اتفقت السعودية ومصر على ضرورة الاستمرار في المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، لافتين إلى أن ما يشهده البحر الأحمر نتيجة مباشرة للتوتر في المنطقة، بسبب تصاعد الحرب.

جاء ذلك خلال لقاء بين وزيري خارجية البلدين السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والمصري سامح شكري، في العاصمة القاهرة.

قال الأمير بن فرحان، خلال مؤتمر صحفي عقب مباحثاته مع شكري: "سنواصل العمل مع مصر لحل الأزمة الراهنة في غزة، ويجب تنفيذ تحرك دولي لحل الأزمة في قطاع غزة".

وشدد علي ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الدولي، مشيرا إلى رفض بلاده العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني لأنه مخالف للقانون الدولي.

وأكد بن فرحان، الحاجة إلى قرار من المجتمع الدولي يلزم الجميع بخصوص الفلسطينيين، مضيفا: "سنواصل الضغط مع الدول العربية لحماية الشعب الفلسطيني".

الأمر ذاته، ذكره شكري، الذي قال إنه من المهم الاستمرار في في المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

وندد شكري بالحملة الموجهة ضد وكالة "أنوروا" في غزة، وقال إن الألفاظ التي استخدمت ضد موظفين الوكالة الأممية لم تستخدم احتجاجا على مقتل 26 ألف فلسطيني.

الآن| الوزير شكري يترأس مع نظيره السعودي لجنة المتابعة والتشاور السياسي. مشاورات مكثفة على جدول أعمال وفدي ???????????????? لتطوير آليات التعاون الثنائي على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية.. والتنسيق إزاء القضايا الدولية والإقليمية وفي مقدمتها الأوضاع في غزة.@KSAMOFA pic.twitter.com/SaZAK5VTyS

— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) January 28, 2024

اقرأ أيضاً

أمريكا فشلت في حشد السعودية والإمارات وقطر ومصر ضد الحوثيين.. وجهودها تتعقد

وأضاف: "ينبغي ألا نستبق التحقيق بشأن الاتهامات الموجهة لموظفين في الأونروا".

وتابع: "الحد من قدرة الأونروا على القيام بخدماتها تجن لا ينبغي أن يحدث، وتعليق تمويل الأونروا عقاب جماعي للفلسطينيين".

ولفت شكري إلى أن ما يشهده البحر الأحمر نتيجة مباشرة للتوتر في المنطقة، بسبب تصاعد الحرب.

وكانت وزارة الخارجية المصرية، أعلنت في وقت سابق، أن شكري سيستضيف بن فرحان، في قصر التحرير لإجراء محادثات بين البلدين، تليها مؤتمر صحفي.

وتتضمن القضايا المطروحة على الوزراء العديد من الموضوعات، بما في ذلك الحرب في غزة، والعلاقات الثنائية بين مصر والمملكة، والتطورات الإقليمية والدولية.

وعقد الوزيران مشاورات مكثفة على جدول أعمال مصر والسعودية،  لتطوير آليات التعاون الثنائي على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية، والتنسيق إزاء القضايا الدولية والإقليمية وفي مقدمتها الأوضاع في غزة.

ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة، خلفت حتى الأحد نحو 26 ألفا و422 شهيدا، 65 ألفا و87 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.

????القاهرة، ٢٨ يناير ٢٠٢٤

وزير الخارجية السيد سامح شكري يعقد اجتماعاً ثنائياً مع أخيه سمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، وذلك قبيل بدء اجتماع لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية على مستوى وزيري الخارجية.

????????????????????@KSAMOFA pic.twitter.com/QfmWLreJvC

— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) January 28, 2024

اقرأ أيضاً

روسيا ودول عربية وإسلامية تدعو لوقف إطلاق النار بغزة.. وموسكو تتحدث عن حل الدولتين

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مصر السعودية وقف إطلاق النار حرب غزة غزة البحر الأحمر بن فرحان فی غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة بشأن وقف إطلاق النار بغزة

سرايا - أفادت هيئة البث العبرية، نقلا عن مصادر في تل أبيب، بأن واشنطن تحاول سد الفجوات بين حماس وتل أبيب، بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.

وذكرت هيئة البث العبرية أن واشنطن تسعى لحل الخلاف بشأن الانتقال من المرحلة الأولى للصفقة للمرحلة الثانية.

وكان إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، لتفاصيل مقترح تل أبيب للهدنة في قطاع غزة والتي تشمل عدة مراحل بين تبادل الأسرى وإعادة الإعمار، تعمد الحديث عن وقف الأعمال العدائية، ولم يذكر إنهاء الحرب، والذي يعد شرطا أساسيا بالنسبة لحركة حماس، والذي جاء في المقترح السابق الموافق عليه من قبل الحركة في السادس من أيار/ مايو الجاري.

وكانت حركة حماس وافقت على مقترح لوقف إطلاق النار وأبلغت الوسطاء بذلك، بينما لم توافق تل أبيب واعتبرت موافقة حماس مفاجئة وأن المقترح الذي وافقت عليه الحركة غير الذي عرض على المفاوضين في تل أبيب.

وتضمن المقترح الذي وافقت عليه حماس 3 مراحل ويشمل انسحابا كاملا لقوات الاحتلال من غزة وعودة النازحين وتبادلا للأسرى، ومقارنة مع مقترح تل أبيب الذي أعلنه بايدن فإن مقترح حماس أكد وقف الحرب نهائيا بينما حديث بايدن يبين وقف الأعمال العدائية وليس وقفا للحرب.

المرحلة الأولى

المرحلة الأولى من المقترح الموافق عليه من حماس، كانت من المفترض أنها ستشهد مفاوضات غير مباشرة على مفاتيح تبادل الأسرى عبر الوساطة القطرية والمصرية، بينما المرحلة الأولى في مقترح تل أبيب يتضمن وقفا للأعمال القتالية لستة أسابيع ويسمح لتل أبيب بالاندماج في المنطقة والتوصل لاتفاق تطبيع تاريخي مع السعودية، وانسحاب القوات “الإسرائيلية” من المناطق السكنية، الأمر الذي يخالف مقترح حماس والتي تؤكد على انسحاب كامل لجيش الاحتلال من القطاع.

المرحلة الثانية

عودة النازحين إلى منازلهم خصوصا في شمال قطاع غزة، هذا ما أكدته حماس في المقترح السابق في المرحلة الثانية، بينما جاء في المرحلة الثانية لمقترح تل أبيب تبادل جميع الأسرى الأحياء بما في ذلك الجنود “الإسرائيليون”.

المرحلة الثالثة

وفي المرحلة الثالثة في المقترح السابق يتم تبادل الأسرى، فيما تتضمن المرحلة الثالثة من مقترح تل أبيب خطة إعمار كبيرة لقطاع غزة.

وقال متابعون، إن المقترح الذي تحدث عنه بايدن شبيه لما ما تم الاتفاق عليه بين حماس وتل أبيب في حروب 2021 و2018 و2014، والتي تفيد بوقف متبادل لإطلاق النار لكنه غير مستدام.

واعتبر الرئيس الأمريكي أن مقترح تل أبيب هو خارطة طريق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين، وتم نقله من قطر إلى حماس.

وقال بايدن إنه خلال المرحلة الأولى تتفاوض تل أبيب مع حماس للوصول لمرحلة ثانية تضع نهاية مستدامة للقتال، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى تتضمن وقفا شاملا لإطلاق النار لـ6 أسابيع وانسحاب القوات “الإسرائيلية” من المناطق السكنية.


مقالات مشابهة

  • تعديل أميركي على مقترح اتفاق وقف الحرب في غزة
  • ممثلة كندية تندد بالإبادة الجماعية في غزة وتطالب بوقف تمويلها
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • السيسي يحذّر من توسع الصراع بالمنطقة ويطالب بوقف إطلاق النار
  • رسالة مصرية قوية لرئيسة المفوضية الأوروبية بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • أكسيوس: واشنطن غيرت لهجتها بشأن بعض أجزاء مقترح وقف إطلاق النار بغزة
  • واشنطن تقترح صياغة جديدة لبنود باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • استعداد إماراتي مصري للمشاركة في القوة الأمنية بغزة بعد الحرب
  • بابا الفاتيكان يدعو إلى ضرورة وقف إطلاق النار في منطقة الشرق الأوسط
  • بابا الفاتيكان داعيا إلى وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط: «لن ينتصر أحد.. والجميع خاسرون»