الجيش الإسرائيلي يسحب أحد ألويته من خانيونس
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
سحب الجيش الإسرائيلي، الأحد، اللواء الرابع احتياط من مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وتواصل إسرائيل حملتها على حركة حماس في خانيونس، وهي المنطقة التي أصبحت محور الهجوم البري الإسرائيلي.
وأعلنت فصائل فلسطينية أنها تخوض اشتباكات ضارية، الأحد، مع القوات الإسرائيلية بالأسلحة الرشاشة والثقيلة في محاور التقدم بخانيونس.
بدوره، أكد الجيش الإسرائيلي، في بيان له، الأحد، أن قواته الخاصة تواصل خوض معارك مكثفة في خانيونس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات خانيونس فصائل فلسطينية الجيش الإسرائيلي إسرائيل غزة خانيونس فصائل فلسطينية الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال سلمان نمر جمعة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء 3 ديسمبر 2024، عن اغتيال سلمان نمر جمعة، الذي وصفه بأنه "موفد حزب الله لدى الجيش السوري"، وذلك في هجوم جوي استهدفه في ريف العاصمة السورية، دمشق.
وكانت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري (سانا) قد أفادت بأن إسرائيل شنت ضربة على سيارة على طريق مطار دمشق الدولي؛ وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الهجوم أسفر عن مقتل شخص.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر أمني لبناني قوله إن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت سيارة قرب العاصمة السورية دمشق، أسفرت عن مقتل سلمان جمعة، الذي وصفته بأنه "شخصية كبيرة في حزب الله ومسؤول عن الاتصال بالجيش السوري".
وأفاد المرصد بأن مسيّرة إسرائيلية نفذت الضربة على السيارة، "ما أدى إلى مقتل شخص كان بداخلها وإصابة آخر دون معرفة هويتهما حتى اللحظة". ونفذ الهجوم قرب جسر عقربا في ريف دمشق، حيث يوجد مطار عسكري مخصص للمروحيات.
وجاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي أن "جمعة كان أحد الأعضاء المخضرمين في حزب الله، وقد شغل مناصب عديدة داخل المنظمة، بما في ذلك مسؤول العمليات في مقر دمشق التابع لحزب الله، وعُيّن مؤخرًا موفدًا خاصًا للحزب لدى الجيش السوري".
وتابع: "كان جمعة يلعب دورًا محوريًا في تنسيق عمليات نقل الأسلحة من النظام السوري إلى حزب الله، بما في ذلك نقل الأسلحة خلال الحرب، مما عرض المدنيين السوريين واللبنانيين لخطر مباشر".
وأشار إلى أن "جمعة كان يشكل حلقة وصل بين عناصر حزب الله وقيادات الجيش السوري، وكان يتمتع بعلاقات وثيقة مع كبار المسؤولين السوريين، مما جعله شخصية بارزة في الساحة السورية".
واختتم الجيش الإسرائيلي بالقول: "تشكّل هذه العملية ضربة للعلاقة بين حزب الله والنظام السوري، وتساهم في تقليص تموضع الحزب في سورية ومنع تعاظمه هناك".
وكثّفت اسرائيل منذ أيلول/ سبتمبر الماضي بشكل ملحوظ هجماتها العدوانية على سورية على وقع المواجهة التي كانت تخوضها مع حزب الله في لبنان قبل أن يسري وقف لإطلاق النار منذ الأسبوع الماضي.
ونادرا ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنّها تكرّر تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سورية. وتشدد في الفترة الأخيرة على أنها تعمل على منع حزب الله من "نقل وسائل قتالية" من سورية إلى لبنان.
المصدر : وكالة سوا