لاحتواء أزمة السكن.. الجدولة تدخل حيز التنفيذ في 15 محافظة - عاجل
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف النائب باقر الساعدي، اليوم الاحد (28 كانون الثاني 2024)، عن خطة لأحياء عشرات الالاف من الاراضي الموزعة، فيما أشار الى أن الجدولة دخلت حيز التنفيذ في 15 محافظة.
وقال الساعدي في حديث لـ “بغداد اليوم"، إن" عشرات الالاف من قطع الاراضي السكنية وزعت على مدار العقود 3 الماضية خاصة بعد 2003 الا أن نسبة كبيرة منها لاتزال مهجورة بسبب عدم توفير الخدمات الأساسية"، لافتا الى ان "بعضها يشكل مدن كبيرة بموازاة المدن الحالية".
واضاف الساعدي، ان" حكومة السوداني بالتنسيق مع المحافظات، بدأت باعتماد مبدأ الجدولة في تحديد عدد الاراضي وجغرافية توزيعها والبدء بوضع رؤى وخطط لتأمين الخدمات الرئيسة لها لدفع الاهالي الى بناءها"، لافتا الى أن" الخطة ستساعد في امتصاص جزء ليس بالقليل من ازمة السكن وتنقل الضغط البشري من مراكز المدن الى الأطراف، فضلا عن انها تدفع الى خفض اسعار العقارات بنسب عالية ربما تصل الى 30%".
واشار الى أن "حكومة السوداني عازمة على معالجة ازمة السكن من خلال طرق متعددة ومنها احياء قطع الاراضي الموزعة من خلال ايصال الخدمات والتي عرقلت بناءها لسنوات طويلة".
وفي (27 كانون الأول 2023)، أكدت لجنة الخدمات والإعمار، أن العراق دخل في ذروة أزمة السكن منذ سنوات، لا سيما في بغداد التي يسكنها قرابة ثلث البلاد، مبينة أن أزمة السكن في العراق دخلت مرحلة الذروة منذ سنوات خاصة مع محدودية ما يقدمه القطاع الخاص من وحدات سكنية 95% منها بالاساس لشرائح ميسورة في وقت تكون الشرائح المتوسطة ودون خط الفقر بواقع مؤلم".
واضافت، ان" قراءة موضوعية لخارطة البلاد وانتشار المدن تظهر بان 70% من مساحتها شبه خالية من تجمعات كبيرة وإن انشاء مدن جديدة ستراتيجية اعتمدتها بالفعل حكومة السوداني وتوقعات بان تولد من 8-10 مدن على مسارات خط التنمية الذي سيجلب استثمارات دولية بعشرات المليارات من الدولارات".
وأشارت الى، ان" حل ازمة السكن استراتيجية وطنية لان تبعاتها السلبية مثيرة للقلق كما انها ستخلق فرص عمل بعشرات الالاف وتعطي دفعة قوية للاقتصاد الوطني، مبينا إن" طرح استثمارات السكن مع شمول المتوسط ودون خط الفقر ستكون استراتيجية حكومة السوداني في 2024 لبناء مجمعات سكنية كبيرة هي نواة لمدن كبيرة مع مرور السنوات".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حکومة السودانی
إقرأ أيضاً:
عاجل - باكستان تهدد الهند بـ "عمل حربي".. أزمة كشمير تتصاعد
تستمر الأزمة بين باكستان والهند في التصاعد حول قضية كشمير، حيث أطلقت الحكومة الباكستانية تهديدات مباشرة للهند، محذرة من أن أي تهديد لسيادتها سيقابل بـ "إجراءات رد حازمة". هذا التوتر الجديد يأتي في أعقاب هجوم مميت استهدف المدنيين في الشطر الهندي من كشمير، مما دفع البلدين إلى اتخاذ إجراءات دبلوماسية قاسية ضد بعضهما البعض.
تفاصيل الأزمةفي خطوة تصعيدية، صرحت باكستان أنها ستعتبر أي محاولة من الهند لوقف إمدادات المياه من نهر السند بمثابة "عمل حربي". وكان الهجوم الأخير في كشمير قد أسفر عن مقتل 26 شخصًا، مما أدى إلى تحركات سريعة من كلا الجانبين، حيث ألغت باكستان التأشيرات لمواطني الهند وأغلقت مجالها الجوي أمام الشركات الهندية.
التهديدات الباكستانيةحذر رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف من أن بلاده سترد بقوة على أي تهديد لسيادتها وأمن شعبها، مؤكدًا أن الحكومة ستتخذ إجراءات حازمة في جميع المجالات. كما شددت باكستان على أن أي محاولة لوقف تدفق المياه من نهر السند ستواجه ردًا قويًا.
التصعيد الدبلوماسيفي المقابل، اتخذت الهند خطوات دبلوماسية بتخفيض حجم بعثتها في إسلام آباد وسحب ملحقيها العسكريين، فيما استدعت السفير الباكستاني لدى نيودلهي. جاء هذا بعد إعلان الهند عن تورط باكستان في الهجوم الذي وقع في كشمير، وهو ما دفع بالتصعيد المتبادل بين الجارتين النوويتين.
يبدو أن أزمة كشمير تزداد تعقيدًا، مع تبادل التهديدات والتصعيد العسكري بين باكستان والهند. فمع تصاعد التوترات في المنطقة، يبقى التساؤل حول مدى تأثير هذه الأزمة على الاستقرار الإقليمي والدولي، في وقت يسعى فيه كلا البلدين للحفاظ على أمنهما الوطني.