تتواصل العمليات الغاشمة على قطاع غزة من قبل الاختلال الاسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان الذي يشنه جيش الاحتلال على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى استشهاد  أكثر من 26 ألف فلسطينيًا، وإصابة أكثر من 65 ألف آخرين، وهي حصيلة مرشحة للزيادة مع استمرار المدمر على القطاع المحاصر.

هدنة شهرين

اقتربت إسرائيل وحركة حماس من التوصل إلى اتفاق يقضى بوقف العدوان على غزة لمدة شهرين، مقابل الإفراج عن أكثر من 100 محتجز لدى الفصائل، وفق ما كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

ويأتي هذا في الوقت الذي يجتمع مسؤولون عرب وأمريكيون وإسرائيليون، في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الأحد، لمناقشة "مسودة اتفاق" تمت صياغتها بناء على المفاوضات، التي جرت بين إسرائيل وحماس، في الأيام العشرة الأخيرة، وسط تفاؤل من الوسطاء، بحسب الصحيفة التي لفتت إلى وجود بعض الخلافات حول نقاط معينة، وسيتم العمل على تقريب وجهات النظر في الاجتماع.

وتوقعت الصحيفة إمكانية إبرام مثل هذه الصفقة خلال الأسبوعين المقبلين، مشيرة إلى أن المفاوضين وضعوا مسودة اتفاق مكتوبة تدمج المقترحات، التي قدمتها إسرائيل وحماس، في إطار عمل أساسي سيكون موضوع المحادثات في باريس.

ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين أمريكيين، إنه بينما "لا تزال هناك خلافات مهمة يتعين حلها، فإن المفاوضين متفائلون بحذر بأن الاتفاق النهائي في متناول اليد".

وقال المسؤولون إن مقترح الاتفاق الجديد سيكون أكثر اتساعًا في نطاقه من الاتفاق السابق، بحسب الصحيفة التي أوردت تفاصيل الصفقة المحتملة، وأكدت أن المناقشات الرئيسية تتركز حاليًا على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وأوضحت" نيويورك تايمز" أن مسؤولين كبار في ما لا يقل عن 10 إدارات مختلفة في الحكومة الأمريكية، يعملون على صياغة مجموعة من الصفقات المثيرة للاهتمام لإنهاء الحرب في غزة.

وذكرت الصحيفة، أنه في المرحلة الأولى، سيتوقف القتال لمدة 30 يومًا تقريبًا بينما تطلق حماس سراح النساء والمسنين والجرحى من المحتجزين.

وخلال تلك الفترة، سيعمل الجانبان على وضع تفاصيل المرحلة الثانية، التي من شأنها وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا أخرى تقريبًا، مقابل الإفراج عن جنود إسرائيليين ومدنيين ذكور.

ولا يزال يتعين التفاوض بشأن نسبة الأسرى الفلسطينيين، الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية، لكن "نيويورك تايمز" تشير إلى أن القضية يُنظر إليها على أنها قابلة للحل.

كذلك، ستسمح مسودة الاتفاق الجديدة أيضًا بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المدمر جراء العدوان الإسرائيلي المدمر.

وفى حال أحرز اجتماع باريس تقدمًا، قد يرسل الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد ذلك منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكجورك، إلى المنطقة مجددًا للمساعدة في وضع اللمسات النهائية على الاتفاقية.

وفي حين أن الاتفاق لن يكون بمثابة وقف دائم لإطلاق النار الذي طالبت به حماس لإطلاق سراح جميع الرهائن، إلا إن المسؤولين المقربين من المحادثات يعتقدون أنه إذا أوقفت إسرائيل الحرب لمدة شهرين، فمن المرجح ألا تستأنفها بنفس الطريقة التي اتبعتها حتى الآن، بحسب "نيويورك تايمز".

وفي نوفمبر الماضي، توصلت إسرائيل وحماس لهدنة قصيرة الأمد، توسطت فيها القاهرة والدوحة وواشنطن، إذ تم وقف إطلاق النار لمدة 7 أيام، مقابل إطلاق سراح أكثر من 100 محتجز لدى حماس، ونحو 240 أسيرًا فلسطينيًا في سجون الاحتلال

تفاهمات مبدئية

ونقلت شبكة CNN  الإخبارية الأمريكية، عن مسؤول أمريكي مطلع على المساعي، أنه من المتوقع أن يجتمع مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، مع مسؤولين من مصر وقطر وإسرائيل، لمناقشة صفقة لتأمين إطلاق سراح المحتجزين المتبقين لدى حماس.

وأوضح المسؤول أن هذه الاجتماعات تأتى وسط مناقشات مكثفة حول معايير اتفاق جديد من شأنه أن يربط إطلاق سراح الرهائن بوقف القتال في غزة، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن تعقد الاجتماعات في أوروبا.

ونقلت وكالة" رويترز" عن مصدرين، أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ونظيره الإسرائيلي، سيلتقيان مسؤولين قطريين في الأيام المقبلة، لإجراء محادثات بشأن إمكانية إبرام اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن المحتجزين لدى حماس.

وقال مسؤول لرويترز، إن بيرنز ومدير جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد بارنيا سيلتقيان رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في أوروبا مطلع الأسبوع.

وتحاول إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تسهيل إطلاق سراح أكثر من 100 محتجز متبقين لدى حماس.

وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحفيين المرافقين للرئيس الأمريكي على متن طائرة الرئاسة إن بيرنز "كان له دور في صفقة الإفراج عن الرهائن السابقة، ويساعدنا في إتمام صفقة أخرى".

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، قالت في وقت سابق، إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، سيلتقي في الأيام القادمة مسؤولين إسرائيليين ومصريين وقطريين بهدف التوصل لصفقة تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل.

وقالت إدارة بايدن في عدة مناسبات، إنها تدعم وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار يسمح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية، لكنها لا تدعم وقفًا كاملًا.

ومن المتوقع أن يتوجه وزير الخارجية القطري إلى واشنطن الأسبوع المقبل بعد المحادثات المتوقعة في مطلع الأسبوع، بحسب "رويترز".

وقد ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن "إسرائيل وحماس توصلتا إلى تفاهمات مبدئية حول معظم بنود صفقة تبادل أسرى".

ونقلت الصحيفة عن مصدر "إسرائيلي" مطلع على المفاوضات قوله، إن "الصفقة ستمتد لمدة 35 يومًا، على أن يتم خلالها إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين وإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع".

وأوضح المصدر، أنه "تم الاتفاق على عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم، فيما تدور المباحثات حول هوياتهم".

وقف إنساني طويل الأمد للقتال  

وقد أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن بحث يوم الجمعة هاتفيا مع كل من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي تطورات الأوضاع في قطاع غزة.

وفي بيان بشأن مكالمة بايدن مع الشيخ تميم، قال البيت الأبيض إن الزعيمين أكدا أن "التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن هو أمر أساسي لتحقيق هدنة إنسانية طويلة الأمد في القتال وضمان وصول المساعدات الإنسانية الإضافية المنقذة للحياة إلى المحتاجين إليها من المدنيين في جميع أنحاء غزة".

وحسب البيان، فقد شدد الزعيمان على "خطورة الوضع، ورحبا بالتعاون الوثيق بين فريقيهما لدفع المناقشات الأخيرة إلى الأمام"، كما التزما "بالبقاء على اتصال حتى يتم لم شمل جميع الرهائن مع عائلاتهم، وأكدا مجددا رؤيتهما المشتركة لمنطقة شرق أوسط مسالمة وآمنة ومتكاملة."

وكان بريت ماكغورك، مستشار بايدن لشؤون الشرق الأوسط، قد زار الدوحة قبل أيام لإجراء مناقشات حول إمكانية إبرام صفقة تبادل أخرى بين إسرائيل و"حماس".

وفي بيان آخر أفاد البيت الأبيض بأن بايدن بحث مع نظيره المصري "الحرب المستمرة في غزة وجهودهما المبذولة للإفراج عن جميع الرهائن المتبقين لدى حماس".

وأضاف البيان أن بايدن شكر السيسي "على دور مصر المهم في هذه العملية"، وأكد الزعيمان أنه "يجب الآن بذل كل الجهود للتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن مع وقف إنساني طويل الأمد للقتال".

وبحث الرئيسان أيضا "تكثيف الجهود لزيادة إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى غزة بجميع أنحاءها"، كما اتفقا على "مواصلة تنسيقهما الوثيق" بشأن المساعدات الإنسانية لغزة و"تهيئة الظروف لسلام دائم ومستدام في الشرق الأوسط، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية وتوفير إجراءات متساوية للكرامة والأمن للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء".

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستدعم هدنة إنسانية أطول في القتال في غزة لضمان الإفراج عن الرهائن وإدخال المزيد من المساعدات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس إسرائيل تبادل أسري صفقة تبادل اسرى غزة وقف إطلاق النار المساعدات الإنسانیة وقف إطلاق النار نیویورک تایمز إسرائیل وحماس جمیع الرهائن البیت الأبیض الإفراج عن إطلاق سراح لدى حماس قطاع غزة أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

تفاؤل حذر مع إحراز تقدم في محادثات وقف إطلاق النار بغزة

واشنطن/القاهرة-رويترز

قالت مصادر مطلعة اليوم  إن اتفاقا لوقف الحرب المستمرة منذ 14 شهرا في غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني قد يٌوقع في الأيام المقبلة مع إحراز تقدم في محادثات جارية في القاهرة.

وبذلت الإدارة الأمريكية، التي انضم إليها وسطاء من مصر وقطر، جهودا مكثفة في الأيام القليلة الماضية لدفع المحادثات قبل مغادرة الرئيس جو بايدن منصبه الشهر المقبل.

وقال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض في مقابلة مع قناة فوكس نيوز "نعتقد أننا نقترب، وقد قال الإسرائيليون ذلك، ولا شك في الأمر. نعتقد ذلك لكننا أيضا حذرون في تفاؤلنا".

وأضاف "كنا في هذا الموقف من قبل حيث لم نتمكن من الوصول إلى خط النهاية".

وذكرت المصادر أن اتفاقا لوقف إطلاق النار قد يُبرم خلال الأيام المقبلة مما ينهي القتال ويحرر الرهائن المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.

في غضون ذلك، قالت مصادر مطلعة لرويترز إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) وليام بيرنز سيلتقي رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة غدا الأربعاء في محاولة لحل النقاط العالقة بين إسرائيل وحماس.

وأضاف المصدر أن المسؤولين سيناقشان سبل إحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن.

وأحجمت (سي.آي.إيه) عن التعليق على الاجتماع.

وأصدرت حماس بيانا قالت فيه إن التوصل إلى اتفاق ممكن إذا توقفت إسرائيل عن وضع شروط جديدة.

وقال البيان "تؤكد حماس أنه، وفي ظل ما تشهده الدوحة اليوم من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطري والمصري، فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".

وقال مسؤول فلسطيني قريب من جهود الوساطة إن المفاوضات جادة وإن المناقشات جارية حول كل كلمة.

وأفادت مصادر مطلعة على المحادثات بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في طريقه إلى القاهرة، لكن مكتبه قال في بيان إن رئيس الوزراء عقد اجتماعا اليوم مع كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطل على دمشق.

كما أرسل المتحدث باسمه رسالة إلى المراسلين الإسرائيليين قائلا "رئيس الوزراء ليس في القاهرة".

وقال مصدران أمنيان مصريان إن نتنياهو ليس موجودا في القاهرة في الوقت الحالي لكن هناك اجتماعا يجري لبحث النقاط المتبقية وأهمها طلب حماس ضمانات بأن أي اتفاق الآن سيؤدي إلى اتفاق شامل لاحقا.

وأضاف المصدران أن المحادثات تشهد تقدما وعبرا عن اعتقادهما بأن هذه الليلة قد تكون حاسمة في تحديد الخطوات التالية.

وكان نتنياهو قد أعفي اليوم الثلاثاء من الإدلاء بشهادته المقررة مسبقا في محاكمته بتهمة فساد. والتقى في إسرائيل أمس الاثنين مع آدم بوهلر، الذي عينه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ليكون مبعوثه الخاص لشؤون الرهائن.

وفي مؤتمر صحفي عقده في فلوريدا أمس، كرر ترامب تهديده بأنه إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن بحلول 20 يناير كانون الثاني، وهو اليوم الذي يتولى فيه منصبه، "فانتظروا الجحيم".

وفي وقت لاحق، قال ترامب إنه إذا لم يتسن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بحلول الوقت الذي يتولى فيه منصبه، "فلن يكون الأمر جيدا". ولم يذكر تفاصيل.

كما عبر مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون عن تفاؤل متزايد بأن المفاوضات التي تتوسط فيها مصر وقطر يمكن أن تفضي إلى اتفاق بحلول نهاية الشهر، لكنهم حذروا أيضا من احتمال فشل المحادثات.

وسعى مفاوضون إسرائيليون في الدوحة أمس الاثنين إلى تقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحماس فيما يتعلق باتفاق أشار إليه الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو أيار.

وكانت هناك جولات متكررة من المحادثات، انتهت جميعها بالفشل مع إصرار إسرائيل على الاحتفاظ بوجود عسكري في غزة ورفض حماس إطلاق سراح الرهائن قبل انسحاب القوات.

وقد أحدثت الحرب في غزة صدمة عبر الشرق الأوسط وتركت إسرائيل معزولة دوليا. وقتلت الحملة الإسرائيلية أكثر من 45 ألف فلسطيني، وشردت معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وحولت جزءا كبيرا من الجيب الساحلي إلى أنقاض.

واندلعت عقب هجوم قادته حماس على بلدات في جنوب إسرائيل والذي أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص وخطف أكثر من 250 رهينة.

وقال مسعفون إن الغارات الجوية الإسرائيلية قتلت عائلات في منزلين بشمال قطاع الغزة اليوم الثلاثاء.

وتأكد مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص في غارة جوية على منزل في مدينة غزة دمرت المبنى، بينما يُعتقد بأن ما لا يقل عن 15 شخصا إلى الشمال في بلدة بيت لاهيا لقوا حتفهم أو فقدوا تحت أنقاض منزل ضرب عند الفجر.

مقالات مشابهة

  • مصر وأندونيسيا تؤكدان أهمية مواصلة الجهود لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن
  • تفاؤل حذر مع إحراز تقدم في محادثات وقف إطلاق النار بغزة
  • خبير عسكري يكشف ملامح الصفقة المنتظرة بين إسرائيل وحماس وأعداد أسرى التبادل
  • وسط مشاورات دولية مكثفة.. إسرائيل تقترب من صفقة جديدة مع حماس لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.. وزير دفاع الاحتلال: الاتفاق أقرب من أي وقت مضى
  • البيت الأبيض: إسرائيل وحماس تقتربان من اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل تتحدث عن أبرز مستجدات صفقة التبادل وهذا ما تضمنته
  • بايدن يتعهد بمواصلة التحرك حتى الإفراج عن الرهائن في غزة
  • ترامب يهدد حماس مجدداً
  • ترامب: نعمل على إطلاق سراح الرهائن في غزة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: يجب إعادة كل الرهائن دفعة واحدة فورا