جولة أوروبية للفيلم الأردني القصير "البحر الأحمر يبكي"
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تستمر عروض الفيلم الأردني القصير البحر الأحمر يبكي للمخرج فارس الرجوب في المهرجان الأسبوع الحالي لعرضين إضافيين بالتزامن أيضًا مع مشاركته في مهرجان فلورنسا للفيلم القصير بإيطاليا، ومهرجان دبلن السينمائي الدولي.
وفاز الفيلم مؤخرًا بـجائزة نجمة الجونة الفضية لأفضل فيلم قصير في أحدث دورات مهرجان الجونة، وهذا بعد رحلة ناجحة خاضها الفيلم بدأت بعرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي الدولي في مسابقة نصف شهر المخرجين مسجلًا نفسه كأول فيلم أردني قصير يشارك في المهرجان السينمائي العريق، كما شارك في مهرجان ماناكي برازرز السينمائي الدولي في مقدونيا، وعُرض في كندا في مهرجان السينما الجديدة في مونتريال، ونافس على جائزة الفيلم القصير الألماني.
وقد حظى الفيلم بإشادات نقدية رائعة، منها ما قاله الناقد ريدموند باكون لمنصة Directors Notes
"البحر الأحمر يبكي هي قصة مليئة بالألغاز المتلألئة، وذلك باستخدام السرد الموجز، والتعليق الصوتي الغامض، والتحكم القوي في حركة الكاميرا ونبرة الصوت لاقتراح معانٍ مخفية متعددة باقية في الخلفية."
فيلم البحر الأحمر يَبكي يحكي عن آيدا التي يسكن روحها شيء ما، وحتى تودع حبيبها وتستشعر وجوده للمرة الأخيرة تسافر إلى مكان ناءٍ حيث اختفى. وجرى تصوير أحداث الفيلم في مدينة غريبة تشبه عالم الأشباح في جنوب الأردن بكاميرا مقاس 16 مم.
الفيلم من إخراج فارس الرجوب ويشاركه التأليف ماثيو لاباليا، وبطولة كلارا شفننج وأحمد شهاب الدين ومحمد نزار وأنور خليل، ومونتاج بينيدكت ستريك، ومدير تصوير محمود بالأكحل، وموسيقى تصويرية عمر فاضل، وتتولى MAD Solutions مهام توزيع الفيلم عالميًا.
فارس الرجوب فنان متعدد النشاطات في عدة مجالات منها السينما، فن الفيديو. يُقيم فارس في مدينة برلين بألمانيا حيث يلتحق بالدراسات العليا في أكاديمية فنون الإعلام في كولن، وسابقًا درس في كلية إيمرسون في بوسطن. يهدف لتوظيف اللغة السينمائية لتجربتها مع الشكل والملمس الجمالي، كما يسعى إلى اكتشاف سياسات الهوية على هيئة اعترافات تعبير ذاتي، وهو ما يترجم سينمائياً إلى دراسات الشخصيات لاكتشاف حدة التوتر بين الديستوبيا الاجتماعية والمثالية الحسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحر الأحمر يبكي فارس الرجوب نجمة الجونة الفضية
إقرأ أيضاً:
جرحى في 12 غارة أميركية جديدة على صعدة شمال اليمن
أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) أن الطيران الحربي الأميركي استهدف مساء الاثنين للمرة الثانية مستشفى الرسول الأعظم لعلاج الأورام بمحافظة صعدة شمالي اليمن.
وتحدثت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين في خبر مقتضب عن عدوان أميركي بـ12 غارة طال مدينة صعدة ومحيطها ومناطق أخرى بالمحافظة ما أسفر عن إصابات دون تحديد عددها أو طبيعتها.
كما أعلنت عن غارة أخرى استهدفت منطقة الصبر بمديرية كتاف شرقي صعدة.
وكانت طائرات أميركية شنت غارات على محيط مدينة صعدة ومنطقة الصبر بمديرية كتاف ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى.
وأبلغ شهود عيان وكالة الصحافة الفرنسية بأنهم سمعوا غارات جوية "شديدة الانفجار" في مناطق متفرقة من صعدة، مضيفين أن تحليق الطيران لا يزال مستمرا.
وأفاد مسؤول عسكري لوكالة الصحافة الفرنسية بأن "القيادة العسكرية المركزية الأميركية للشرق الأوسط (سنتكوم) تشن كل نهار وكل ليلة ضربات على مواقع عدة للحوثيين".
ومساء الأحد، أعلنت الحوثي، عن غارتين أميركيتين طالتا محيط مدينة صعدة دون إبلاغ عن خسائر، بينما قالت إن غارات على العاصمة اليمنية صنعاء أدت لمقتل 4 أشخاص وإصابة اثنين في حصيلة أولية.
إعلانوحتى مساء الاثنين، تعرض اليمن لعشرات الغارات الأميركية أدت إلى مقتل 83 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين، بينهم نساء وأطفال، بحسب بيانات لجماعة أنصار الله (الحوثيين).
وقبل نحو أسبوع، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه أمر جيش بلاده بشن هجوم كبير ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـالقضاء على الحوثيين تماما.
ومنذ 15 مارس/ آذار، تشنّ الولايات المتحدة ضربات جوية كثيفة ضد الحوثيين الذين قالوا إنهم ردّوا باستهداف حاملة الطائرات الأميركية في البحر الأحمر مرات عدة.
كما ردت الجماعة بأن تهديد ترامب لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة حيث استأنفت منذ أيام قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها بالتزامن مع استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/ آذار الجاري، حرب الإبادة على القطاع.
وتضامنا مع غزة في مواجهة الإبادة الإسرائيلية، باشر الحوثيون منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن مملوكة لإسرائيل أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ وطائرات مسيرة. وأوقفت الجماعة استهدافاتها عقب سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس في يناير/ كانون الثاني الماضي، لتعاود الهجمات مع استئناف تل أبيب حربها على القطاع.