وزير الخارجية: مخالفة إسرائيل للقوانين الدولية راح ضحيته 30 ألف فلسطيني في غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، إن مخالفة إسرائيل للقوانين الدولية راح ضحيتها 30 ألف فلسطيني في غزة.
وأضاف الوزير، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري في القاهرة، أن أهم ما نحتاجه من المجتمع الدولي قرار بإلزامية وقيمة القانون الدولي للجميع وهذا ينطبق على إسرائيل وغيرها.
وأكمل، أن رفض الجانب الإسرائيلي لحكم محكمة العدل الدولية وعدم التجاوب معه هو الذي جاء بالوضع الحالي، من سياسة التجويع والحصار الممنهج بعقاب جماعي للشعب الفلسطيني في غزة.
وأردف الأمير فيصل بن فرحان، يجب أن يكون هناك تحرك دولي واحد تجاه هذه الأزمة وسنستمر كدول عربية في الضغط في هذا الاتجاه والمطلوب إلزام إسرائيل بالقانون الدولي وهو ما نتقيد به كلنا.
فيديو | وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان: مخالفة إسرائيل للقوانين الدولية راح ضحيتها 30 ألف فلسطيني في غزة#الإخبارية pic.twitter.com/UNyrwStp7R
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) January 28, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير الخارجية فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: منع دخول المساعدات إلى غزة جريمة ضد الإنسانية وانتهاك للقوانين
أدان الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأشد العبارات قرار الاحتلال الإسرائيلي منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة، في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية؛ ما يؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني، لا سيما في شهر رمضان المبارك.
وأكد الوزير أن حرمان الأبرياء من الغذاء والدواء جريمة إنسانية تتنافى مع المبادئ الأساسية للشرائع السماوية، وتخالف القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية المدنيين في أوقات الأزمات والصراعات.
وحذر من أن استمرار فرض القيود على دخول المساعدات يضاعف معاناة النساء والأطفال وكبار السن الذين يواجهون ظروفًا مأساوية تهدد حياتهم، مطالبًا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتحرك العاجل الفوري للضغط على سلطات الاحتلال لضمان التدفق السريع والآمن للمساعدات إلى غزة.
وشدد وزير الأوقاف على أن الصمت تجاه هذه الانتهاكات يمثل تواطؤًا ضد القيم الإنسانية والأخلاقية، داعيًا جميع القوى الفاعلة على الساحة الدولية إلى اتخاذ موقف حازم يضمن رفع الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، ووقف أي إجراءات تعسفية تحرمه من حقوقه الأساسية في الحياة الكريمة؛ وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشريف.