القوات الأمريكية تكثف عمليات دعم قواعدها بريف الحسكة بالأسلحة والذخائر
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
دمشق- كثفت القوات الأمريكية عمليات دعم قواعدها غير الشرعية بريف الحسكة، وأدخلت خلال الساعات الماضية عشرات الآليات المحملة بالأسلحة والذخائر والمواد اللوجستية إلى تلك القواعد، وفق وكالة سانا الأنباء السورية، الأحد28يناير2024.
ونقلت (سانا) عن مصادر أهلية في ريف اليعربية على الحدود السورية قولها إن "رتلاً للاحتلال الأمريكي مؤلفا من 75 آلية معظمها برادات مغلقة وحاملات ضخمة لنقل الحمولات الكبيرة دخل الأراضي السورية عبر معبر الوليد غير الشرعي قادم من قواعد الاحتلال في الأراضي العراقية".
ولفتت المصادر إلى أن الرتل اتجه إلى القاعدة الأمريكية في مطار خراب الجير بريف اليعربية لتجميعها وتوزيعها إلى قواعد الاحتلال بريف الحسكة.
وكانت القوات الأمريكية أدخلت في 15 من الشهر يناير الجاري أسلحة وذخائر ومواد لوجستية إلى قواعدها بريف الحسكة.
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن أفاد أمس (السبت) بمهاجمة 3 طائرات مسيرة، لحقل العمر النفطي بالقاعدة الأمريكية الأكبر في سوريا، تزامنا مع تدريبات للقوات العسكرية في القاعدة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وأشار المرصد السوري إلى أن مجموعات استهدفت بـ 4 صواريخ القاعدة العسكرية الأمريكية في معمل كونيكو للغاز بريف دير الزور الشمالي، سقطت في الجهة الشرقية للقاعدة.
وتعرضت القواعد الأمريكية داخل الأراضي السورية منذ 19 أكتوبر الماضي لـ 103 هجمات من قبل مجموعات مسلحة.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: بریف الحسکة
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. هل يهدد الذكاء الاصطناعي نزاهة عمليات الاقتراع؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تزايدت المخاوف المتعلقة بتأثير الذكاء الاصطناعي على نزاهة الانتخابات الأمريكية المقبلة، وذلك نقلاً عن صحيفة "نيويورك تايمز" في تقريرها الصادر بتاريخ 5 نوفمبر 2024، حيث تشير الأبحاث إلى أن هناك تزايدًا في استخدام التقنيات المتطورة لتوليد محتوى مضلل يمكن أن يؤثر سلبًا على قدرة الناخبين على اتخاذ قرارات مستنيرة.
تتضمن هذه المخاوف تكنولوجيا تُستخدم لتوليد صور وفيديوهات يبدو أنها حقيقية، ولكنها في الواقع يمكن أن تكون مزيفة تمامًا. هذه التقنيات تجعل من الصعب على الناخبين التمييز بين الحقائق والأكاذيب، مما يعزز إمكانية انتشار الشائعات ويؤدي إلى فقدان الثقة في العملية الانتخابية.
كما أشار بعض الخبراء إلى أن هذه الظاهرة ليست جديدة، لكن تطور الذكاء الاصطناعي قد زاد من تعقيد الأمور.
ويعتقد الباحثون أن الجهات الفاعلة في مجال السياسة قد تستخدم هذه الأدوات لتوجيه الناخبين، مما يؤدي إلى تأثيرات غير مرغوبة على نتائج الانتخابات.
علاوة على ذلك، تطرق التقرير إلى الجهود التي تبذلها الهيئات التنظيمية لمواجهة هذه التحديات، حيث تتعاون الحكومات مع شركات التكنولوجيا لتطوير أدوات جديدة يمكن أن تساعد في الكشف عن المحتوى المزيف، وتعمل أيضًا منظمات المجتمع المدني على تعزيز الوعي العام حول كيفية التعرف على المعلومات المضللة.
في الختام، تعتبر المخاوف المرتبطة بالذكاء الاصطناعي في الانتخابات مسألة معقدة تتطلب اهتمامًا من جميع الأطراف المعنية، وعلى الرغم من التحديات، فإن الجهود المبذولة لضمان نزاهة الانتخابات تبقى ضرورية لتحقيق ديمقراطية سليمة.