البحرية السريلانكية تفيد باستيلاء قراصنة صوماليين على سفينة صيد
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أفادت البحرية السريلانكية اليوم الأحد، بأن مجموعة قراصنة يشتبه بأنهم من الصومال استولوا على سفينة صيد سريلانكية تحمل طاقما يتألف من ستة أفراد.
وذكر المتحدث باسم البحرية السريلانكية أن هذا الهجوم، وهو الأحدث للقراصنة في المحيط الهندي، استهدف السفينة "لورينزو بوتا-4" يوم السبت على بعد حوالي 840 ميلا بحريا جنوب شرق العاصمة الصومالية مقديشو.
وقال المتحدث، إن بلاده أبلغت التحالف الدولي لمكافحة القرصنة بوقوع الحادث.
وأضاف أن سلاح البحرية الهندي أرسل سفينة حربية إلى المنطقة المذكورة للتحقق.
ويشن القراصنة الصوماليون هجمات تستهدف السفن التجارية وناقلات النفط، بهدف السيطرة عليها مع طواقمها والمطالبة لاحقا بفدية مالية لقاء الإفراج عنها. وبلغت الهجمات التي يشنها القراصنة الصوماليون ذروتها في العام 2011، حينما شنوا هجمات تبعد مسافة تصل إلى 3655 كيلومترا من الساحل الصومالي في المحيط الهندي، قبل أن تتراجع بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن سريلانكا أعلنت في وقت سابق أنها ستنضم إلى القوة البحرية بقيادة الولايات المتحدة في البحر الأحمر لحماية الشحن الدولي من هجمات الحوثيين.
المصدر: ا ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون القراصنة سفن حربية
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية: قراصنة من كوريا الشمالية سرقت عملات مشفرة بقيمة 58 مليار وون في عام 2019
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت كوريا الجنوبية، أن قراصنة من كوريا الشمالية كانوا وراء سرقة عملات مشفرة بقيمة 58 مليار وون (41.5 مليون دولار أمريكي) في عام 2019.
وأوضح مكتب التحقيق الوطني التابع لوكالة الشرطة الوطنية الكورية الجنوبية وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية " يونهاب " اليوم الخميس، أن مجموعتي القرصنة المدعومتين من الدولة في كوريا الشمالية، "لازاروس" و"أنداريل"، شاركتا في سرقة 342،000 من عملة الإيثريوم من منصة تداول العملات المشفرة "أب بيت" في نوفمبر 2019.
وكانت قيمة العملات المشفرة المسروقة تُقدر بـ58 مليار وون في ذلك الوقت، لكنها الآن تُعادل 1.47 تريليون وون.
ويمثل هذا الإعلان المرة الأولى التي تؤكد فيها وكالة تحقيق كورية جنوبية تورط كوريا الشمالية في جرائم قرصنة العملات المشفرة، على الرغم من أن الأمم المتحدة ودول أخرى وجهت اتهامات مشابهة في السابق.
وصرحت الشرطة بأنها تمكنت من تأكيد تورط كوريا الشمالية من خلال تتبع عناوين بروتوكول الإنترنت وتدفقات العملات المشفرة، بالإضافة إلى اكتشاف استخدام اللغة الكورية الشمالية وتحليل المواد التي تم الحصول عليها بمساعدة مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي.
ولم تكشف الشرطة عن تفاصيل الأساليب المستخدمة في الهجمات الإلكترونية، مشيرة إلى مخاوف من تكرارها أو حدوث جرائم مقلدة.
ووفقا للشرطة، باعت كوريا الشمالية 57% من عملات الإيثيريوم المسروقة بسعر يقل بنسبة 2.5% عن سعر السوق، مقابل الحصول على عملة بتكوين على 3 منصات لتداول العملات المشفرة يُعتقد أنها أُنشئت من قبل كوريا الشمالية.
وأوضحت الشرطة أنه تم توزيع باقي الإيثيريوم على 51 منصة تداول في الخارج وغسلها.
وفي عام 2020، تم اكتشاف جزء من العملات المشفرة المسروقة في إحدى منصات تداول العملات المشفرة في سويسرا. وبعد تقديم أدلة للنيابة السويسرية على مصدرها على مدار 4 سنوات، تمت إعادة 4.8 بيتكوين، تُقدر قيمتها بحوالي 600 مليون وون، إلى منصة "أب بيت".