شكري: نطالب بالوقف الفوري والشامل لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال سامح شكري وزير الخارجية، إنه ناقش اليوم مع نظيره السعودي عددا من الموضوعات ذات الأهمية الملحة، وعلى رأسها مستجدات الوضع في قطاع غزة والقضية الفلسطينية، كما سبق التأكيد مرارا، سواء منفردين أو من خلال الجامعة العربية أو القمة العربية الإسلامية الأخيرة، المطالبة بالوقف الفوري والشامل لإطلاق النار في غزة.
ودعا شكري، خلال مؤتمر صحفي يعقده الآن مع نظيره السعودي، المجتمع الدولي بكافة أطرافه بالتحلي بالقدر الكافي من المسؤولية والإرادة لتحقيق هذا الهدف والتعامل مع الأوضاع الإنسانية الفادحة، ووقف الحصار والإبادة الجماعية والعقاب الجماعي والتجويع والتهجير القسري لسكان قطاع غزة، حيث أن استمرار الأزمة وإطالة أمدها يضع المجتمع الدولي أمام مفترق طريق جوهري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية سامح شكري شكري
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: لا سبيل للاستقرار في المنطقة إلا بوقف شامل لإطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر واليونان وقبرص يتشاركون معا في الرؤى للتعامل مع التحديات والأزمات بمنطقة الشرق الأوسط وكانت قمة اليوم فرصة لمناقشة الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يتعرض لها أشقاؤنا في غزة، مستعرضًا الجهود التي تبذلها مصر لوقف إطلاق النار وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة وإطلاق الرهائن.
وأضاف الرئيس السيسي في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، مع رئيس قبرص نيكوس خريستودوليديس ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، اليوم الأربعاء، أنه لا سبيل للاستقرار في المنطقة إلا بوقف شامل لإطلاق النار ووقف أي ممارسات تؤدي للتهجير القسري للفلسطينين أو بخلق الظروف التي تدفع الفلسطينيين للمهاجرة، مؤكدًا أن مصر لن تقبل أبدا بهذه الممارسات.
وتابع، أن المنطقة لا تتحمل مزيد من المغامرات التي تؤدي إلى هز استقرارها والتأثير سلبا على مقدرات شعوبها وأن الأوان لإحكام العقل الأخذ بالاختيارات السليمة وتجنب المزيد من الحروب والدمار.
وألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، كلمة في القمة «المصرية - اليونانية - القبرصية»، والتي عقدت بالقاهرة اليوم الأربعاء.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي ضرورة تكثيف الجهود والضغوط من أجل التوصل إلى التهدئة في المنطقة والتعامل مع أزماتها، وعلى رأسها الحرب في غزة ولبنان وتحقيق الاستقرار في سوريا وليبيا واليمن والسودان، وتجنب تصعيد الصراع في المنطقة وتحويله لحرب شاملة؛ مما يترتب عليه تداعيات كارثية تطال الجميع، سواء كانت تداعيات اقتصادية وسياسية أو أمنية، فضلا عن الموجات غير المسبوقة من النازحين.