شكري: نطالب بالوقف الفوري والشامل لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال سامح شكري وزير الخارجية، إنه ناقش اليوم مع نظيره السعودي عددا من الموضوعات ذات الأهمية الملحة، وعلى رأسها مستجدات الوضع في قطاع غزة والقضية الفلسطينية، كما سبق التأكيد مرارا، سواء منفردين أو من خلال الجامعة العربية أو القمة العربية الإسلامية الأخيرة، المطالبة بالوقف الفوري والشامل لإطلاق النار في غزة.
ودعا شكري، خلال مؤتمر صحفي يعقده الآن مع نظيره السعودي، المجتمع الدولي بكافة أطرافه بالتحلي بالقدر الكافي من المسؤولية والإرادة لتحقيق هذا الهدف والتعامل مع الأوضاع الإنسانية الفادحة، ووقف الحصار والإبادة الجماعية والعقاب الجماعي والتجويع والتهجير القسري لسكان قطاع غزة، حيث أن استمرار الأزمة وإطالة أمدها يضع المجتمع الدولي أمام مفترق طريق جوهري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية سامح شكري شكري
إقرأ أيضاً:
ماكرون: منظمة الفرانكوفونية تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس السبت، أن أعضاء المنظمة الدولية للفرانكوفونية طالبوا بوقف "فوري ودائم" لإطلاق النار في لبنان -العضو في المنظمة- وذلك مع استمرار الغارات الإسرائيلية الكثيفة على عدة مناطق لبنانية.
وقال ماكرون -في مؤتمر صحفي في ختام أعمال القمة التاسعة عشر للمنظمة الدولية للفرنكوفونية- "أعربنا بالإجماع عن تأييدنا لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وأكدنا التزامنا احتواء التوترات في المنطقة".
كما تقدم ماكرون بالشكر إلى أعضاء المنظمة "بعدما وافقوا على أن تنظم فرنسا مؤتمرا دوليا لدعم لبنان" في أكتوبر الجاري.
وجاء في البيان الختامي للقمة الفرانكوفونية أن رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء بالمنظمة أعربوا عن قلقهم البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف في لبنان وسقوط ضحايا أبرياء معربين عن تضامنهم الثابت مع لبنان في هذه المحنة التي يمر بها.
كما دعوا إلى إنهاء المساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه داعين إلى "وقف فوري ودائم لإطلاق النار"، ومعربين عن إدانتهم لأي عمل عشوائي ضد المدنيين ودعوا إلى حمايتهم.
كما أكد رؤساء الدول والحكومات أعضاء الفرانكوفونية أهمية احترام القانون الدولي في جميع الظروف، ولا سيما القانون الإنساني الدولي، داعين كل الأطراف المعنية إلى العمل على وقف التصعيد، من أجل تجنب تفجر الوضع في المنطقة.
ورحب البيان الختامي بالمبادرة الفرنسية الأمريكية بتاريخ 25 سبتمبر، وبإعلان فرنسا تنظيم مؤتمر لدعم لبنان، مؤكدين أن انتخاب رئيس في لبنان هو الخطوة الأولى نحو إعادة تفعيل المؤسسات السياسية، داعمين الجهود المبذولة في هذا الاتجاه.