بسبب الأزمة الاقتصادية.. ما حقيقة وقف رحلات العمرة في مصر؟
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تداولت مواقع إلكترونية مصرية وعالمية وصفحات للتواصل الاجتماعي، مؤخرا، أنباء بشأن قيام شركات السياحة المصرية بوقف رحلات العمرة لشهر فبراير المقبل، على أثر الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر، وندرة النقد الأجنبي في البلاد.
لكن مجلس الوزراء المصري، بالتواصل مع وزارة السياحة والآثار، نفى تلك الأنباء، الأحد، مُؤكدا أنه لا صحة لوقف شركات السياحة بوقف رحلات العمرة.
وكانت تقارير إعلامية لفتت إلى أن أزمة نقص النقد الأجنبي في مصر قد أثرت على رحلات العمرة التي تزدهر في تلك الفترة من العام وصولا إلى شهر رمضان الذي يبدأ في مارس المقبل.
وأشارت تلك التقارير إلى أن شركات سياحية أحجمت عن استقبال حجوزات جديدة خلال فبراير المقبل بسبب عدم قدرتها على تسعير البرامج السياحية في ظل نقص العملات الأجنبية، وتذبذب سعر الريال السعودي أمام الجنيه في السوق الموازية (السوداء).
من جانبها، شدتت وزارة السياحة والآثار المصرية على استمرار شركات السياحة في تنظيم رحلات العمرة بشكل طبيعي وفقاً للمواعيد المقررة دون توقف، مع القيام بدورها في تقديم خدماتها للمواطنين الراغبين في أداء العمرة.
وأشارت إلى التزام شركات السياحة بإنهاء إجراءات المعتمرين، ومتابعة حجوزاتهم للفترة المقبلة دون أي توقف، باعتبارها الجهة الوحيدة المنوط بها تنظيم رحلات العمرة.
وناشدت الوزارة المواطنين عدم الانسياق وراء تلك الأخبار المغلوطة، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: شرکات السیاحة رحلات العمرة
إقرأ أيضاً:
«توقف خطوط المياه ومنع دخول الوقود».. الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءًا
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إن الاحتلال أعلن عن توقف إمدادات المياه إلى الأحياء السكنية جراء نفاد الكميات المتوفرة، بينما لم يدخل الوقود وغاز الطهي إلى القطاع منذ 13 يومًا، ما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني بشكل كبير.
وأوضح خلال تغطيته على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءًا بسبب إغلاق جميع المعابر منذ بداية الشهر الجاري.
وأشار إلى أن البلدية في غزة أعلنت عن توقف بعض الخدمات الأساسية، بما في ذلك فتح الطرق ورفع الركام من الشوارع، بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيل الآليات.
ولفت إلى أن المخزون الغذائي في القطاع يتقلص بشكل ملحوظ، حيث تفتقر الأسواق إلى العديد من الأصناف والسلع الأساسية التي يحتاجها المواطنون، خصوصًا في شهر رمضان المبارك.
وذكر أن المؤسسات الأممية والدولية التي تقدم المساعدات من خلال الدول المانحة قد أعلنت عن نقص كبير في الكميات المتوفرة في مخازنها، مما يؤثر سلبًا على قدرة توزيع المساعدات بين المناطق المختلفة في غزة.
اقرأ أيضاًعائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: «الوقت ينفد ولن تكون هناك فرصة أخرى»
أونروا: افتتحنا 130 مقرا تعليميا مؤقتا في غزة لتعليم 47 ألف طفل
استشهاد صياد فلسطيني بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة شمال غزة