تستمر صحف ومواقع عالمية في متابعة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتداعياتها المحلية والدولية، حيث سلطت الضوء على انتقادات موجهة إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وتداعيات حكم محكمة العدل الدولية.

وتوقع تقرير في موقع المونيتور اضطرار نتنياهو قريبا إلى الاختيار بين إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة وبين وزرائه المتشددين الذين يحتجزونه رهينة -حسب التقرير- في ظل حديث عن صفقة وشيكة يجري بحث تفاصيلها.

وقال التقرير إن الإدارة الأميركية لن تغفر لنتنياهو أي محاولة للتشويش على المحادثات أو تقويض إستراتيجيتها في المنطقة، ولن يجد نتنياهو حينها نفسه في مواجهة مع رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار فقط، بل مع الرئيس الأميركي جو بايدن وحلفاء إسرائيل.

وانتقد مقال في صحيفة "نيويورك تايمز" نتنياهو بشدة، واعتبره عائقا أمام الحلول التي تقترحها الولايات المتحدة وبعض الدول العربية، مضيفا أن إصراره على الانتصار الشامل في الحرب بغض النظر عن العواقب أصبح جزءا من المشكلة.

أما "لوموند" الفرنسية فرأت في افتتاحيتها أن اعتراف محكمة العدل الدولية بخطر ارتكاب إسرائيل إبادة في غزة يذكّر بأن حرب إسرائيل على القطاع لا تتطابق مع القواعد الأساسية المتعلقة بحماية المدنيين.

بطاقة صفراء

بدورها، وصفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية حكم محكمة العدل الدولية بأنه بطاقة صفراء لإسرائيل، وقالت إنه رغم عدم تضمن الحكم أمرا بوقف الحرب فإنه كان حاسما، وعلى الجميع في إسرائيل أخذ هذا الإنذار القوي على محمل الجد والالتزام بمضمونه.

وفي سياق متصل، نشرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية رسالة موقعة من عشرات الخبراء في القانون الدولي انتقدوا فيها تهجم فرنسا على دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل.

ورأت الرسالة أن وصف باريس الدعوى بالشنيعة يضعها في قطيعة مع القانون الدولي، ويبعث إلى العالم رسالة فحواها أنها تحتقر القانون الدولي.

بدوره، ذكر موقع "أكسيوس" أن الرئيس الأميركي يواجه مؤخرا انتقادات حادة ونادرة في تزامنها داخل الكونغرس، بسبب استهداف الحوثيين في اليمن وجماعات أخرى في الشرق الأوسط.

وأشار الموقع إلى احتجاجات مشرعين من الحزبين على القوة العسكرية التي يستخدمها بايدن في الشرق الأوسط، والتي تراوحت بين إثارة مخاوف قانونية ودعوات إلى ضرورة إشراك المشرعين في قرارات من هذا النوع.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

صحيفة عربية: تهديدات الدبيبة بالعودة إلى الحرب استجابة لدعوات الغرياني

قالت صحيفة “العرب” اللندنية، إن تهديدات رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة بالعودة إلى الحرب لمواجهة الهجرة استجابة لدعوات الصادق الغرياني.

وبينت أن تهديدات الدبيبة بالعودة إلى الحرب للسيطرة على الحدود الجنوبية للبلاد لمواجهة الهجرة إشارة تخفي وراءها نوايا العمل على تنظيم صفوف ميليشيات المنطقة الغربية للهجوم على الحدود الجنوبية مع الجزائر والنيجر وتشاد.

وتابعت: “هذا ما ينادي به رئيس دار الإفتاء بطرابلس الصادق الغرياني وعدد من أمراء الحرب، فيما تحذر منه أطراف دولية عدة وقوى داخلية”.

وأشارت إلى أن هذه التحذيرات ترى أن لا أحد يمكن أن يحدد إلى أيّ مدى قد تتواصل الحرب إذا اندلعت بالفعل في ظل حالة الاحتقان التي تشهدها البلاد حاليا.

وبينت أن الدبيبة يعمل على حفظ ماء الوجه بعد الاتهامات التي واجهت حكومته بالتواطؤ مع جهات خارجية لتحويل ليبيا إلى وطن بديل للمهاجرين غير الشرعيين

وشددت على أن هذا الملف ما انفك يثير سجالا حادا في الشارع الليبي منذ الأحد الماضي، وتم التحذير من نتائجه على المديين القريب والبعيد.

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • أغلبية في إسرائيل تفضل إعادة الأسرى على القضاء على حماس
  • صحيفة: حماس فاجأت إسرائيل والوسطاء بشرط جديد في مفاوضات غزة
  • صحيفة عربية: تهديدات الدبيبة بالعودة إلى الحرب استجابة لدعوات الغرياني
  • لهذه الأسباب نتنياهو خائف
  • عائلات الأسرى تتهم نتنياهو بإشعال الحرب / فيديو
  • نتنياهو يبحث نتائج مفاوضات الدوحة وعائلات الأسرى تتهمه بإشعال الحرب
  • إذا لم تنفذ إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار..حماس تهدد بالتراجع عن تسليم رهينة أمريكي إسرائيلي و4 جثث
  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
  • لماذا لن يعود نتنياهو لقرار الحرب؟
  • أغلبية في إسرائيل تؤيد إنهاء الحرب على غزة