نظمتها عائلات الرهائن.. احتجاجات في إسرائيل تمنع دخول المساعدات إلى غزة مجددًا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
(CNN) -- قام مئات المتظاهرين الإسرائيليين الأحد بمنع شاحنات المساعدات من الدخول إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، مطالبين بإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة قبل تسليم المزيد من المساعدات إلى القطاع، وفقًا لما ذكره مراسل CNN الدولي، نك روبرتسون، من موقع الحدث.
وتستمر الاحتجاجات منذ أيام وقد نظمتها عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
ويوم الأحد، قام المتظاهرون مرة أخرى بمنع القوافل على الرغم من توقعات بأن الشرطة الإسرائيلية ستفض الاحتجاجات للسماح للشاحنات بالعبور، حسبما أفاد روبرتسون. لكن شاحنات المساعدات لا تزال متوقفة على بعد مئات الأمتار من المتظاهرين.
وعبرت 9 شاحنات فقط إلى غزة، الأربعاء، عبر كرم أبو سالم، بسبب الاحتجاجات، في حين ظل المعبر مغلقًا يومي الخميس والجمعة بسبب حظر المتظاهرين للدخول، وفقًا لمنسق الأنشطة الحكومية في الأراضي الإسرائيلية (COGAT)، وتم إغلاق المعبر السبت بسبب يوم الراحة الذين يأخذه معتنقو الديانة اليهودية.
يوم الأحد الماضي، تم فحص 139 شاحنة إغاثة ونقلها عبر كرم أبو سالم، وفقا لـ COGAT.
وحذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) السبت من تداعيات تراجع وصول المساعدات الإنسانية إلى أجزاء من غزة ومنع المساعدات عند المعبر.
وقال المكتب في بيان: "سيؤدي عدم القدرة على توصيل الغذاء والماء والمساعدات الطبية إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل لأولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة".
قطاع غزةنشر الأحد، 28 يناير / كانون الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ199 على التوالي
غزة - صفا
تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الخميس، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ199 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.