وزير الخارجية السعودي: مصر والمملكة محورين مهمين والتنسيق بينهما يحقق ازدهار المنطقة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أنّ العلاقة الاستراتيجية بين مصر والسعودية، تظل قوية أمام التحديات التي تشهدها المنطقة، وذلك خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع سامح شكري، وزير الخارجية.
وردًا على سؤال بشأن ما إذا كانت التحولات التي تشهدها المنطقة قد غيرت من السياسة والعلاقة الاستراتيجية بين البلدين، قال بن فرحان: «لا يمكننا القول إنّ التحولات غيرت العلاقة، ولكنها أثبتت أهمية عامل الاستقرار الذي تمثله البلدين المحورين في المنطقة، وسلطت الضوء على الثابت، والثابت هو العلاقة المصرية السعودية، والتعاون والتنسيق السعودي المصري فيما يخدم استقرار المنطقة وازدهارها».
وأضاف: «هذه التغيرات والتحديات التي نشهدها في المنطقة وأبعد، تؤكد علينا مرة أخرى المسؤولية في تعزيز التعاون والتكامل بين المملكة العربية السعودية وبين جمهورية مصر العربية، ولكن أيضًا في إطار العربي المشترك، وفي قيادة العمل العربي المشترك، وأعتقد هي تأكيد لأهمية هذه العلاقة، لكن لم أرى أنّه طرأ عليها أي تغيير عليها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية السعودية الخارجية المصرية سامح شكري السيسي السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: منفتحون على دراسة المقترحات العربية لإعمار غزة
في جولة هي الأولى له بالشرق الأوسط منذ توليه مهام منصيه وزيرا للخارجية الأمريكية، يبدأ ماركو روبيو مهمام عمله التي يتصدرها ملف غزة، ووفقا للخارجية الأمريكية فإن جولة روبيو التي استهلها بزيارة إسرائيل تشمل أيضا زيارة السعودية والإمارات.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا تلفزيونيا بعنوان «خلال جولته الأولى بالشرق الأوسط.. وزير الخارجية الأمريكي يلتقي نتنياهو اليوم»، مسلطا الضوء على زيارته للشرق الأوسط التي تعد الأولى من نوعها.
جولة روبيو لبحث مسألة إعادة إعمار غزةوأشار التقرير إلى أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي للشرق الأوسط ستستمر حتى 18 من الشهر الجاري، كما أن جولة الوزير التي تزامنت بدايتها مع الإفراج عن الدفعة السادسة من المحتجزين والأسرى في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، من المقرر أن يبحث خلالها المرحلة الثانية من الاتفاق، فضلا عن إعادة إعمار قطاع غزة.
الرفض الدولي والعربي الواسع لتهجير الفلسطينيينوأوضح التقرير أن روبيو استبق جولته بالحديث عن أن الإدارة الأمريكية منفتحة على دراسة مقترحات من الدول العربية بشأن إعادة إعمار قطاع غزة وذلك في أعقاب الرفض الدولي والعربي الواسع لتهجير الفلسطينيين من القطاع.
ويشير مراقبون إلى أن الجولة الأولى للوزير الأمريكي سيناقش خلالها أيضا الأوضاع في لبنان وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وإتمام انسحاب إسرائيل من الجنوب اللبناني، فضلا عن الملف الإيراني بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين واشنطن والعواصم الثلاث التي ستشملها تلك الجولة.