المجلس النرويجي للاجئين: مساعدات "الأونروا" في غزة مهددة بسبب تعليق المساعدات
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال أمين عام المجلس النرويجي للاجئين جان إيجلاند، اليوم الأحد، إن "المساعدات المنقذة للحياة التي تقدمها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /أونروا/ في غزة مهددة من الجهات المانحة التي علقت المساعدات بشكل "متهور".
وكتب إيجلاند عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): " لقد قامت الأونروا بإنهاء عقود أولئك الذين يُزعم أنهم انتهكوا مبدأ الحياد لدينا".
وأضاف إيجلاند: "أيها المانحون، لا تتسببوا في تجويع الأطفال بسبب خطايا عدد قليل من العاملين في مجال الإغاثة".
وكانت 9 دول من بينها الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا قد أعلنت امس السبت تعليق تمويلها لوكالة الأونروا إثر مزاعم صادرة عن السلطات الإسرائيلية بأن موظفين في هذه المنظمة التابعة للأمم المتحدة قد يكونوا ضالعين في هجوم السابع من أكتوبر الماضي.
ووفقا لبيان "الأونروا" أمس، فإن السلطات قدمت معلومات عن الاشتباه بضلوع عدد من موظفيها في هجوم السابع من أكتوبر.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني: "من أجل حماية قدرة الوكالة على تقديم المساعدات الإنسانية، قررت إنهاء عقود هؤلاء الموظفين على الفور وفتح تحقيق حتى إثبات الحقيقة بدون تأخير". وأضاف أن "أكثر من مليونَي شخص في غزة يعتمدون على المساعدات الحيوية التي تقدمها الوكالة منذ بداية الحرب" وأن "كل من يخون القيم الأساسية للأمم المتحدة يخون أيضا أولئك الذين نخدمهم في غزة وفي المنطقة وفي أماكن أخرى من العالم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا المجلس النرويجي للاجئين غزة
إقرأ أيضاً:
لازاريني: عمل الأونروا في فلسطين سيتعطل بسبب الحظر الصهيوني
متابعات ـ يمانيون
أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، فيليب لازاريني، أن عمل الوكالة الأممية في الأراضي الفلسطينية المحتلة سيتعطل بسبب الحظر الصهيوني.
وقال لازاريني في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، إن اتهام الكيان الصهيوني لوكالة الأونروا بـ “الإرهاب” يعد سابقة في عمل مؤسسات الأمم المتحدة.
ونوه أن “فرض القانون “الإسرائيلي” سيؤدي لتدهور قدرة الأمم المتحدة في وقت يجب فيه زيادة المساعدات الإنسانية؛ الحظر “الإسرائيلي” لأنشطة الأونروا سيجعل مصير ملايين الفلسطينيين على المحك”.
وأشار إلى أن “مهاجمة وكالة الأونروا ستلحق الضرر بملايين الفلسطينيين”. مشددًا على أن وجود الوكالة الأممية “ضمان للاستقرار في الأراضي الفلسطينية”.
وأكمل لازاريني: “في قطاع غزة يطلب الفلسطينيون منا تقديم الدعم لكن حظر “إسرائيل” نشاطنا سيقوّض جهدنا. بينما تدعي حكومة “إسرائيل” أن الوكالة لا تقدم الدعم المناسب للفلسطينيين”.
واستطرد: “نقوم بتقديم أكثر من 17 ألف استشارة طبية في اليوم بالأراضي الفلسطينية. والوكالة تقدم نصف المساعدات للفلسطينيين عكس اتهامات الحكومة “الإسرائيلية” بأنها لا تقدم الدعم المناسب”.
ولفت المفوض العام للأونروا النظر إلى أن “حق الحماية والمساعدة للفلسطينيين لا ينبع من ولاية الأونروا بل هو موجود بشكل مستقل عن الوكالة”.