكنهم جميعًا يبحثون عن مكان تحت الشمس في سوريا الجديدة.
وفي فندق الفورسيزون، الأكثر فخامة ورفاهية في دمشق، تجد البعثات الدبلوماسية العالمية والسياسيين والمسؤولين والمبعوثين الدوليين. ورغم الهدوء الظاهر في بهوه مقارنة بباقي الفنادق، فإن المحادثات الهامسة هناك قد تكون الأكثر تأثيرًا والأعلى صوتًا في صناعة ورسم ملامح المرحلة المقبلة.
أما في فندق داماروز (الميريديان سابقًا)، فتجتمع المؤسسات الحكومية القادمة من إدلب لتؤسس وجودها في العاصمة، فتجد أفرادًا من كل مؤسسة يتواصلون مع الناس ويحاورونهم، والناس بدورهم يلتقون بهم ويتبادلون معهم الآراء.
إعلانوتتوزع الفنادق الأخرى بين رجال الأعمال والتجار من مختلف الجنسيات، كالأتراك والخليجيين، حيث تدور النقاشات حول الواقع الحالي والمستقبل المنشود.
هذا المشهد، البعيد عن شوارع دمشق وعن أعين الناس المنشغلين بتأمين احتياجاتهم الأساسية، يمر دون أن يلحظه الكثيرون.
وبينما يعيش الشعب فرحة التحرير ونشوة الانتصار، فهناك في أروقة الفنادق وبعيدًا عن الأنظار، قد يكون جزء من سوريا الجديدة يُصنع حقا.