لإنهاء حرب غزة.. بريطانيا تقترح خطة الـ 5 نقاط
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اقترحت المملكة المتحدة ، اليوم الاحد (28 كانون الثاني 2024)، خطة من 5 نقاط تعتقد أنها ستنهي الحرب بين إسرائيل وحماس، حسبما ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" في تقرير لها.
وذكر التقرير أن "وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون ناقش هذه المبادرة مع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين أثناء جولته في المنطقة هذا الأسبوع".
ودعا كاميرون إلى "وقف فوري للأعمال العدائية".
وقال مسؤول بريطاني إن "وقف القتال سيؤدي في نهاية المطاف إلى إطلاق سراح الرهائن في غزة ومن ثم التفاوض على وقف دائم لإطلاق النار، يجب أن نعمل بجد لتحويله إلى وقف دائم لإطلاق النار والتركيز حقا على الأشياء الواقعية والقابلة للتحقيق والتي يمكن أن تجعل وقف إطلاق النار دائما ومستداما".
وتابع: "أعتقد أن هناك إجماعا متزايدا في المجتمع الدولي على أن صفقة الرهائن والوقف المؤقت للقتال هما المفتاحان لفرصة وقف دائم لإطلاق النار".
وذكرت صحيفة "التايمز" أن "خطة النقاط الخمس" التي طرحتها المملكة المتحدة تقترح إنشاء "أفق سياسي" لإقامة دولة فلسطينية وتشكيل حكومة فلسطينية تحكم الضفة الغربية وقطاع غزة بعد الحرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن المملكة المتحدة قد شاركت الخطة بالفعل مع الحكومات العربية والأميركية والأوروبية.
والأحد، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن المفاوضون بقيادة الولايات المتحدة يقتربون من التوصل إلى اتفاق تعلق بموجبه إسرائيل حربها في غزة لمدة شهرين تقريبا مقابل إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة لا تزال تحتجزهم حماس، وهو الاتفاق الذي يمكن التوصل إليه خلال الأسبوعين المقبلين.
ووضع المفاوضون مسودة اتفاق مكتوبة تدمج المقترحات التي قدمتها إسرائيل وحماس في الأيام العشرة الماضية في إطار عمل أساسي سيكون موضوع المحادثات في اجتماع باريس.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
توقيف ثلاثة من حماس في لبنان بشبهة إطلاق صواريخ نحو إسرائيل..والحركة تنفي
أوقفت السلطات اللبنانية ثلاثة أشخاص يُشتبه بانتمائهم إلى حركة "حماس"، على خلفية تورطهم المحتمل في إطلاق صواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية خلال الأسابيع الماضية، وفق ما أفادت به وكالة "فرانس برس" نقلاً عن مصدر أمني لبناني، يوم الأربعاء.
وبحسب المصدر، فإن الموقوفين هم فلسطينيان ولبناني، وقد جرت عمليات الاعتقال بين يومي الثلاثاء والأربعاء، في كل من بيروت وجنوب لبنان.
وأشار إلى أن التحقيقات تتعلق بصواريخ أطلقت من جنوب البلاد في 22 و28 مارس الماضي باتجاه مواقع إسرائيلية.
من جهته، نفى مصدر في حركة "حماس" أي علاقة للحركة بهذه العمليات، مؤكداً أنها "لا تقوم بأي عمل يخرب جهود التهدئة"، وأنها حريصة على أمن لبنان واستقراره.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، بعد تصعيد عسكري دام بين حزب الله وإسرائيل، إلا أن التوتر لا يزال قائماً، مع استمرار الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان. ففي 28 مارس، قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، في أول استهداف مباشر منذ إعلان التهدئة.
وتنص اتفاقية وقف إطلاق النار على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المواقع التي توغل فيها جنوب لبنان، وانسحاب مقاتلي "حزب الله" حتى نهر الليطاني، إضافة إلى تنفيذ قرارات دولية تقضي بنزع سلاح الجماعات المسلحة.
ورغم ذلك، نفذت إسرائيل منذ بدء تنفيذ الاتفاق مئات الضربات الجوية والعمليات العسكرية، استهدفت مناطق في جنوب وشرق لبنان، بزعم ضرب "بنى تحتية لحزب الله"، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.