فيديو.. إلقاء حساء على لوحة الموناليزا الشهيرة في باريس
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
ألقت ناشطتان بيئيتان معنيتان بمكافحة تغير المناخ، الأحد، حساء على الزجاج الواقي المثبت أمام لوحة الموناليزا الشهيرة في متحف اللوفر بباريس.
وأظهرت لقطات مصورة تم تداولها في منصات التواصل الاجتماعي، امرأتين تلقيان حساء أحمر اللون على التحفة الفنية التي رسمها، ليونارد دافنشي، وسط شهقات المتفرجين.
وصاحت الناشطتان بالفرنسية: "ما هو الأهم؟ الفن أم الحق في الحصول على نظام غذائي صحي ومستدام؟".
وانحنت الاثنتان أسفل حاجز أمني للاقتراب قدر الإمكان من اللوحة، واقتادهما حراس الأمن في متحف اللوفر بعيدا.
BREAKING: Morons throw soup over the Mona Lisa. pic.twitter.com/JrgLj6zc4T
— Piers Morgan (@piersmorgan) January 28, 2024وتمثل الناشطتان منظمة (ريبوست أليمونتير) الفرنسية أي الاستجابة الغذائية. وأصدرت المنظمة بيانا قالت فيه إن الاحتجاج يهدف إلى تسليط الضوء على ضرورة حماية البيئة ومصادر الغذاء.
ولم تصب اللوحة الشهيرة بأضرار على اعتبار أنها مغطاة بزجاج مصفح.
واستهدف العديد من الناشطين الفن لرفع مستوى الوعي بشأن تغير المناخ في السنوات القليلة الماضية. وغطى شخص الزجاج المثبت أمام لوحة "الموناليزا" بالكريمة خلال احتجاج في مايو 2022.
وشملت محاولات أخرى إلقاء حساء على لوحة (دوار الشمس) للفنان، فنسنت فان غوخ، بمتحف (ناشونال جاليري) في لندن في أكتوبر 2022. وفي الشهر التالي، ألصق نشطاء أنفسهم في لوحات الفنان جويا بمتحف برادو بمدريد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ما حكم إلقاء السلام على قارئ القرآن؟.. الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (حَدَثَ نِقَاشٌ عندنا بين رُوَّاد المسجد حول مدى جواز إلقاء السلام على مَن يقرأ القرآن، فنرجو بيان الحكم الشرعي في هذه المسألة.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن إلقاء السلام على قارئ القرآن مشروعٌ، والخلاف فيه دائرٌ بين الكراهة والاستحباب، فيَسَعُ المكلَّفَ أنْ يُلْقِيَ السلامَ عليه أو لا يَفعَل، مِن غير إثمٍ عليه في ذلك ولا حرج.
وأوضحت جدار الإفتاء أنه لا يُشرع لغيره الإنكارُ عليه، مع الأخذ في الاعتبار أنَّ الأَوْلَى مراعاةُ حال القارئ فإن كان مستغرِقًا في التدبر والترتيل، ولا يحزنه عدمُ السلام عليه، تُرِكَ السلامُ عليه، أما إذا لَم يكن مستغرِقًا في التدبر والترتيل، أو كان يحزنه عدم إلقاء السلام عليه، فالأَوْلَى في هذه الحالة والمستحبُّ إلقاءُ السلام.
وذكرت دار الإفتاء أن السلام تحيةٌ مِن عند الله، أهداها أهلَ الإسلام، وأَمَرَهُم بإفشائها؛ فقال تعالى: ﴿فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً﴾ [النور: 61].
وعن عبد الله بن عمرٍو رضي الله عنهما أنَّ رجلًا سأل النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم: أيُّ الإسلام خيرٌ؟ قال: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ» متفق عليه.
وتابعت: وللسلام أثرٌ عظيمٌ في توثيق أواصر الأُلفة والمحبة في المجتمع؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".