فنلندا تنتخب رئيسا لأول مرة بعد الانضمام إلى الناتو
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
توجه الفنلنديون إلى صناديق الاقتراع، اليوم الأحد، لانتخاب رئيسهم للمرة الأولى بعد انضمام بلادهم إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
ومع أن سلطاته محدودة مقارنة برئيس الوزراء، إلا أن رئيس البلاد يوجه السياسة الخارجية بالتعاون الوثيق مع الحكومة وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأصبحت فنلندا، التي ظلت محايدة خلال الحرب الباردة، العضو الحادي والثلاثين في حلف الناتو العام الماضي، ما أثار استياء روسيا التي تتشارك معها حدودا طولها 1340 كيلومترا.
في الدورة الأولى من هذه الانتخابات الرئاسية، تتقدم شخصيتان سياسيتان السباق الذي يخوضه تسعة مرشحين وفقا لاستطلاعات الرأي هما رئيس الوزراء المحافظ السابق ألكسندر ستاب ووزير الخارجية السابق بيكا هافيستو من حزب الخضر.
ويحتل مرشح حزب الفنلنديين المنتمي لأقصى اليمين، يوسي هالا-آهو، المركز الثالث في هذه الاستطلاعات وقد يؤثر على النتيجة وفق خبراء.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 9,00 بالتوقيت المحلي (07,00 ت غ) على أن تغلق الساعة 20,00 (18,00 ت غ).
وأظهرت نتائج استطلاع للرأي نشره التلفزيون العام حصول ستاب، البالغ 55 عاما وهو زعيم حزب الائتلاف الوطني المحافظ، على 27 % من الأصوات مقابل 23 % لهافيستو و18 % لهالا-أهو.
وكان الكسندر ستاب رئيسا للوزراء بين العامين 2014 و2015، فيما تولى بيكا هافيستو مناصب وزارية عدة.
في حال عدم حصول أي من المرشحين على نسبة 50 %، اليوم الأحد، تجرى دورة ثانية في 11 فبراير المقبل. أخبار ذات صلة جزر القمر تجري انتخابات رئاسية مناظرة متلفزة بين مرشحي الانتخابات الرئاسية في إندونيسيا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فنلندا انتخابات رئاسية
إقرأ أيضاً:
«الداخلية» تواصل تسهيل حصول المواطنين على خدمات ووثائق «الجوازات»
تواصل وزارة الداخلية تفعيل إجراءات تسهيل وتيسير حصول المواطنين على الخدمات واستخراج المستندات من الجهات الشرطية، وذلك في إطار سياستها الهادفة إلى مراعاة حقوق الإنسان وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، خاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
وواصلت الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية تسهيل وتيسير الإجراءات على المترددين والراغبين في الحصول على الخدمات أو استخراج الوثائق التي تصدرها وزارة الداخلية، بما يتفق ومبادئ حقوق الإنسان.. إذ تقوم الإدارة برصد الحالات الإنسانية من المترددين على كل الأقسام التابعة لها في مختلف المحافظات، لتقديم التيسيرات لهم.
وقامت أقسام الإدارة المختلفة على مستوى الجمهورية باستقبال عدد من الحالات المرضية والإنسانية وكبار السن بمقرات الأقسام، وجرى إنهاء الإجراءات الخاصة بهم على الفور.
وتؤكد وزارة الداخلية على مواصلة اتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها التسهيل والتيسير على المواطنين والمترددين الراغبين في استخراج المستندات بكل المواقع الشرطية، كأحد الثوابت الجوهرية التي ترتكز عليها المنظومة الأمنية المعاصرة.