وزير الصحة العامة تؤكد أهمية مخرجات اجتماعات المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة ورئيس المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية على أهمية القرارات والمقررات الإجرائية التي خرجت بها اجتماعات المجلس التنفيذي للمنظمة العالمية في دورته الـ154 والتي اختتمت في جنيف برئاسة دولة قطر.
وأشارت سعادتها في ختام الاجتماعات إلى أن هذه القرارات والمقررات الإجرائية تساهم في تعزيز جهود منظمة الصحة العالمية والتوصل إلى حلول عملية للتحديات الصحية المختلفة.
وتم خلال الاجتماعات اعتماد العديد من القرارات والمقررات الإجرائية الهامة، من أبرزها المقرر الإجرائي لعرض مشروع قرار تعزيز الصحة والرفاه من خلال الأحداث الرياضية المقدم من قبل دولة قطر على الدورة 77 لجمعية الصحة العالمية في مايو 2024 للاعتماد.
كما اعتمد المجلس القرار الخاص بالأحوال الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، والذي شاركت دولة قطر في رعايته، وقرار المبادرة العالمية للصحة والسلام، إضافة إلى المقرر الإجرائي لعرض مشروع قرار زيادة توافر زرع الخلايا والأنسجة والأعضاء البشرية وإتاحته الأخلاقية والإشراف عليه على الدورة 77 لجمعية الصحة العالمية في مايو 2024 للاعتماد، والذي شاركت دولة قطر في رعايته.
واعتمد المجلس التنفيذي المقرر الإجرائي لعرض مشروع قرار الاستعراض الشامل للصحة والتأهب على الدورة 77 لجمعية الصحة العالمية في مايو 2024 للاعتماد.
يذكر أن المقرر الإجرائي لمشروع قرار تعزيز الصحة والرفاه من خلال الأحداث الرياضية المقدم من قبل دولة قطر حصل عل دعم من العديد من الدول منها دول الاتحاد الأوربي، ودول الاتحاد الإفريقي، والصين وبلاروسيا وماليزيا والصين وبنما ودول إقليم شرق المتوسط.
وجاء تقديم مشروع القرار الخاص بتعزيز الصحة والرفاه من خلال الأحداث الرياضية الذي تقدمت به دولة قطر ثمرة للخبرات المتراكمة والإرث المستخلص خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 لجعلها منارة للصحة والسلامة للاستفادة منها في جميع الأحداث الرياضية العالمية الكبيرة المستقبلية للتأكيد أن الرياضة والصحة عنصران مترابطان ومصدرا للسعادة والرفاهية للعالم.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: مصر أول دولة في شرق المتوسط تطلق برنامجا تدريبيا ميدانيا للوبائيات
احتفلت وزارة الصحة والسكان، بتخريج الدفعة الأولى من «البرنامج التدريبي الميداني للوبائيات للصحة الواحدة»، الذي ضم 29 دارسا، في إطار الاستراتيجية القومية للصحة الواحدة التي ترتكز على تعزيز وبناء القدرات البشرية، كأحد محاورها الرئيسية.
إطلاق البرنامج في أغسطس 2024وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن إطلاق البرنامج جرى في أغسطس 2024، بمشاركة أول دفعة من المستوى الأساسي، بحضور ممثلي رفيعي المستوى من مختلف الشركاء المعنيين، بما في ذلك القطاع الحكومي والمنظمات الدولية، موضحا أن هذا الحدث يعزز مكانة مصر إقليميا؛ إذ تعد أول دولة تطلق هذا البرنامج في منطقة إقليم شرق المتوسط وشمال أفريقيا، ما يرسخ ريادتها في مجال الصحة العامة ومكافحة الأوبئة.
من جانبه، أشار الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، إلى أن البرنامج تضمن أربع ورش عمل متخصصة، شملت موضوعات «مبادئ علم الوبائيات ونهج الصحة الواحدة، وترصد الصحة العامة، وتقصي التفشيات الوبائية، والإدارة والقيادة»، لافتا إلى أن هذه الورش هدفت إلى تعزيز المهارات الميدانية والإدارية للدارسين في مواجهة التحديات الوبائية، من خلال محاضرات تفاعلية وتمارين عملية ركزت على تطوير مهارات العمل الجماعي والتواصل الفعّال.
انطلاق رحلة طويلة لبناء مهارات وقدرات الكوادر البشريةوفي كلمته خلال الحفل، أعرب الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، عن تقديره للقائمين على البرنامج كافة، من مدربين ومشرفين، وكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث البارز، مشيرا إلى أن هذه الدفعة تمثل انطلاقة رحلة طويلة لبناء مهارات وقدرات الكوادر البشرية من مختلف القطاعات تحت مظلة الصحة الواحدة، بما يسهم في تعزيز التعاون المشترك وتحقيق استجابة فعالة لطوارئ الصحة العامة.
وشهد الحفل حضور ممثلين عن وزارات الزراعة واستصلاح الأراضي، والبيئة، والتعليم العالي والبحث العلمي، وهيئتي الدواء المصرية، وسلامة الغذاء، بالإضافة إلى ممثلي منظمة الصحة العالمية ومكتب منظمة الأغذية والزراعة في مصر.