وزيرة التضامن ومحافظ قنا يكرمان طلاب مؤسستىّ "جبرة ودار الرحمة" المبدعين
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
كرمت الدكتورة نفين القباج، وزيرة التضامن الإجتماعى، واللواء أشرف الداودى، محافظ قنا، طلاب مؤسستىّ أحمد جبرة و دار الرحمة المشاركين فى مسابقات الروبوت والبرمجة الدولية والحاصلين على مراكز في مسابقات السوفت وير والبرمجة التابعة للاتحاد الافروأسيوي للابتكار والتكنولوجيا، المؤهلة للمنافسة في التصفيات الدولية، والتى منها سيتم تصعيد الحاصلين علي المراكز الثلاثة الأولى للمشاركة في النهائيات الدولية للبرمجة المنعقدة بالمملكة الأردنية.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عكاوى، رئيس جامعة جنوب الوادى، والدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا ، وحسن عثمان، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وعدد من أعضاء مجلس النواب والشيوخ.
بحضور القباج.. القومى للبحوث الجنائية يعلن نتائج بحث "جرائم الثأر بصعيد مصر" وفد جامعة جنوب الوادى يزور معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ 55
وأكد محافظ قنا، ضرورة الدعم والمساندة للشباب والنشء لتأهيلهم وتنمية مهاراتهم، وحثهم على العمل والإنجاز في كل المجالات، والحرص على تقديم كافة الخدمات التدريبية والتأهيلية والرعاية اللازمة لتمكينهم من المشاركة بفاعلية لخدمة وبناء المجتمع، مشيدا بدور المركز في تنمية المهارات والخيال الإبداعي لدى الطلاب من خلال التجارب العملية المتنوعة التي يتم تنفيذها خلال فترة الدراسة مع تسهيل فهم المصطلحات الجديدة.
من جانبها أشادت مديرة مركز تكنو ستيم، بالدعم المستمر الذى يقدمه محافظ قنا لأبنائه الطلبة وهو ما يدفعنا لبذل أقصى مجهود لصناعة طفل مميز، كما أننا وفرنا البيئة المناسبة لأبنائنا الطلبة وذلك لبناء جيل واعى واعد يواجه تحديات القرن الواحد والعشرين ، مما يرفع من شأن مصرنا الحبيبة ويضعها فى مصاف الدول المتقدمة بثروتها النادرة من عقول شبابها.
و حرص محافظ قنا ، على تبادل الاحاديث التحفيزية مع الأطفال وحثهم لبذل مزيد من الجهد والتركيز في مجالات الدراسة التكنولوجية، متمنياً لهم إحراز مراكز متقدمة في المسابقات التى يشاركون بها ، مؤكدا ان التنوع فى تدريس علوم التكنولوجيا يساهم بشكل كبير في تنمية المهارات والخيال الإبداعي لدى الطلاب من خلال التجارب العملية المتنوعة التي يتم تنفيذها خلال فترة الدراسة، تماشياً مع خطة الدولة نحو تطبيق التحول الرقمى.
وفي نهاية اللقاء كرمت وزيرة التضامن الاجتماعي و محافظ قنا، المهندسة رندا محمد البركاوى، مديرة مركز تكنو ستيم، والمهندس محمود صادق، المسؤل عن تدريب الأطفال والدكتورة سلمى محمد القاضي، لجهودهم المبذولة للنهوض بمستوى الأطفال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا وزيرة التضامن الإجتماعى التضامن مسابقات الروبوت الخدمات التدريبية الاطفال وزیرة التضامن محافظ قنا IMG 20240128
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن تشارك في احتفالية الشباب لمؤسسة حياة كريمة
شاركت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي في احتفالية ضخمة للشباب نظمتها مؤسسة "حياة كريمة" تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي.
وشهد الاحتفالية حضور السفيرة نبيلة مكرم المدير التنفيذي ورئيس الامانة الفنية التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي، ونائب المدير التنفيذي وعضو مؤسس في حياة كريمة السيد حاتم متولي، والدكتور هاني سويلم وزير الري والموارد المائية، والمستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والاتصال السياسي، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة واللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط والدكتور محمد هانئ غنيم محافظ بني سويف ورئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي، والدكتورة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمستشارة مروى هشام بركات، عضو مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية على مستوى الجمهورية، وعدد من المديرين التنفيذيين للصناديق الاجتماعية والتنموية، والهيئات الحكومية المختلفة، وممثلين عن الأزهر الشريف والكنيسة، وأكثر من ٣٥٠٠ متطوع بقاعة الاحتفالات الكبرى في جامعة القاهرة.
وهدفت الاحتفالية إلى تكريم المتطوعين الأوائل في مختلف المحافظات والمكاتب الميدانية المتميزة وشركاء النجاح، نظرا لدورهم البارز في المشاركة في نجاح المبادرات التي تطلقها مؤسسة حياة كريمة، بالإضافة إلى أنه تم إطلاق "كتيب" لأبرز إنجازات المؤسسة على مدار 5 سنوات ماضية، من نجاحات غيرت حياة ملايين المصريين.
وأعربت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها في المشاركة في هذا الحدث المهم في اليوم العالمي للتضامن الإنساني، حيث الاحتفاء بالقيم النبيلة التي تجمع بين البشر، قيم التعاون، العطاء، والتكاتف من أجل تحقيق مستقبل أفضل للجميع، موضحة أن هذا اليوم ليس مجرد مناسبة، بل دعوة لإحياء روح المسؤولية المشتركة التي تتخطى الحدود، والأديان، والثقافات، لبناء عالم أكثر عدلاً وإنسانية.
وأوضحت صاروفيم أن مؤسسة “حياة كريمة” تعد نموذجًا حيًا يعكس هذه القيم العالمية، فمنذ انطلاقها، عملت المؤسسة على تجسيد معنى التضامن الإنساني بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا في القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعماً يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل في نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية في جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أننا نحتفل بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة “حياة كريمة”، فنجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها “من إنسان لإنسان”، تروي حكاية عطاءٍ يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذي أطلقه فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسي منظم، حين تأسست مؤسسة “حياة كريمة” لتكون المظلة التي تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل في شرايين المجتمع.
وأكدت صاروفيم أن خمس سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، أصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال في بيئة آمنة تحقق أحلامهم، 35 مليون مستفيد من المبادرة الرئاسية تغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت “حياة كريمة” علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التي بذلها أبناء المؤسسة في خدمة مجتمعهم.
وقالت إن وزارة التضامن الاجتماعي -وهي إحدى ركائز العمل الإنساني في مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفي، بل هي رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، تسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
كما قدمت الوزارة دوراً محورياً في دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التي تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموي الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التي تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسهم برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال في خطر، وكبار السن وذوي الإعاقة.
واختتمت صاروفيم كلمتها قائلة :" أتوجه بالتحية لكل من يحمل رسالة العمل الإنساني في قلبه، ويجعلها واقعًا ملموسًا في حياة الناس. معًا، نستطيع أن نصنع الفارق، ومعًا نؤسس لمستقبل عنوانه الإنسانية.. من إنسان إلى إنسان… معًا نصنع حياة كريمة”.