بداعي "تهريب وقود".. إيران تعلن احتجاز سفينة في الخليج
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أعلنت السلطات الإيرانية، الأحد، أن قوات من الحرس الثوري احتجزت سفينة في مياه الخليج بداعي "تهريبها الوقود".
ونقلت وكالة مهر المحلية شبه الرسمية عن قائد المنطقة الثانية لبحرية الحرس الثوري العميد حيدر هنريان مجرد قوله: "صباح اليوم احتجزت قواتنا سفينة أجنبية ترفع علم دولة من أوقيانوسيا، وعلى متنها مليوني لتر من وقود الديزل المهرب، وذلك بموجب أمر قضائي".
وأوضح المسؤول العسكري أن "عملية الاستيلاء على السفينة تمت على بعد 60 ميلا قبالة سواحل محافظة بوشهر جنوبي البلاد".
وتم احتجاز طاقم السفينة الأجانب، وغددهم 14 وهم من دولتين آسيويتين، حسب المصدر نفسه.
وأكد "تسليم الطاقم للسلطات القضائية المختصة لمواصلة الإجراءات القانونية، فيما تم نقل الوقود المهرب إلى الشركة الوطنية لتكرير وتوزيع البترول، بموجب القانون".
وأشار العميد هنريان مجرد إلى أن "القوات البحرية لاحظت السفينة عند تزودها بالوقود وتم احتجازها بعد دخولها منطقة العمليات بالمنطقة الثانية لبحرية الحرس الثوري الإيراني".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد النتائج السيئة لبرشلونة.. تشافي يعلن مغادرة تدريب النادي نهاية الموسم الجاري بشكل متزامن.. إيران تطلق ثلاثة أقمار صناعية إلى الفضاء جندي إيراني يقتل 5 من رفاقه في مدينة كرمان بجنوب شرق إيران الحرس الثوري الإيراني إيران برنامج الصواريخ الإيرانيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني إيران غزة حركة حماس فلسطين نازية إسرائيل مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا جو بايدن إسبانيا روسيا غزة حركة حماس فلسطين نازية إسرائيل مظاهرات الحرس الثوری یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن إعدام جاسوس رفيع المستوى عمل لصالح الموساد
أعلنت السلطات الإيرانية، عن إعدام شخص قالت إنه جاسوس، عمل لصالح جهاز مخابرات الاحتلال الخارجي "الموساد"، بعد إدانته من قبل القضاء.
ولفتت إلى أن الشخص الذي جرى إعدامه يدعى محسن لنجرنشين، ووصفه الإعلام الإيراني، بأنه جاسوس رفيع المستوى لجهاز الموساد.
وقالت إنه عمل منسقا ميدانيا وداعما لوجستيا لعملية اغتيال العقيد في الحرس الثوري صياد خدائي، والتي وقعت عام 2022.
ولفتت التحقيقات إلى أنه "وفر بيئة آمنة لنشاطات الموساد، عبر تقديم الدعم المالي واللوجستي، وتأمين معدات اتصال، بالإضافة إلى استئجار منازل آمنة وتوفير دراجات نارية لرصد الأهداف".
وأشارت التحقيقات إلى تورطه في دعم هجوم آخر استهدف منشأة صناعية في محافظة أصفهان.
وأوضحت أنه تواصل بصورة مباشرة مع ضباط الموساد، في كل من جورجيا ونيبال، وبعد كشفه اعتقلته وزارة الاستخبارات الإيرانية.
وفي سياق متصل، قضت محكمة للاحتلال، الثلاثاء، بسجن إسرائيلي 10 سنوات بتهمة "التخابر مع إيران".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن المحكمة المركزية في بئر السبع قضت بالسجن 10 سنوات على موطي ممان (72 عاما) الذي يقطن في عسقلان، بعد إدانته في كانون الأول/ ديسمبر الماضي بـ"التواصل مع عميل أجنبي ودخول دولة معادية دون تصريح".
وأوضح قرار المحكمة أن "ممان ارتكب هذه المخالفات بدافع مادي، حيث إنه تلقى آلاف الدولارات من ضباط إيرانيين، وتفاوض معهم على مبلغ يصل إلى مليون دولار"، وفق الهيئة.
وقالت إن "ممان واصل لقاءاته مع جهات معادية داخل أراضي العدو، ما يشير إلى دافع أيديولوجي يتجاوز الدافع المادي، رغم الإشارة إلى أنه خدم في حرب لبنان الأولى وساهم في إيصال الطعام لعدة قواعد عسكرية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023".
وأضافت المحكمة أن "توقيت الجرائم، في وقت الحرب ومع اعتبار إيران خصما مركزيا، يزيد من خطورتها، لا سيما أن الجنود الإسرائيليين يقاتلون على عدة جبهات".
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أنه "وفق لائحة الاتهام المعدلة، فقد اعترف ممان بأنه زار إيران مرتين والتقى هناك بعناصر من الاستخبارات الإيرانية، حيث ناقش معهم إمكانية تنفيذ عمليات داخل إسرائيل، من بينها اغتيال مسؤولين كبار مثل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، ورئيس الشاباك رونين بار، باستخدام عبوات ناسفة".
وقالت الهيئة: "أقر ممان بأنه سعى لتشكيل خلايا اغتيال في روسيا والولايات المتحدة لصالح النظام الإيراني، وتنفيذ عمليات إخفاء أموال في إسرائيل لصالح جهات خارجية".
ونقلت عن النيابة الإسرائيلية قولها في بيان إن "المتهم تصرّف بدافع الجشع المالي وطلب سُلفة بقيمة مليون دولار قبل تنفيذ أي عملية، وهو ما حال دون تنفيذ عمليات تجسسية أو إرهابية فعليا رغم طلبات الإيرانيين".