في اليوم العالمي للجذام.. «الصحة العالمية»: نستهدف القضاء على التمييز ضد المصابين ومعالجة الجوانب النفسية والاجتماعية.. و120 دولة يظهر بها المرض
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يوافق اليوم الأحد، 28 يناير من كل عام، اليوم العالمي للجذام، ذلك اليوم الذي يتم الاحتفال به سنويًا بهدف زيادة الوعي والقضاء على التمييز ضد المصابين بالمرض والوصمة التي تلاحقهم وتعزيز كرامتهم أيضًا، وفقًا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية.
يهدف الاحتفال باليوم العالمي للجذام إلى معالجة الجوانب الاجتماعية والنفسية لمرض الجذام، والقضاء على المرض والوصمة التي تلحق المصابين والتعاطف معهم واحترامهم، خلال التقرير التالي تستعرض «البوابة نيوز» كافة التفاصيل الخاصة بمرض الجذام وطرق انتقاله وعلاجه ونسب الإصابة به حول العالم.
في البداية، فإن الجذام هو مرض مزمن معدي، يصيب الجلد والأعصاب المحيطية، ويسببه نوع من البكتيريا يُسمى «المتفطرة الجذامية»، وفي حالة عدم علاجه ينتج عنه إعاقات دائمة، حيث ينتقل المرض من خلال الجراثيم عن طريق الرذاذ سواء من الأنف أو الفم.
يصاب الإنسان بالعدوى نتيجة مخالطة لصيقة شخص مصاب بالجذام ومتكررة على مدى أشهر عديدة، ولا ينتقل المرض عن طريق المخالطة غير المنتظمة لشخص مصاب بالجذام، من خلال مصافحته أو معانقته أو مشاركته الوجبات أو الجلوس بجانبه مثلًا، وعند بداية العلاج يتوقف المريض عن نقل المرض إلى الآخرين.
تتمثل أعراض مرض الجذام، عادةً في آفة جلدية وتلف الأعصاب المحيطية، ومن ضمن علاماته الأساسية فقدان واضح للإحساس في الجلد وتكون شاحبة ناقصة التصبغ أو حمراء، وكذلك تضخُّم العصب المحيطي أو اتّساعه، مع فقدان الإحساس أو ضعف العضلات الموصولة بذلك العصب.
الجذام منتشر في أكثر 120 دولة
ينتشر مرض الجذام في أكثر من 120 دولة، ويبلغ عدد المصابين بالمرض عن 200 ألف حالة جديدة كل عام، وتم انخفاض معدل انتشار المرض إلى أقل من حالة واحدة لكل 10 آلاف نسمة في عام 2000، وفي عام 2010 بالنسبة لمعظم البلدان، انخفضت عدد الحالات الجديدة تدريجيًا، سواء على الصعيد العالمي أو في أقاليم المنظمة، وفي عام 2019 ظهرت أكثر من 10 آلاف حالة جديدة مصابة بالجذام في البرازيل والهند وإندونيسيا، وفي 13 بلدًا آخر وهم: «بنجلاديش وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا ومدغشقر وموزامبيق وميانمار ونيبال ونيجيريا والفلبين والصومال وجنوب السودان وسري لانكا وجمهورية تنزانيا المتحدة» ظهر من 1000 إلى 10000 حالة جديدة.
يتم علاج مرض الجذام باستخدام 3 أدوية، وهم: «دابسون ورِيفامبيسِين وكلوفازيمين»، وتصل مدة العلاج نحو 6 أشهر بالنسبة للحالة القليلة، ونحو 12 شهر بالنسبة للحالة المتعددة، ويساعد التشخيص المبكر والعلاج الفوري على الوقاية من الإعاقة، وأوصت منظمة الصحة العالمية بضرورة متابعة الحالات المخالطة للمصابين بالمرض وإعطاء جرعة واحدة من ريفامبيسين كمعالجة كيميائية وقائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجذام الصحة العالمية القضاء على التمييز منظمة الصحة العالمية مرض الجذام
إقرأ أيضاً:
صحتك النفسية في العصر الرقمي.. ندوة بكلية التربية جامعة بني سويف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، نظمت كلية التربية ندوة بعنوان "صحتك النفسية في العصر الرقمي"، وذلك تحت إشراف الدكتور أبو الحسن عبد الموجود نائب رئيس الجامعة لشؤون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور أسامة محمود قرني عميد كلية التربية والدكتور أحمد فكري بهنساوي – وكيل الكلية لشؤون البيئة وخدمة المجتمع، وحاضر في الندوة الدكتورة ياسمين صلاح مدرس الصحة النفسية ومنسق الأنشطة الطلابية.
المسئولية الوطنية
وأكد رئيس الجامعة أهمية موضوع الندوة والتي تأتى في إطار المسؤولية الوطنية وتهدف إلى تعزيز الوعي وبناء مجتمع صحي نفسيًا مؤكداً أن الصحة النفسية أصبحت قضية هامة تحتاج إلى الاهتمام بسبب التغيرات الكبيرة في أنماط الحياة الناتجة عن التطور التكنولوجي، لافتا إلى أن الندوة قامت بتسليط الضوء على التحديات النفسية التي تواجه الإنسان في ظل الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، والتأكيد على ضرورة تحقيق توازن صحي بين الاستفادة من التكنولوجيا والمحافظة على صحتنا النفسية.
الصحة النفسية
وأشار الدكتور أبو الحسن عبد الموجود إلى أننا تقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة في دعم صحتنا النفسية وصحة الآخرين فعلينا أن نكون مثالًا يُحتذَى به، وأن نبيِّن أن الحديث عن الصحة النفسية ليس عيبًا، بل قوة. لنشجع بعضنا البعض على مشاركة تجاربنا، ولنفتح قلوبنا للمساعدة، فكل منا يمكن أن يكون مصدر دعم للآخرين.
فيما أكد الدكتور أسامة محمود قرني أن محبتنا لوطننا تدفعنا للعمل من أجل مجتمع يُقدِّر الصحة النفسية كجزء لا يتجزأ من حيوية الإنسان. فلنستخدم التكنولوجيا كوسيلة لنشر الوعي وتقديم الموارد والدعم، وسنعمل معًا على خلق بيئة آمنة وصحية، حيث يمكن للطلاب وأعضاء هيئة التدريس أن يشعروا بالراحة في التعبير عن مشاعرهم.