"كاكست" و "أكوا باور" توقّعان اتفاقية لتأسيس مركز تطوير تقنيات الطاقة النظيفة وتحلية المياه
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أبرمت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست"، وشركة أكوا باور، اليوم، اتفاقية لتأسيس مركز أبحاث مُشترك بمسمى "مركز تطوير تقنيات الطاقة النظيفة وتحلية المياه".
جاء ذلك بحضور رئيس المدينة الدكتور منير بن محمود الدسوقي، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة أكوا باور محمد أبو نيان، والنائب الأعلى لرئيس المدينة لقطاع البحث والتطوير الدكتور طلال السديري.
ومثّل الاتفاقية بالتوقّيع نائب رئيس المدينة لقطاع الطاقة والصناعة الدكتور سعيد الشهري، ونائب الرئيس التنفيذي لقطاع الابتكار والتقنية الجديدة بشركة أكواباور السيد توماس ألتمان.
ويهدف المركز إلى إجراءِ الدراساتِ والأبحاث العلمية والتطوير التقني في مجالات حيوية ضمن قطاع الطاقة النظيفة والمياه، منها: تطوير تقنيات الطاقة الشمسية، وتقنيات الأجهزة المساندة لمحطات الطاقة الكهروضوئية للظروف المناخية القاسية، وتطوير تقنيات تخزين الطاقة لدعم شبكات الطاقة المستقبلية، وتطوير تقنيات ومواد مبتكرة لأغشية التحلية بهدف خفض التكاليف والانبعاثات لعمليات التحلية، حيث سيعمل المركز على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المُتقدمة لتمكين الأبحاث وتحقيق الغايات.
كما يهدف المركز المُشترك إلى تعزيز حضور شركة أكواباور ضمن مُجمّع المُختبرات الوطنية وواحات الابتكار للإسهام في نشر ثقافة التعاون والابتكار بين المُجتمع الأكاديمي وقطاع الأعمال، ونقل تقنية تحلية المياه المُبتكرة إلى مجالاتِ القطاعِ الصناعيِ المُتعدّدة.
وبهذه المناسبة، أكد نائب رئيس المدينة لقطاع الطاقة والصناعة الدكتور سعيد الشهري، أن المركز المُشترك مع شركة أكوا باور الرائدة في مجال تحوّل الطاقة، يأتي ضمن جهود المدينة لربط المُنتجات التقنية باحتياج الجهات في القطاعين الحكومي والخاص، وتحقيق التطلعات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار من خلال الاستفادة من مُختبرات المدينة وعلمائها وبرامج حاضنات ومُسرعات التقنية في تطوير تقنيات صديقة للبيئة ومُستدامة في مجالات تحلية المياه، والطاقة النظيفة للوصول لمزيج الطاقة الأمثل الذي تنشده المملكة.
من جانبه قال ممثل شركة أكوا باور توماس ألتمان: "يسرّنا أن ننطلق في هذه المسيرة الواعدة لتنفيذ مشروع مميّز مع جهة وطنية بارزة مثل مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، حيث يُعدّ التعاون الركيزة الأساسية لنهج عملنا المعتمد في مجال البحث والتطوير، وتهدف هذه الشراكة إلى توفير حلول عملية وجاهزة للتطبيق، بما يسهم في تلبية احتياجات السوق بسرعة وبطرق مبتكرة، فضلاً عن الإسهام في تطوير المنظومة المحلية للبحث والابتكار انسجاماً مع أهداف رؤية السعودية 2030، وانطلاقاً من الخبرات الواسعة والموارد القيّمة التي يتمتّع بها الطرفان؛ سيتركّز التعاون حول الارتقاء بالبرامج المشتركة من خلال توفير الخدمات والمصانع التجريبية والمختبرات وأدوات المحاكاة والمراقبة المتطوّرة".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الطاقة النظیفة شرکة أکوا باور تطویر تقنیات
إقرأ أيضاً:
سويلم: تطوير منظومة الري 2.0 لمواكبة تحديات المياه بمصر
شهد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فعاليات ندوة "مركز التدريب و دوره المحورى في محاور الجيل الثانى من منظومة الرى المصرية 2.0" لاستعراض محاور الجيل الثانى لمنظومة الري، وعرض رؤية ومجهودات تطوير المنظومة التدريبية بالوزارة.
بدأت الندوة بترحيب الدكتورة سلوى أبو العلا رئيس مركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى بوزير الري والحضور، وعقب ذلك تم تقديم ٣ عروض تقديمية عن “دور مركز التدريب المحورى في محاور الجيل الثانى من منظومة الرى المصرية”، “اللائحة التدريبية لوزارة الموارد المائية والرى”، “التخطيط الإستراتيجى لوزارة الموارد المائية والرى”.
وفى كلمته بالندوة، أكد الدكتور سويلم أن أعمال تطوير المنظومة المائية الجارية حالياً تحت مظلة "الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0" تعد من أهم أهداف المرحلة الحالية ، خاصة مع توسع الدولة المصرية فى الاعتماد على معالجة وإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعي، و دراسة الإعتماد على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء كأحد الحلول المستقبلية لمواجهة تحديات المياه.
وهو ما يتطلب تدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على مختلف التقنيات الحديثة فى مجال تشغيل وصيانة محطات المعالجة، وتمكين كوادر الوزارة من الاستفادة من خبرات الدول التى حققت نجاحات كبيرة فى مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء مثل المغرب واستراليا.
وأضاف وزير الري أن محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 تعد بمثابة خطة تنفيذية لتطبيق استراتيجية الموارد المائية لعام ٢٠٥٠ ، خاصة فى ظل نقص أعداد المهندسين والفنيين بالوزارة، وهو التحدى الذى يمكن التعامل معه من خلال زيادة الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة والنماذج الرياضية وصور الأقمار الصناعية والتصوير الجوى بالدرون ، وهو ما سيمكن الوزارة من تحسين عملية إدارة وتوزيع المياه والتعامل مع تحدى نقص الكوادر البشرية.
وأوضح سويلم أنه يجرى حالياً إختيار عدد من الكفاءات من شباب المهندسين بالوزارة لتدريبهم على محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى، وإعدادهم ليصبحوا قيادات المستقبل التى تمتلك أدوات العلم والتكنولوجيا الحديثة والإلمام بالتطبيقات المستخدمة فى إدارة منظومة العمل بالوزارة.
وأشاد الدكتور سويلم بدور مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري فى تقديم برامج تدريبية متميزة لبناء قدرات العاملين علي المهارات المطلوبة لهذه المرحلة من التحول نحو الجيل الثانى لمنظومة الرى، والتى تتطلب امتلاك مهارات فنية حديثة تتواكب مع تطوير المنظومة، مثل التدريب على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة والنماذج الرياضية وغيرها.
واستعرض وزير الري أبرز محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى مثل الإعتماد على الإدارة الذكية للمياه ، والإعتماد على صور الأقمار الصناعية فى رصد خط الشاطىء و رصد التعديات وتطوير عملية توزيع المياه وحصر الآبار ، والتوجه نحو التحول الرقمي وتطوير قواعد البيانات في جميع قطاعات الوزارة كأداة أساسية لتحقيق أهداف التطوير المنشود.
وعقب ذلك قام الدكتور سويلم بتوزيع جوائز لتكريم عدد من جهات الوزارة التى قدمت أفضل ٣ برامج للتخطيط الاستراتيجي علي مستوي الوزارة ، وهى هيئة المساحة وهيئة السد العالي وخزان أسوان والمركز القومي لبحوث المياه ، كأحد مخرجات البرنامج التدريبي الذى تم عقده في مجال التخطيط الاستراتيجي.