فيديو لإلقاء حساء على لوحة الموناليزا .. والسبب صادم!
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يواصل نشطاء البيئة لفت أنظار العالم إلى قضيتهم التي يروا بأنها "مفصلية" بطريقة استفزازية من خلال تخريب أعمال فنية ومواقع أثرية وممتلكات خاصة تصل قيمتها لملايين الدولارات، كان آخرها لوحة الموناليزا التي لا تقدر بثمن.
ووفقًا لوسائل إعلام عالمية، فقد شهد متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس هجومًا مباغتًا من قبل نشطاء البيئة اليوم الأحد وتعمدوا رشق اللوحة الشهيرة بحساء القرع.
Passionate about the planet? Choose advocacy that builds bridges, not breaks them. Destructive protests can hinder the cause.
What do you think?
I say, Lock them up! #France #monalisa #ClimateCult #ClimateScam #Ireland #IrelandisFull #IrelandBelongsToTheIrish pic.twitter.com/bA4bn1REyN
وعلى ما يبدو أن محاولة النشطاء تخريب اللوحة الشهيرة قد باءت بالفشل، نظرًا لأن لوحة الموناليزا محمية بغلافٍ شفاف.
وتبنت مجموعة Riposte Alimentaire، والتي تسمى بـ"الرد الغذائي"، العمل المستفز، وقالت بأنه يأتي ضمن حملة المقاومة المدنية لإحداث تغيير جذري في المجتمع على المستوى المناخي والاجتماعي.
وأشارت المجموعة في بيان رسمي جرى نشره في منصة "إكس" إلى أن إلقاء الحساء على "الموناليزا" يشكّل "بداية حملة مقاومة مدنية، تحمل مطلبًا واضحًا ومفيدًا للجميع: الضمان الاجتماعي للغذاء المستدام".
يذكر أن لوحة ليوناردو دافنشي معلقة في متحف اللوفر ويمكن القول إنها اللوحة الأكثر شهرة في العالم، حيث تجتذب ملايين الزوار كل عام الذين يصطفون لالتقاط الصور مع العمل الفني الصغير، الذي يبلغ طوله ما يزيد قليلاً عن 2.5 قدم وعرضه أقل من 2 قدم.
وفي عام 1911، تعرضت اللوحة للسرقةمما أدى إلى رفع مكانتها الدولية، وتعرض الجزء السفلي من اللوحة لهجوم بمادة حمضية في الخمسينيات من القرن الماضي، مما دفع المتحف إلى تعزيز إجراءات الحماية المحيطة بالعمل، بما في ذلك الزجاج المضاد للرصاص.
وفي عام 2009، ألقت امرأة بغضب كوبًا من السيراميك على اللوحة، مما أدى إلى كسر الكوب وترك اللوحة دون أن يصاب بأذى.
ثم في عام 2022، قام أحد الزائرين بوضع طبقة من الصقيع على الزجاج الواقي للوحة التي تعود إلى عصر النهضة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الموناليزا لوحة الموناليزا نشطاء البيئة نشطاء المناخ
إقرأ أيضاً:
ابنة أنجلينا جولي تترك منزل والداتها.. والسبب غير متوقع
تواجه النجمة الأمريكية أنجلينا جولي تحديات جديدة مع أبنائها الـ6 الذين أصبحوا في مرحلة الشباب، وبدأوا يتخذون قرارات خاصة بحياتهم، وتستعد شيلوه، ابنة أنجلينا جولي وبراد بيت، لخطوة جريئة في حياتها من خلال الكشف عن خططها لمغادرة منزل والدتها، ما يمثل تحولًا كبيرًا في حياتها.
ترغب شيلوه البالغة من العمر 17 عاما في مغادرة منزل أنجلينا جولي، وفقا لما كشفه مصدر مقرب من العائلة، قائلا إن القرار لا يتأثر بأي صراعات مع والدتها، بل إنه لأسباب شخصية، موضحا:«كل شيء يحدث بسرعة كبيرة، واحدا تلو الآخر، ينتقل أطفالها للعيش في مكان آخر، وبغض النظر عن مدى طبيعية ذلك في دورة الحياة، فمن الصعب جدًا على أنجلينا التكيف مع ذلك»، وذلك وفقا لما نشره موقع «Radar Online».
على خطى والدتها.. ابنة أنجلينا جولي تترك المنزل
ويأتي قرار شيلوه ابنة أنجلينا جولي في ترك منزل والدتها بسبب رغبتها في دراسة الرقص، والسكن برفقة أصدقائها أثناء الدراسة، وهو الأمر الذي يزعج «جولي»، ولكنها تصر على دعم قرار ابنتها، وفقا لما قاله المصدر: «من المزعج بشكل خاص بالنسبة لأنجلينا أن ترسل شيلو إلى العالم لأنها تريد ممارسة الرقص، وهو ليس مسارًا مهنيًا تقليديًا، أنها تريد العيش مع أصدقائها بينما تدرس الرقص، وهذا يعني أنها لن تكون في حرم جامعي تتوفر فيه كل سبل الحماية».
وفي إطار تسليط الضوء على رد فعل أنجلينا على قرار ابنتها، قال المصدر: «إنها فخورة بشيلوه ولن تمنعها أبدًا من تحقيق أحلامها. ومع ذلك، لن يكون من السهل عليها التخلي عنها، وشيلوه تتمتع بروح حرة تمامًا، لذا فإن فكرة خروجها بمفردها في العالم أمر مرعب للغاية. لا يمكنها إلا أن تقلق بشأن نوع المتاعب التي قد تتعرض لها».
وتسير تشيلوه على خطى والدتها، إذ اختارت أنجلينا جولي أيضًا الانتقال للعيش بمفردها في سن الـ16عاما.
أنجلينا جولي: أشعر بالوحدة.. ولا أعرف كيف أعيش بمفردي
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، كشفت أنجلينا جولي أنها تعاني من الوحدة وتكافح من أجل العيش بمفردها، وذلك عند سؤالها عن أوجه التشابه بينها وبين مغنية الأوبرا ماريا كالاس التي تقدم سيرتها الذاتية في فيلمها الأحدث «Maria»، قائلة: «لدي أطفالي الذين أحبهم ولكن كشخص بالغ عندما ما أكون بمفردي أجد نفسي أشعر بالعزلة والوحدة التي كانت تشعر بها ماريا، لم أتوصل بعد إلى كيفية عيش الحياة بطريقة تجعلني بمفردي».