محمد إمام يتراجع ويحتل المركز الرابع بفيلم "أبو نسب"
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تراجع النجم محمد عادل إمام واحتل المركز الرابع في شباك التذاكر، بعدما كان يتربع على المركز الأول بفيلمه الجديد “أبو نسب”، الذي يعرض حاليًا بالسينمات، حيث حقق أمس إيرادات بلغت 606 ألف جنيهًا، وذلك وفقًا لبيان الإيرادات الصادر عن الموزع محمود الدفراوي مسؤول التوزيع في غرفة صناعة السينما.
فيلم "أبو نسب"
"أبو نسب" فيلم كوميدي يدور حول شخصية طبيب أطفال والذي يجسد شخصيته محمد إمام، ويتزوج من ياسمين صبري، وتجسد وفاء عامر دور والدة زوجته، ويدخل في العديد من الصرعات بسبب أزمة النسب، والمشاكل التي تحدث بين العائلات بسبب هذا الأمر.
"أبو نسب" من بطولة النجم محمد عادل إمام والفنانة ياسمين صبري، ويعد هذا العمل التعاون الثالث بينهما في السينما، بعدما قدما سويًا فيلمي "جحيم في الهند" عام 2016 و"ليلة هنا وسرور" عام 2018، وحققا نجاحًا هائلًا، ويضم العمل عدد كبير من النجوم أبرزهم "ياسمين صبري، ماجد الكدواني، وفاء عامر، هالة فاخر، ماجد المصري، محمد لطفي"، بالإضافة لعدد آخر من نجوم الوسط الفني، وهو من تأليف أيمن وتار وإخراج رامي إمام.
أعمال جمعت محمد إمام وياسمين صبري
ويعد فيلم "أبو نسب" يجمع محمد إمام وياسمين صبري وتجديد للتعاون بينهم للمرة الثالثة فى السينما، بعدما قدما سويًا فيلمي "جحيم في الهند" عام 2016 بمشاركة حمدي الميرغنى، أحمد فتحي، محمد سلام، بيومى فؤاد وإخراج معتز التونى، و"ليلة هنا وسرور" عام 2018 بمشاركة فاروق الفيشاوى، محمد عبد الرحمن توتا، محمد سلام، وحقق الفيلمين نجاحًا كبيرًا على المستوى الجماهيرى وكذلك على مستوى شباك التذاكر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بيومى فؤاد ياسمين صبري محمد عادل إمام الفنانة ياسمين صبري محمد عبد الرحمن توتا إيرادات فيلم ابو نسب محمد إمام أبو نسب
إقرأ أيضاً:
لبس الكفن بدل البدلة.. أب يبكي بجوار جثمان ابنه بعدما قتله لتغييره موعد الزفاف
داخل منطقة شعبية بحي الهرم في الجيزة وقعت جريمة مأسوية بدلت الأفراح إلى أحزان وألبست شابا في مقتبل العمر الكفن بدلا من بدلة الزفاف، بعد طعنه على يد والده الغاضب.
”محمد” كان شابًا طموحًا في مقتبل عمره، مليئًا بالآمال والطموحات، يستعد بفارغ الصبر لبدء فصل جديد من حياته، حبّه لخطيبته كان واضحًا في عينيه، وكان حفل زفافهما القريب بمثابة حلم ينتظره الجميع.
في المنزل، كان والده، الرجل المتواضع، منشغلاً بالتحضيرات، يكرّس جهده لضمان أن يمر كل شيء بسلاسة، لكن فجأة، ظهرت مشكلة صغيرة، تضخمت بسبب الكلمات الغاضبة، عندما قرر محمد، دون الرجوع إلى والده، تغيير موعد الزفاف مع أسرة خطيبته.
ربما رآها ”محمد” قرارًا بسيطًا، لكنه بالنسبة إلى الأب، كانت مسألة احترام ومشاركة، فالأب، الذي كرّس سنوات طويلة من عمره لرعاية أسرته، شعر بأنه تم استبعاده.
في اليوم المشؤوم، جلس محمد ووالده جنبا إلى جنب، وبدأ النقاش بسيطًا، كلمات متبادلة بصوت هادئ، لكن سرعان ما ارتفع الصوت، وتحول الأمر إلى اتهامات متبادلة، وأشعل الغضب عقول الجميع.
الكلمات الجارحة تراكمت، والجو المشحون تفجر في لحظة قاسية عندما لم يتمكن الأب من السيطرة على عواطفه.
لم تكن نيته أن يؤذي فلذة كبده، لكن الغضب عتم على بصيرته، فأمسك بسكين المطبخ وأصاب ابنه، بلمح البصر، تحول الجدل إلى صمت مرير، تحول الفرح الذي كان منتظرًا إلى كارثة لا عودة منها.
جلس الأب بجانب ابنه المسجّى، وصوت قلبه يصرخ بندم، دموعه كانت تشهد على حبه الذي شوهه الغضب، كان يردد بين شهقاته: "أنه لم يقصد قتل فلذة كبده”، ليجد الأب، الذي أفنى عمره ليمنح ابنه السعادة، في لحظةٍ واحدة يحرمه من حياته ويُسجن في دوامة ندمٍ لن يغادرها أبدًا.
اعترافات المتهموخلال التحقيقات أمام المقدم مصطفى الدكر رئيس مباحث قسم شرطة الهرم، أدلى الأب المتهم باعترافات تفصيلية عن الواقعة، موضحًا أنه لم يكن يقصد قتله، بل أراد معاتبته فقط على تغيير موعد الزفاف دون علمه.
وأشار إلى أنه صُدم بعد معرفته بتعيير ابنه موعد زفافه مع أسرة عروسته دون الرجوع له، وأنه انشغل في الفترة الأخيرة بالتجهيزات للعُرس وعزم العائلة وأخبرهم بموعد الزفاف المنتظر.
وأبدى المتهم ندمه على ارتكاب الواقعة، مؤكدا أنه نادم على قتل فبذة كبده وأن الشيطان سيطر على عقله في تلك اللحظة حتى ارتكب جريمته ”الشيطان ضحك عليا وضيعت أعز ما أملك.. ضيعت شقى عمري”.
من جهتها أمرت جهات التحقيق بعرض جثمان الشاب المتوفي على الطب الشرعي لتشريحها وتحديد سبب الوفاة تمهيدا لاستخراج تصاريح الدفن، وحبس الأب المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.