النهار أونلاين:
2025-03-18@01:56:18 GMT

تائهة في حب أعيشه في العالم الافتراضي

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

تائهة في حب أعيشه في العالم الافتراضي

تائهة في حب أعيشه في العالم الافتراضي..
تحية طيبة للجميع وبعد، سيدتي الفاضلة أنا جد معجبة بما يقدمه هذا الركن من احتواء ورحابة لمستها. من خلال معالجتكم للكثير من المشاكل، ما دفعني اليوم لان أضع بين أيديكم انشغالي. علني أعثر على ما يبعث الراحة في صدري، فمؤخرا تسلل غلى قلب حب شاب وتعلقت به كثيرا. فضار ينبض بكلماته واهتمامه وحبه لي أيضا، لكن ثمة مشكلة فالحب هذا نشأ عبر إحدى التطبيقات الإلكترونية.

وغلى يومنا هذا نتكلم فقط عن طريق المحادثات، أو الهاتف، اطمأننت إليه فهو لم يطب مني لا صور ولا لقاءات. لكنني خائفة نوعا ما علاقة لم تعرف أي خطوة في الواقع، خائفة أيضا أن يرفضه أهلي لأني خيبت ظنهم وتعرفت على شاب دون علمهم. وفي نفس الوقت لا أستطيع الابتعاد عنه، علما أن العلاقة هذه عمرها سنتين.
سيدتي أنا أعيش صراعا يوميا مع نفسي، أحيانا ألوم نفسي خاصة عندما أرى تضحيات أهلي. لكن حين أصغي لقلبي يجرني إلى الشاب جرا، أريد النصيحة من فضلكم.
ماريا من الشرق

الـرد:

تحية أطيب ومرحبا بك معنا، سأكون صريحة معك، وأجيبك بقلب يحب الخير للجميع. أعلم أن الكثيرات من الفتيات مثلك يعشن نفس السيناريو، لهذا فالرد لك حبيبتي ولكل فتاة توهم نفسها. أن المواقع يمكن أن تعرف حبا صادقا، أجل حبيبتي فالكثير من وراء الشاشات شوهوا المعنى السامي والجميل لأجمل إحساس في الكون.
عزيزتي، أنا لا يحق لي الاستفاضة في الأمور الدينية، لكن الحلال بيِّن والحرام بيِّن. ولا يمكنني أن أقول أكثر من هذا، إلا أنني سأكون واضحة وأقول لك. أن الكلام يجر إلى ما بعده، والدليل هو أن العلاقة في المواقع وبقيت لمدة سنتين، والدليل الثاني هو اعترافك أنك لا تستطيعين الابتعاد عنه. لهذا أنبهك أن الاختيار الأصعب هو الأنجع والأنفع لك حبيبتي ألف مرة من التمادي في التواصل مع الشاب. وهذا طبعا بعد أن تضعي النقاط على الأحرف وتطلبي منه أن يثبت حسن نواياه ويأتي البيوت من أبوابها، حسب الأصول والأعراف، وإذا كان صادقا عليه أن يرسل أهله.
ثم إياك أن تسمحي لهذه العلاقة أن تشوش حياتك، أو تفسد ما بينك وبين الله، ما بينك وبين أهلك. فأرجوا أن تقرئي الرد على رسالتك بعين العقل والتدبر بين الصالح والطالح. لا بمشاعركم المستسلمة لعلاقة حدودها كلمات منمقة، وأرجوا أن تكوني صارمة مع نفسك، قبل أن تحدث تطورات وانجراف عاطفي.
أنت لم تذكري ماذا تفعلين في الحياة، لكن مهما كانت، أوصك أن تعملي على تحقيق أحلامك. وأن تكوني مثابرة ناجحة والأهم أن تكوني عفيفة، وفقك الله وكان في عونك عزيزتي.

/div>

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

المفتي يوضح حدود الأمانة في العلاقة بين الزوج وزوجته .. ماذا قال؟

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأمانة تعد واحدة من أهم الأخلاق التي عُرف بها الأنبياء والمرسلون عبر التاريخ، بدءًا من سيدنا آدم عليه السلام وحتى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم نقل لنا تأكيدًا واضحًا على هذه الحقيقة من خلال تكرار عبارة (إني لكم رسول أمين) في وصف عدد من الأنبياء، مما يبرز المكانة العظيمة لهذه الفضيلة التي ينبغي أن يتحلى بها كل مسلم.

مفتي الجمهورية: كل ما في حياة الإنسان أمانة يُسأل عنها يوم القيامةتداعياته خطيرة.. المفتي يحذر من خطورة عدم التفريق بين الشريعة والفقه

وتابع مفتي الديار المصرية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن بعض الناس قد يضيّقون مفهوم الأمانة بحصره في الجوانب المادية فقط، كحفظ المال ورد الحقوق المالية إلى أصحابها، في حين أن الأمانة في المنظور الإسلامي أوسع من ذلك بكثير، إذ تشمل جميع شؤون الحياة، بدءًا من العلاقة بين الزوج وزوجته، إلى الكلمة التي ينطق بها الإنسان، إلى حفظ العهد بين العبد وربه، وصيانة الأعراض، والالتزام بالواجبات والمسؤوليات، موضحًا أن الإسلام قد أولى هذه الفضيلة اهتمامًا كبيرًا، حتى جعلها ميزانًا للإيمان الصحيح، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: "لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له"، وهو تعبير شديد الدلالة على أن الإيمان الحقيقي مرتبط بالأمانة، وأن الوفاء بالعهد هو السبيل إلى الدين القويم والمسار المستقيم.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن القرآن الكريم لم يكتفِ بالدعوة إلى الأمانة، بل أوضح كيفية تطبيقها في الحياة العملية، فقال الله تعالى: (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل)، مما يدل على أن أداء الأمانات لا يقتصر على الأمور الفردية فحسب، بل يمتد إلى المسؤوليات المجتمعية الكبرى، وعلى رأسها العدل بين الناس، وهو ما يعزز فكرة أن الأمانة لا تقتصر فقط على حفظ المال، وإنما تشمل كل ما استؤمن عليه الإنسان، من حقوق وأقوال وأفعال.

وفي سياق الحديث عن الأمانة، أوضح الدكتور نظير عياد أن الصيام في شهر رمضان يعد مدرسة عملية لغرس هذه الفضيلة في النفوس، حيث إن جوهر الصيام يقوم على الأمانة بين العبد وربه، فالإنسان الصائم يمتنع عن الطعام والشراب وسائر المفطرات ليس خوفًا من أعين الناس، ولكن التزامًا بأمر الله تعالى، وإيمانًا بمراقبته، وهذا أرقى صور الأمانة التي تجعل من الصيام عبادة تدريبية للالتزام بالمسؤولية في جميع شؤون الحياة.

مقالات مشابهة

  • ما العمر الافتراضي لأدوات المطبخ ومتى يجب التخلص منها؟
  • حنان شومان عن شباب امرأة: تحية كاريوكا لو عايشة كانت ماتت
  • معهد الإدارة العامة يطلق مشروع تطوير محتوى الدورات التدريبية باستخدام الواقع الافتراضي والمعزز
  • شلوف: الحظر الأمريكي يعكس تدهور العلاقة مع ليبيا وتأثير الميليشيات على الاقتصاد
  • وزير الداخلية يوجه بتعزيز أمن المطارات
  • ما العلاقة بين البراكين والتغير المناخي؟
  • المفتي يوضح حدود الأمانة في العلاقة بين الزوج وزوجته .. ماذا قال؟
  • مع اقتراب العيد.. الرأي الشرعي في الأيمان الكاذبة لترويج السلع
  • العلاقة بين الدولة والسلطة والمنظمة في فلسطين
  • الصديق الحقيقى