كتب- محمد شاكر:

تصوير: محمود بكار

ما زالت أصداء حفلات توقيع مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي من اليوتيوبرز والإنفلونسرز والبلوجرز، في معرض القاهرة الدولي للكتاب، تثير الجدل.

بدأت هذه الظاهرة مع مغني الراب زاب ثروت، ثم اليوتيوبر الشهير علي غزلان، ووصلت هذا العام إلى البلوجر كنزي مدبولي، وصانع المحتوى محمد المأمون؛ حيث شهدت حفلاتهم تكدسًا كبيرًا من الشباب والمراهقين، الذين حاولوا الوصول إلى نجمهم المفضل لالتقاط رواية ممهورة بتوقيعه.

واصطف عدد من الشباب بمعرض الكتاب أمام منصة توقيع رواية صانعة المحتوى كنزي مدبولي؛ للحصول على توقيع منها على روايتها "فرصة من دهب"، وبلغ سعر رواية "فرصة من ذهب" 85 جنيهًا.

وتسبب زحام وتكدس محبي البلوجر كنزي مدبولي في حدوث تدافع وسقوط بعض الحاضرين إلى حفل التوقيع.

وشهد حفل توقيع رواية "الديبو" للكاتب واليوتيوبر محمد المأمون، إقبالًا جماهيريًّا حاشدًا من مئات الشباب الذين ملؤوا حفل التوقيع بهتافات صاخبة، محاولين الوصول إلى الكاتب.

وتوافد عدد كبير من الشباب؛ لالتقاط الصور السيلفي مع الكاتب، خلال وجوده في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ55.

وتدور أحداث الديبو حول "حليم" الطفل غير الطبيعي، فمنذ ولادته وهناك كائن أحمر يصاحبه، ينظر إليه دائمًا دول ملل، لا ينام ولا يكل ولا يمل، سلبت الحياة من سليم سنوات عديدة، أذاقته بها مرّها، وكان والد حليم دائمًا ما يعامله بعنف دون إيضاح أسباب لذلك، دائمًا ما يبوخه وينهال عليه بالضربات، إلى أن تضخم الأمر في يوم ما؛ واضطر حليم مغادرة منزله والعيش مع جدّه في منزله.

وكبر حليم، وهو يرى أشياء وكائنات عجيبة لا يراها أحد سواه، تنقل حليم بين طيات حياته، وقدره المكتوب، وتوقف حليم عن رؤية الكائنات العجيبة منذ انتقاله إلى منزل جده، وبدأت لـ"حليم" حياة جديدة تمامًا وسار في طريقه لمعرفة حقيقته، من هو وما الكائنات التي يراها؟ ما علاقة جدّه بكل ذلك؟ ولماذا يطلق عليه لقب سيدنا؟

محمد المأمون صانع محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، يروي قصص رعب بشكل مشوق، ورواية "الديبو" أيضًا تتضمن محتوى يشبه ما يقدمه في فيديوهاته على موقع يوتيوب، وتكشف الرواية عن أسرار وتجارب شخصية للكاتب، للدرجة التي يختلط فيه الأمر على القارئ، إذا كانت هذه قصة حقيقية أم من خيال المؤلف.

وعلق الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد على هذه الظاهرة، مؤكدًا أنها ظاهرة طبيعية جدًّا؛ لأن أعمار القراء واتجاهاتهم مختلفة وليسوا نمطًا واحدًا.

وقال عبد المجيد، في تصريحات خاصة أدلى بها إلى "مصراوي": على سبيل المثال باعت أجاثا كريستي أكثر من مليار نسخة من رواياتها البوليسية؛ أي ما يوازي الرقم الذي حققه كل كتاب الأدب الرفيع والحقيقي من معاصريها مجتمعين، ولكن هذا الأمر لا يشكل خطراً على الأدب، لأن مصر تجاوز تعدادها ١١٠ ملايين نسمة ومنهم الشباب والكبار، والمهم أن يقرأ الجميع بغض النظر عما يقرؤون.

وتابع الكاتب: بعض القراء يبحثون عن الأدب الرفيع وبعضهم يبحث عن الكتب المسلية ومنهم مَن يقرأ الكتاب في القطار أثناء السفر ثم يتركه فور وصوله، وهكذا أنماط القراء مختلفة وليست كتلة واحدة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 مشاهير السوشيال معرض الكتاب اليوتيوبرز الإنفلونسرز البلوجرز طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

حفل توقيع مسرحية «أمادو»، لـ محمد زناتي في معرض الكتاب.. الأحد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعقد في الحادية عشرة صباح الأحد المقبل، الموافق 2 فبراير المقبل، حفل توقيع مسرحية «أمادو» للكاتب والشاعر المسرحي محمد زناتي، بركن الطفل، ضمن برنامجه الثقافي والفني في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 والمقامة حاليا في الفترة من 23 يناير الجاري وحتى 5 فبراير المقبل، بمركز مصر الدولي للمؤتمرات في التجمع الخامس.

«أمادو» مسرحية صادرة حديثا عن المركز القومي للطفل، برئاسة الباحث أحمد عبدالعليم، والتابع  للمجلس الأعلى للثقافة، رسومات شيماء كامل، ويناقش المسرحية الدكتور حسام عطا.

هذه المسرحية  التي تأتي بعد مسرحيات «محطة مصر» و«نور في عالم البحور» و«السندباد» وغيرها من المسرحيات، التي يواصل فيها «زناتي» التأسيس لمسرح طفل  يحمل سماته الخاصة ويحتفي بالتراث من وجهة نظرتدعو الأطفال إلى الغوص في عالم خيالي مدهش ييحفز على  اعمال العقل والاكتشاف والبحث عن الحقيقة.

مسرحية «أمادو» تحكي عن الصبي «أمادو» الذي لم يرث من والده سوى رمح او هكذا ادعى إخوته، وامتثالًا لعادات وتقاليد القبيلة فلا بد لأمادو بعدما كبر وصار شابا قويا أن يخرج للغابة وحيدا لاصطياد أسد مثلما فعل كل رجال القبيلة، يفارق أمادو إخوته باكيا ليبدأ رحلته وحيدا داخل الغابة.

ومن هنا تستلهم المسرحية الأسطورة الأفريقية لتعيد صياغتها من جديد حتى تناسب تفكير الطفل المعاصر وبشكل فني يبتعد تمامًا عن المباشرة، ويعتمد على الخيال لتؤكد على أهمية دور العائلة والاتحاد وحب التعلم والقراءة والاعتماد على النفس والتسامح، فلكي نواجه الشر لا بد أن نتعلم الحب.

وقد اختار المؤلف اسم «أمادو» هذا الاسم الأكثر شهرة في أفريقيا، والذي يعني «محمد»، فبطل القصة «أمادو» ابن قبلية الماساي وهم مجموعة قومية نيلية وشبه رُحَّل يتمركزون في كينيا وشمال تنزانيا، فأنهم من بين أفضل الجماعات العرقية الأفريقية المعروفة.
أنها مغامرة مسرحية جديدة تدخل القارئ في عالم أسطوري مملوء بالعديد من الدلالات المثيرة التي تحترم عقلية الطفل وتجعله يتسأل  ليكتشف بنفسه ماذا سيحدث الأمادو داخل الغابة؟.

مقالات مشابهة

  • إقبال جماهيري كثيف على حفل توقيع الكاتب السعودي أسامة مسلم في معرض الكتاب
  • ندوة بمعرض الكتاب تناقش رواية "حي بن يقظان" وتأثيرها في الفلسفة والأدب
  • يناقش أخطاء البناء.. حفل توقيع ماذا لو تكلم المبنى؟ بمعرض الكتاب
  • قصور الثقافة تصدر رواية "فوما جوردييف" لمكسيم جوركي بمعرض الكتاب
  • بعد أضخم حفل توقيع بمعرض الكتاب.. حسن الجندي: نوح المذبوح رواية مستوحاة من أسطورة شعبية
  • إقبال جماهيري على حفل توقيع رواية قتل ترانزيت للكاتب محمد خيري بمعرض الكتاب
  • إقبال على حفل توقيع رواية “نوح المذبوح” بمعرض الكتاب
  • حفل توقيع مسرحية «أمادو»، لـ محمد زناتي في معرض الكتاب.. الأحد
  • توقيع الكتب الثلاثة للدكتور محمد العربي بمعرض الكتاب..غدًا 
  • وحي القلم.. توقيع الخط الديواني المصري بمعرض القاهرة الكتاب