أغرب أشياء استخدم فيها الذكاء الاصطناعي.. كتابة شعر وتلحين أغاني
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
لا شك أن الذكاء الاصطناعي بات من أكثر الأشياء الشائع استخدامها في الآونة الأخيرة، وذلك بعدما أصبح قادرا على تغطية وخدمة مجالات واسعة، سواء على مستوى الأعمال والكتابة والإبداع أوالصناعة والرعاية الصحية والتعليم والترفيه، ورغم ذلك هناك بعض الاستخدامات التي قد تبدو غريبة أو غير متوقعة.
أغرب أشياء تصنع بالذكاء الاصطناعييمكن أن يملك بعض الأشخاص أبياتًا من الشعر من خلال الذكاء الاصطناعي، إذ هناك العديد من الأدوات التي يمكنها كتابة الشعر والقصائد المختلفة والمتنوعة، مثل تطبيق «canva»، الذي يبدع في كتابة الشعر بشكل رائع وغير منسوخ من أي نصوص موجودة بالفعل لأي من الشعراء.
إنشاء مقاطع من الموسيقى، بات أمرًا سهلًا باستخدام الذكاء الاصطناعي، إذ أصدر العديد من الملحنين بعض الألحان المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، مثل تطبيق أمبر ميوزيك، الذي يعمل على إنشاء موسيقى مختلفة بالذكاء الاصطناعي.
تصميم الأزياء دخل ضمن القائمة، إذ أطلق أسبوع الموضة للذكاء الاصطناعي في مدينة نيويورك الأمريكية في 2023، وذلك من خلال استخدام شاشات عرض، والاستعاناة بأزياء وعارضات تم تصميمهما بالذكاء الاصطناعي.
تأليف الكتب وكتابتها بالكامل، بات متاحًا بالذكاء الاصطناعي، من خلال استخدام بعض التطبيقات مدفوعة الأجر، لعل أبرزها تطبيق «chat gpt»، بخطوات بسيطة، وبشكل حصري.
الذكاء الاصطناعي تداخل في جميع الصناعات، ووصل الأمر إلى أنه بات يصنع أشخاصًا افتراضية، يمكنها التفاعل مع البشر في ألعاب الفيديو أو الواقع الافتراضي وفي بعض الأحيان يكون لهم صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي يتواصلون من خلالها مع عدد كبير من المتابعين.
يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي أيضًا من إنشاء تجارب تعليمية أكثر فاعلية، لذلك من الصعب التنبؤ بما سيحدث في المستقبل ومدى تطور تقنية الذكاء الاصطناعي، ولكن من الواضح أنه بات قادرًا على تغيير كل شيء بطرق كثيرة.
ومن جانبه أكد الخبير التكنولوجي خالد يسري، أن برامج الذكاء الاصطناعي تملك مليارات البيانات المسجلة في النظام الخاص بها، لذلك تستعين بتلك البيانات وقت الحاجة، ومنها عندما يطلب منه إنشاء نصوصًا أو أبيات شعر أو تأليف كتاب، يمكنه حينها استرجاع جزء من هذه البينات من أجل كتابة النص أو الاستجابة للطلب بشكل عام.
وعن مدى دقة التطبيقات الخاصة بالذكاء الاصطناعي، وإمكانية معرفة إذا كانت النصوص حصرية أو مقتبسة، قال: «الذكاء الاصطناعي يمكنه كتابة محتوى جديد 100% غير منسوخ وحصري لمستخدميه، لكن يجب أيضًا تدخل العنصر البشري من أجل تنقية المحتوى وجعله أكثر إثارة ودقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي الشعر الأزياء الموضة بالذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تعاون بين "عمان داتا بارك" و"أوشرم" و"إليفاتوس" لتطوير قطاع التوظيف والموارد البشرية بالذكاء الاصطناعي
مسقط- الرؤية
وقعت شركة عمان داتا بارك اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة "إليفاتوس"، الرائدة عالميًا في حلول التوظيف القائمة على الذكاء الاصطناعي، وكذلك الجمعية العُمانية لإدارة الموارد البشرية. وتجمع هذه الشراكة الثلاثية بين القدرات التكنولوجية المتميزة، ورؤية سوقية عميقة لتوفير منظومة موارد بشرية رائدة مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات القطاعين العام والخاص في عُمان.
وتمثل هذه الشراكة خطوة محورية في تسريع انتقال سلطنة عمان نحو الحوكمة الذكية والتحول الرقمي، بما يتماشى مع رؤية عمان 2040م.
ومن خلال دمج أدوات "إليفاتوس" المدعومة بالذكاء الاصطناعي في مجالي التوظيف والتقييم، مع شبكة الموارد البشرية الموثوقة التابعة للجمعية العمانية لإدارة الموارد البشرية، والبنية السحابية الآمنة والمستضافة محليًا من شركة عمان داتا بارك، يقدم هذا التعاون حلاً شاملاً لرقمنة الموارد البشرية. وتمكّن هذه المنصة المؤسسات من إعادة ابتكار عمليات الموارد البشرية التقليدية، من خلال أتمتة وتبسيط جميع المراحل، بدءًا من استقطاب الكفاءات وعمليات التوظيف، وصولًا إلى التقييمات وإدارة الأداء، ويتم تقديم جميع الخدمات عبر مراكز بيانات عُمانية آمنة، بما يضمن الامتثال التام للوائح الوطنية الخاصة بحماية البيانات، ويعزز من مستوى الثقة لدى المستخدمين.
وقال مقبول الوهيبي الرئيس التنفيذي لشركة عمان داتا بارك: "نؤمن بأهمية تطوير حلول رقمية تُسهم بشكل مباشر في دفع عجلة التقدم الوطني، وهذه الشراكة تمثل تجسيدًا حقيقيًا لهذا التوجه، ومن خلال دمج التكنولوجيا المتقدمة مع الخبرات المتخصصة في الموارد البشرية، واستضافة هذه المنظومة بالكامل ضمن بيئتنا السحابية المحلية والآمنة، نحن لا نعمل فقط على تحسين العمليات المؤسسية، بل نُسهم في رسم ملامح مستقبل التوظيف في سلطنة عمان وإشراك الكفاءات، والمحافظة عليها، الأمر يتعدى التحول الرقمي؛ إنه يتعلق ببناء مؤسسات أكثر ذكاءً قادرة على دعم الأهداف الوطنية طويلة المدى."
وتمثل هذه المبادرة جهدًا استراتيجيًا لتعزيز كفاءة ومرونة عمليات الموارد البشرية عبر مختلف القطاعات، مع تبني نهج أكثر مرونةً وشموليةً لإدارة القوى العاملة. وتأتي هذه المبادرة في وقتٍ تسعى فيه المؤسسات في مختلف أنحاء سلطنة عمان إلى تبني أساليب أكثر ذكاءً وسرعة وموثوقية في استقطاب الكفاءات والحفاظ عليها، وهو أمر بالغ الأهمية في ظل سعي السلطنة لترسيخ مكانتها كمركز إقليمي للابتكار والتنافسية الاقتصادية.
وبالنسبة للجمعية العُمانية لإدارة الموارد البشرية، تعزز هذه الاتفاقية مكانتها كمحفز لتبني ممارسات متقدمة في مجال الموارد البشرية داخل سلطنة عمان. وفي المقابل، تسهم "إليفاتوس" في نقل الخبرات العالمية إلى المؤسسات المحلية، مما يضمن تمكين الشركات العُمانية بالأدوات اللازمة للمنافسة في الساحة الدولية.