جولة أوروبية لفيلم «البحر الأحمر يبكي» لـ فارس الرجوب في ألمانيا وإيطاليا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
بعد عرضه الناجح الأسبوع الماضي في مهرجان ماكس أوفيلس بألمانيا، تستمر عروض الفيلم الأردني القصير البحر الأحمر يبكي للمخرج فارس الرجوب في المهرجان الأسبوع الحالي لعرضين إضافيين بالتزامن أيضًا مع مشاركته في مهرجان فلورنسا للفيلم القصير بإيطاليا يوم 27 يناير، ومهرجان دبلن السينمائي الدولي يوم 28 فبراير/ شباط.
وفاز الفيلم مؤخرًا بـجائزة نجمة الجونة الفضية لأفضل فيلم قصير في أحدث دورات مهرجان الجونة، وهذا بعد رحلة ناجحة خاضها الفيلم بدأت بعرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي الدولي في مسابقة نصف شهر المخرجين مسجلًا نفسه كأول فيلم أردني قصير يشارك في المهرجان السينمائي العريق، كما شارك في مهرجان ماناكي برازرز السينمائي الدولي في مقدونيا، وعُرض في كندا في مهرجان السينما الجديدة في مونتريال، ونافس على جائزة الفيلم القصير الألماني.
وقد حظي الفيلم بإشادات نقدية رائعة، منها ما قاله الناقد ريدموند باكون لمنصة Directors Notes البحر الأحمر يبكي هي قصة مليئة بالألغاز المتلألئة، وذلك باستخدام السرد الموجز، والتعليق الصوتي الغامض، والتحكم القوي في حركة الكاميرا ونبرة الصوت لاقتراح معانٍ مخفية متعددة باقية في الخلفية.
فيلم البحر الأحمر يَبكي يحكي عن آيدا التي يسكن روحها شيء ما، وحتى تودع حبيبها وتستشعر وجوده للمرة الأخيرة تسافر إلى مكان ناءٍ حيث اختفى.
وجرى تصوير أحداث الفيلم في مدينة غريبة تشبه عالم الأشباح في جنوب الأردن بكاميرا مقاس 16 مم.
الفيلم من إخراج فارس الرجوب ويشاركه التأليف ماثيو لاباليا، وبطولة كلارا شفننج وأحمد شهاب الدين ومحمد نزار وأنور خليل، ومونتاج بينيدكت ستريك، ومدير تصوير محمود بالأكحل، وموسيقى تصويرية عمر فاضل، وتتولى MAD Solutions مهام توزيع الفيلم عالميًا.
فارس الرجوب فنان متعدد النشاطات في عدة مجالات منها السينما، فن الفيديو، يُقيم في مدينة برلين بألمانيا حيث يلتحق بالدراسات العليا في أكاديمية فنون الإعلام في كولن، وسابقًا درس في كلية إيمرسون في بوسطن.
يهدف لتوظيف اللغة السينمائية لتجربتها مع الشكل والملمس الجمالي، كما يسعى إلى اكتشاف سياسات الهوية على هيئة اعترافات تعبير ذاتي، وهو ما يترجم سينمائياً إلى دراسات الشخصيات لاكتشاف حدة التوتر بين الديستوبيا الاجتماعية والمثالية الحسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أفلام البحر الأحمر يبكي ألمانيا فی مهرجان
إقرأ أيضاً:
اليوم.. عرض فيلم "فقدان" بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي للأفلام القصيرة
يعرض اليوم في السادسة مساءًا الفيلم المصري السوري القصير "فقدان" للمخرج رامي القصاب في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير بحضور صناع الفيلم.
كما قد شارك ايضًا في العديد من المهرجانات منها مهرجان أيام قرطاج السينمائية بتونس ( 14 - 21 ديسمبر ) لينافس في المسابقة الرسمية بقرطاج.
البوستر الرسمي لفيلم “فقدان”أحداث فيلم "فقدان"“فقدان” فيلم قصير يستلهم أحداثه من قصة حقيقية، من إخراج رامي القصاب، يروي رحلة مأساوية لمجموعة من اللاجئين السوريين خلال محاولتهم العبور إلى مصر عبر الصحراء، ويتعرض المهاجرون لخسارة صادمة، تجسدها الأم الشابة (يارا قاسم)، التي تواجه معاناة نفسية عميقة بعد فقدان شيء لا يوصف أثناء الرحلة، الفيلم يعكس الثمن الباهظ للبقاء على قيد الحياة، وسط المعاملة القاسية والظروف الوحشية التي يمر بها اللاجئون.
بأقل من عشر دقائق، يكشف الفيلم عن الفظائع التي غالبًا ما تُخفى عن الأنظار، مسلطًا الضوء على قصص ضحايا الحروب والنزوح. من خلال أداء مؤثر وسرد صامت يفيض بالمشاعر، يقدم “فقدان” شهادة إنسانية مؤلمة تسعى لزيادة الوعي بمعاناة اللاجئين، ودعوة للتأمل في ثمن البقاء الذي يدفعه المنفيون والمشردون حول العالم.
يقوم ببطولة فيلم "فقدان" نخبة من الممثلين المميزين، أبرزهم يارا قاسم التي قدمت دور الأم الشابة، مؤدية شخصية تحمل أعباء الفقدان والخوف بملامح شاحبة وأداء صامت مؤثر، كما يشاركها في البطولة أيمن طعمة، حلا سرداح، عمار شماع، ومهند مكي، الذين يجسدون شخصيات المهاجرين، مقدمين أداءً يعكس قسوة الرحلة وآثارها النفسية العميقة، وتتولى Distribution MAD مھام التوزیع والمبیعات في العالم العربي، بینما تتولى World MAD المبیعات في باقي أنحاء العالم.
نبذة عن المخرج رامي القصاب
رامي القصاب مخرج ومنتج إبداعي وكاتب سیناریو، ودرس الإخراج السينمائي في المعهد العالي للسينما بالقاهرة، وأشتهر بتركيزه على القضايا الإنسانية، حيث أخرج سلسلة "غائب عن الوعي" عام 2015 والتي تتكون من 3 أفلام روائیة قصیرة تناولت معاناة اللاجئين وتأثيرات الحرب النفسية، من أعماله أيضًا الفيلم التجريبي القصاب والقطة (2020) وفيلم الذاكرة (2021)، بالإضافة إلى الفیلم القصیر “قلادة”، وفي فقدان يسعى رامي لتوثيق قصة حقيقية مؤثرة، مؤكدًا أن السينما ليست مجرد فن، بل وسيلة لإحياء قصص صامتة وتسليط الضوء على المعاناة الإنسانية.