المندلاوي يدعو إلى توحيد المواقف العربية والاسلامية ازاء المخاطر التي تهدد المنطقة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الأحد, 28 يناير 2024 3:48 م
بغداد / المركز الخبري الوطني
دعا رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي، اليوم الأحد، إلى توحيد المواقف العربية ازاء المخاطر التي تهدد المنطقة وتوسع الصراع فيها.
وذكر مكتبه الاعلامي في بيان تلقاه / المركز الخبري الوطني/، ان “الاخير استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان، العلامة علي الخطيب، بحضور السفير اللبناني لدى العراق علي الحبحاب، والنائب مصطفى سند، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في المجالات كافة”.
وناقش المندلاوي “خلال اللقاء ابرز المخاطر والتحديات التي تواجه الامة الإسلامية ودول المنطقة في الظرف الراهن، ولا سيما ما يمارسه الكيان المحتل من جرائم ابادة بحق الشعب الفلسطيني عموماً، وأهالي قطاع غزة على وجه الخصوص، وانتهاكاته المستمرة للسيادة اللبنانية، وتداعيات ذلك على الاستقرار الإقليمي، بعد ان بات يهدد أمن المنطقة برمتها وينذر بتوسع رقعة الصراع فيها”، مؤكداً “ضرورة توحيد الجهود والمواقف العربية والإسلامية للتصدي لهذه التهديدات الخطيرة”.
بدوره قال نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان: ان الجميع يعول على العراق في تخفيف التوترات بالمنطقة، وان بغداد مارست دوراً كبيراً واستثنائياً لتقريب وجهات النظر بين الدول العربية والإسلامية، مشيداً بالمواقف الرسمية لمجلس النواب والحكومة العراقية مما يجري في غزة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
العراق بالمنطقة الحمراء شديدة الخطورة للاستثمارات وفق مؤشر قياس المخاطر العالمي لعام 2025
آخر تحديث: 23 فبراير 2025 - 11:30 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وضع مؤشر قياس المخاطر العالمي للأعمال والاستثمارات للعام الجاري 2025، الاحد، العراق بالمنطقة الحمراء شديدة الخطورة.وعلق الخبير الاقتصادي زياد الهاشمي، عبر منصته : “العراق دخل منطقة الخطر الحمراء مرة أخرى للدول شديدة الخطورة على الأعمال والاستثمارات، حسب مؤشر قياس المخاطر العالمي لسنة 2025”.واستدرك قائلا، ان “العراق لايزال دولة خطرة طاردة للإستثمارات، ولدخول رؤوس الأموال والشركات الدولية، بسبب المخاطر الأمنية والاختلالات الاقتصادية والسياسية، وانتشار الفساد وجماعات السلاح”. واوضح الهاشمي، ان “الحكومة العراقية ونظامها السياسي أخفق مرة أخرى في تحسين صورة العراق الاقتصادية وإخراجه من خانة الدول الخطرة أمنياً، والمتعثرة اقتصادياً، على عكس الادعاءات الرسمية”، مشيرا الى ان “الكثير من البرامج الحكومة التنموية، ستبقى مجرد حبر على ورق بسبب المخاطر وصعوبة جذب الاستثمارات واقناع الممولين خصوصاً، المشاريع الاستراتيجية مثل مشروع طريق التنمية”.وخلص بالقول، ان “الشعب العراقي كان يأمل بتحسن تصنيف العراق أمنياً واقتصادياً، لكن يبدو ان الحكومة ونظامها السياسي قد خذلتهم وخذلت نفسها مرة أخرى، ولم تتمكن من تحقيق هذا الهدف وغيره من أهداف اخرى”.