الدكتور بن حبتور يعزي في وفاة الأديب أحمد محفوظ عمر
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الثورة نت|
بعث رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، برقية عزاء ومواساة في وفاة الأديب والقاص أحمد محفوظ عمر، عن عمر ناهز 88 عاما حفلت جلها بالعطاء الأدبي والتربوي.
وأشاد الدكتور بن حبتور ، في البرقية التي بعثها إلى أسرة الفقيد والوسط الثقافي في عدن خاصة والوطن عامة، بمناقب الفقيد الذي يعد من الشخصيات البارزة والرائدة في المجال الأدبي على المستوى الوطني وممن أثروا المكتبة اليمنية بمجموعة من القصص القصيرة التي جسدت ملكة فكرية وحالة إبداعية ستظل ماثلة في وجدان الذاكرة الثقافية الوطنية.
ولفت إلى دور الفقيد الريادي كأحد مؤسسي اتحاد الكتاب اليمنيين والمساهمين في تطوير نشاطه ببعديه الأدبي والوطني.
وعبر الدكتور بن حبتور ، عن صادق العزاء وعظيم المواساة لأسرة الفقيد والأسرة الثقافية اليمنية بهذا المصاب .. سائلا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه ويسكنه فسيح جنانه ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنآ إليه راجعون “.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بن حبتور
إقرأ أيضاً:
ضيوف معرض جدة للكتاب 2024 يحذرون من تأثير الذكاء الاصطناعي على الإبداع الأدبي
المناطق_جدة
حذَّر ضيوف البرنامج الثقافي بمعرض جدة للكتاب 2024 من تأثير الذكاء الاصطناعي على الإبداع، وذلك خلال ندوة فكرية استثنائية حملت عنوانًا مثيراً للتأمل: “الذكاء الاصطناعي ومستقبل الكتاب”، تحدث خلالها الدكتور أنس الغامدي، وأدارها الأستاذ محمد باسلامة.
أخبار قد تهمك هيئة الأدب والنشر والترجمة تطلق معرض جدة للكتاب 2024 12 ديسمبر 2024 - 4:28 مساءً
افتتح باسلامة الندوة بإثارة تساؤلات عميقة حول تأثير الذكاء الاصطناعي على صناعة الكتاب، بقوله: هل سيكون الذكاء الاصطناعي شريكاً يعزز الإبداع أم منافساً يهدد القيم الإنسانية للنصوص الأدبية؟ مشيراً إلى المحاور الرئيسية للندوة التي تضمنت: دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الكتابة والنشر، وتأثيره على الإبداع الأدبي والقيمة الإنسانية للكتب، فضلاً عن التحديات الأخلاقية والقانونية المتعلقة بملكية النصوص المنتجة، بجانب استخدام الذكاء الاصطناعي بوصفه أداة لتعزيز الابتكار بدلاً من منافسته.
التحدي بين الإبداع الإنساني والذكاء الاصطناعي
وأكد الدكتور أنس الغامدي، أن الذكاء الاصطناعي بات جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية في المجالات الفنية، والأدبية، والثقافية، محذرًا: “إن لم نستخدمه، فسيستخدمه غيرنا”. لكنه تساءل: هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يبلغ مستوى الأصالة والإبداع الإنساني؟ مجيبًا بأن ذلك غير ممكن بسبب افتقار الآلة للتجارب الإنسانية التي تغذي العمل الإبداعي.
التكنولوجيا وصناعة الكتاب
تطرق الغامدي لدور الذكاء الاصطناعي في تعزيز أعمال دور النشر من خلال تحسين التسويق، والإنتاج، والبيع. لكنه شدد على أن ترجمة النصوص بواسطة الآلة لا تزال تعاني من فجوات عاطفية، قائلاً: “عندما تقرأ نصاً مترجماً بواسطة الآلة، تشعر بإحساس المترجم لا الكاتب”.
بين التكنولوجيا والإبداع
ركزت الندوة على استكشاف كيف يمكن للتكنولوجيا الحديثة أن تعيد تشكيل تجربة الكتابة والنشر، مع تأكيد ضرورة الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بوصفه أداة داعمة للإبداع البشري. كما ناقشت التحديات الأخلاقية والمهنية المتعلقة بملكية النصوص المنتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي، مع طرح رؤى مبتكرة لتوظيف هذه التقنية في تحقيق مستقبل مستدام يجمع بين الإبداع الإنساني والابتكار التكنولوجي.
في الختام، حملت الندوة رسالة محورية مفادها أن الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً للإبداع الإنساني، لكنه أداة يمكنها إثراء هذا الإبداع إذا أحسن استخدامها.
يُشار إلى أن معرض جدة للكتاب 2024 يستقبل زواره يومياً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 منتصف الليل، باستثناء يوم الجمعة حيث تبدأ الزيارة من الساعة 2 ظهرًا، ويستمر حتى 21 ديسمبر الجاري.