ليبيا – قال المحلل الاقتصادي مدحت الغدامسي،إن أكبر ممول للحسابات المصرفية من النقد المحلي هم كبار التجار والشركات الخاصة ورجال الأعمال من خلال ضخ الدينار في المصارف مقابل حصولهم على العملة الصعبة عبر منظومة الاعتمادات المستندية.

الغدامسي وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، أوضح أن الخزانة العامة تمول بالدينار  الذي تستخدمه منظومة المصرف المركزي في المقاصات والتعاملات المصرفية والأرصدة المحلية والرواتب،مشيرا إلى أن وقف منظومة الاعتمادات المستندية سيؤدي إلى توقف عملية ضخ الدينار  للمنظومة المصرفية مما يوقف تدفق السيولة النقدية.

وطالب بفتح منظومة البطاقات المصرفية بالعملة الصعبة والتي لا تزيد نسبة ضخها للدينار عبر المنظومة المصرفية عن 15% من النقد المتداول نظرا لصغر حجم المتعاملين بها ،ومحدودية قيمة معاملاتها مقارنة بالاعتمادات المستندية.

وختم الغدامسي تصريحه بالقول :” عدم ثقة المواطنين والتجار ورجال الأعمال في النظام المصرفي والمناخ السياسي يجبر الجميع على إبقاء النقد المحلي الليبي والعملة الصعبة مدخرة في خزائنهم الخاصة وخارج النظام المصرفي كاحتياطي نقدي عند ظهور الأزمات”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بيت التمويل الكويتي يُعيد تشكيل علامته التجارية ويؤكد تركيزه على الريادة بالسوق المصرفي الإسلامي بمصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت هالة حاتم صادق، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة بنك بيت التمويل الكويتي (البنك الأهلي المتحد سابقا)، عن أن استراتيجية البنك تهدف إلى تعزيز مكانته كرائد في السوق المصرفي الإسلامي بمصر. 

وأوضحت أن البنك يعمل على تقديم حزمة متكاملة من الخدمات والمنتجات المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، والتي تُلبي تطلعات العملاء وتُقدّم حلولًا مالية مبتكرة تُعزز ثقتهم في القطاع المصرفي الإسلامي.

جاءت هذه التصريحات خلال إعلان البنك عن تغيير علامته التجارية، وهي الخطوة التي تأتي في إطار خطة توسعية طموحة لتعزيز وجود البنك في السوق المصري.

 وأكدت صادق أن هذه الخطوة تُعد استجابة للزيادة الكبيرة في الطلب على الخدمات المصرفية الإسلامية، والتي تشهد نموًا ملحوظًا في مصر.

وأضافت صادق أن البنك يطمح إلى تعزيز بصمته في السوق المصري من خلال تقديم خدمات متميزة وعالية الجودة، تتماشى مع أحدث المعايير العالمية في الصناعة المصرفية الإسلامية. وأشارت إلى أن البنك يعتمد على الابتكار والجودة كركيزتين أساسيتين لتحقيق أهدافه الاستراتيجية، بما يضمن تلبية احتياجات العملاء وتعزيز ثقتهم في الخدمات المصرفية الإسلامية.

يُذكر أن بنك بيت التمويل الكويتي يُعد واحدًا من أبرز اللاعبين في مجال التمويل الإسلامي على مستوى المنطقة، ويأتي تغيير العلامة التجارية كجزء من جهوده لتوسيع نطاق عملياته وتعزيز تواجده في الأسواق الواعدة، وعلى رأسها السوق المصري الذي يُعتبر من أسرع الأسواق نموًا في قطاع الخدمات المالية الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • تجديد حبس متهمين بتجارة العملة خارج السوق المصرفية 15 يوما
  • تجديد حبس متهمين بالاتجار فى النقد الأجنبى 15 يوما
  • القطاع المصرفي الإماراتي الأكبر في الشرق الأوسط بإجمالي أصول 4.457 تريليون درهم
  • بنك السودان يصدر توجيهات جديدة لـ”التمويل المصرفي”
  • منظومة الشباك الواحد في الغربية.. نقلة نوعية لتخفيف أعباء المواطنين وتحقيق التحول الرقمي| تفاصيل
  • بيت التمويل الكويتي يُعيد تشكيل علامته التجارية ويؤكد تركيزه على الريادة بالسوق المصرفي الإسلامي بمصر
  • «بن جفير»: ما يجري في لبنان ليس إخلالًا بالنظام إنه حرب
  • بن جفير: ما يجري في لبنان ليس إخلالا بالنظام إنه حرب
  • ‏مصرية منبهرة بالنظام المروري في المملكة.. فيديو
  • استجواب متهمين بالاتجار غير المشروع فى النقد الأجنبى