ايران تحتجز سفينة أجنبية قرب ميناء بوشهر
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الأحد, 28 يناير 2024 3:44 م
متابعة / المركز الخبري الوطني
افادت وسائل اعلام ايرانية ، اليوم الاحد ، احتجاز سفينة أجنبية تحمل مليوني لتر من الوقود المهرب بالقرب من بوشهر.
وقالت وكالة تسنيم ، ان” قائد المنطقة الثانية لقوات الحرس الثوري الإيراني، أعلن عن ضبط سفينة أجنبية تحمل مليوني لتر من الديزل المهرب في الخليج الفارسي بالقرب من ميناء بوشهر”.
وبحسب الوكالة اكد سردار حيدر هنريان ماغدار، في تجمع للصحفيين في بوشهر إن “إحدى مهام البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني هي مكافحة تهريب الوقود في الخليج الفارسي”، مبينا انه “في مجال مكافحة تهريب الوقود، يقوم الحرس الثوري الإيراني بدوريات في الخليج الفارسي على مدار الساعة”.
واشار الى “اكتشاف سفينة أجنبية تحمل بضائع مهربة
وقال: مع المراقبة النبلية والاستخباراتية الكاملة لمقاتلي داريادل في المنطقة الثانية لبحرية الحرس الثوري الإيراني، حيث تم هذا الصباح التعرف على سفينة أجنبية تحمل علم دولة من أوقيانوسيا وعلى متنها 2 مليون شخص. لتر من وقود الديزل المهرب”.
وأضاف قائد المنطقة الثانية لبحرية الحرس الثوري الإيراني، انه “بعد التعرف على هذه السفينة، تم الاستيلاء عليها بأمر من المحكمة على بعد 60 ميلا قبالة سواحل بندر بوشهر، وتم اعتقال أفراد طاقمها الأجانب المكون من 14 فردا، وهم من دولتين آسيويتين” .
واكد ماغدار “استكمال الإجراءات القانونية وتسليم طاقم هذه السفينة إلى السلطات القضائية لولاية بوشهر وقال: جاري تسليم حمولة الوقود المهرب المكتشف بالقانون إلى الشركة الوطنية لتكرير وتوزيع النفط التابعة لمحافظة بوشهر. ولاية بوشهر”.
وذكر أن “هذه هي السفينة الثانية التي يتم ضبطها بتهمة تهريب الوقود في الخليج الفارسي”، موضحا “كانت هذه السفينة تحت مراقبة استخباراتية منذ التزود بالوقود وتم الاستيلاء عليها بعد دخولها منطقة العمليات للمنطقة الثانية لبحرية الحرس الثوري الإيراني”.
واكد إن “بحرية الحرس الثوري الإيراني تراقب وتراقب جميع التحركات في الخليج الفارسي باستخدام أدوات الكشف الحديثة”
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الحرس الثوری الإیرانی سفینة أجنبیة تحمل
إقرأ أيضاً:
إيران.. الحرس الثوري يكشف عن مدينة صاروخية جديدة
كشفت بحرية الحرس الثوري الإيراني اليوم السبت، عن مدينة صاروخية جديدة تحت الأرض في سواحل إيران الجنوبية.
وقالت وكالة "مهر" للأنباء في ذلك السياق: "استمرارا للكشف عن الإنجازات الدفاعية لبلادنا، تزيح البحرية التابعة للحرس الثوري الستار عن مدينتها الصاروخية على الساحل الجنوبي للبلاد".
وأشارت إلى أن القائد العام للحرس الثوري الإيراني تفقد اليوم الجاهزية القتالية للقاعدة برفقة قائد القوات المتمركزة فيها.
إيران تُلوح بالحرب الشاملة في حالة الاعتداء على منشآتها النووية
وجه عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إنذاراً شديد اللهجة لخصوم بلاده من مغبة الهجوم على المواقع النووية الإيرانية.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وقال عراقجي، في تصريحاتٍ نقلتها وسائل إعلام محلية ودولية، :"إذا تعرضت المواقع النووية الإيرانية لهجوم سيقود إلى حربٍ شاملة في المنطقة".
وأضاف بنبرةٍ حازمة :"سنرد فوراً وبحزم على أي اعتداء نتعرض له".
وكان عراقجي قد قال في وقتٍ سباق في تصريحاتٍ نقلتها شبكة سكاي نيوز :"لقد أوضحنا أن أي هجوم على منشآتنا النووية سيُواجه رداً فورياً وحاسماً
وأضاف :"لكنني لا أعتقد أنهم سيفعلون ذلك، إنه أمر مجنون حقا، وسيحول المنطقة بأسرها إلى كارثة".
الجدير بالذكر بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد تراجع عن دعم الاتفاق النووي مع إيران في ولايته الأولى، والذي كان يقضي بتقييد تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات المفروضة على طهران.
وتتمسك إيران بأن برنامجها النووي سلمي، إلا أن الدول الغربية ترى أن طهران قد تكون تسعى لتطوير سلاح نووي.
تتبنى الولايات المتحدة موقفًا صارمًا تجاه البرنامج النووي الإيراني، حيث تعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، وتسعى إلى منع إيران من امتلاك أسلحة نووية. منذ توقيع الاتفاق النووي عام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة)، الذي فرض قيودًا على الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات، كانت واشنطن أحد اللاعبين الرئيسيين في مراقبة تنفيذ الاتفاق. لكن في عام 2018، انسحبت إدارة الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق، معتبرةً أنه غير كافٍ لكبح الطموحات الإيرانية، وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران في إطار سياسة "الضغط الأقصى". ردت إيران بتقليص التزاماتها النووية وزيادة تخصيب اليورانيوم، مما زاد التوتر بين البلدين ورفع المخاوف من مواجهة عسكرية.
في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، سعت الولايات المتحدة إلى إعادة التفاوض حول الاتفاق، لكن المباحثات تعثرت بسبب مطالب متبادلة بين الطرفين. واشنطن تشترط على إيران الامتثال الكامل للقيود النووية قبل رفع العقوبات، بينما تصر طهران على ضمانات بعدم انسحاب أمريكا مجددًا. إلى جانب ذلك، تعبر الولايات المتحدة عن قلقها من تطوير إيران لتقنيات الصواريخ الباليستية ودعمها لجماعات إقليمية، مما يزيد من تعقيد الملف النووي. مع استمرار الجمود الدبلوماسي، تلوّح واشنطن بالخيار العسكري كوسيلة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مما يجعل مستقبل العلاقات بين البلدين مرهونًا بالتطورات السياسية والتوازنات الإقليمية والدولية.