الخارجي الأردنية: لا ينبغي معاقبة "الأونروا" بناء على اتهامات ضد 12 شخصا من أصل 13 ألف موظف
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
عمان- قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تقوم بدور لا يمكن الاستغناء عنه في إيصال المساعدات لأكثر من مليوني فلسطيني يواجهون كارثة إنسانية نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة.
جاء ذلك في اتصال هاتفي مع المفوض العام لوكالة "أونروا" فيليب لازاريني، الأحد28يناير2024، ووفق وكالة الأنباء الأردنية.
وأكد الصفدي أهمية استمرار المجتمع الدولي في توفير المساعدات اللازمة للوكالة لتمكينها من تقديم خدماتها في غزة التي يواجه أهلها المجاعة.
وشدد على ضرورة أن لا تخضع الوكالة لعقوبات جماعية نتيجة مزاعم ضد 12من طاقمها البالغ 13 ألف شخص في غزة، خصوصاً أن الوكالة بدأت تحقيقاً فورياً في هذه المزاعم.
وحث الصفدي الدول التي أعلنت تعليق دعمها للأونروا على العودة عن قرارها لضمان قدرة الوكالة على تقديم خدماتها الحيوية، التي يعتمد عليها أكثر من مليوني فلسطيني في غزة للحصول على أدنى مقومات الحياة.
بدوره، أشار لازاريني إلى أن الوكالة طلبت إجراء تحقيق مستقل وشفاف حول مزاعم مشاركة 12من موظفيها في هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، وأنهت عقود هؤلاء الموظفين.
كما اتفق الجانبان على أن أي نقص في تمويل "الأونروا" سيسبب المزيد من المعاناة لأهل غزة الذي لم يتجاوز حجم المساعدات الإنسانية التي وصلتهم منذ بدء العدوان 10% من احتياجاتهم.
وكانت عدة دول غربية، بينها كندا وأستراليا وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا، قد أعلنت أمس السبت، تعليق تمويلها لـ"أونروا" إثر اتهامات صادرة عن السلطات الإسرائيلية، مفادها بأن 12 من موظفي الوكالة شاركوا في هجمات "حماس" في 7 أكتوبر.
يأتي قرار هذه الدول في أعقاب إعلان الحكومة الأمريكية، الجمعة الماضية، أنها ستوقف على الفور تمويل وكالة "أونروا".
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
مفوض الأونروا يحذّر من المجاعة في قطاع غزة
حذّر فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة، اليوم الاثنين، من وجود خطر يتمثل في أن يشهد القطاع أزمة مجاعة أخرى إذا استمر منع دخول المساعدات.
وأضاف لازاريني "أعتقد أنه كلما استمر (منع دخول المساعدات)، رأينا تأثير ذلك يتزايد على السكان. ومن الواضح أن الخطر... هو أن نعود إلى الوضع الذي شهدناه قبل أشهر بشأن تفاقم الجوع في قطاع غزة".
وفي المؤتمر الصحفي نفسه في جنيف، وصف لازاريني الوضع المالي للوكالة بأنه "حرج وخطير".