تفاصيل مشاركة هيئة الاستشعار عن بعد في تطوير البحيرات (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
كشف الدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، تفاصيل المبادرة الرئاسية لتطهير البحيرات المصرية وإعادة كفاءتها، مؤكدًا أن بدأت منذ عدة سنوات وجار العمل على زيادة قدرتها على الإنتاج السمكي لسد الاحتياجات الداخلية والتصدير الخارجي.
محافظ كفرالشيخ يستقبل المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية وزير الري يتابع موقف مجهودات تطوير البحيرات الشماليةوأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “هذا الصباح”، الذي يعرض عبر قناة “إكسترا نيوز”، اليوم الأحد، أن الهيئة تؤدي دورًا فعالًا في تطوير البحيرات من خلال استخدام بيانات الأقمار الصناعية لمراقبة حدود البحيرات والتعديات عليها سواء من خلال تعديات الردم أو النباتات الطبيعية التي تنمو، أو تعديات بالمزارع السمكية داخل البحيرات.
وأوضحت أن كل هذه الأمور تساعد على المراقبة بشكل مباشر ودوري، من خلال صور الأقمار الصناعية لهذه البحيرات، بالإضافة الى قيام الهيئة بما لديها من أجهزة ومعدات أن تقيس أعماق هذه البحار وتحدد كيفية عملية التكريك لهذه البحيرات وتوسعها، وزيادة عمقها.
وتابع: “يجري توسعة الفتحات التي تؤهلها الى تبادل المياه مع مياه البحر لعملية إعادة الحياة البيولوجية، والتنوع السمكي في البحيرات”.
وأكد أن الهيئة لها دور فعال سواء على المسطح الثنائي الأبعاد للبحيرات وحدودها وملكيتها، وسواء على البعد الثالث في الأعماق لتحديد الأماكن اللازمة لتكريك وزيادة عمق البحيرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحيرات الوفد الاستزراع السمكي بوابة الوفد تطویر البحیرات
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تناقش تطوير المناهج لوظائف المستقبل
العين (وام)
أخبار ذات صلةنظّمت جامعة الإمارات العربية المتحدة مجلسها الرمضاني الثاني تحت عنوان «المناهج المستقبلية: كيف يمكن للجامعات إعداد الطلبة لوظائف لم تُخلق بعد؟» بحضور الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، وعدد من ممثلي الشركاء الاستراتيجيين، وأعضاء الإدارة العليا والعمداء ومديري المراكز البحثية ومديري الإدارات والأكاديميين والباحثين والطلبة. وأوضح مدير الجامعة بالإنابة في بداية الجلسة أن جامعة الإمارات تعمل على بناء الوعي الأكاديمي المستمر بأهمية المواءمة ما بين المناهج الأكاديمية وسوق العمل والتطورات العلمية، واستشراف مستقبل التعليم العالي من خلال تضمين المواد التعليمية التي تساعد الطالب على كسب مهارات سوق العمل، وتعتبر مواءمة المناهج الأكاديمية عملية مستمرة تهدف إلى رفع المخرجات الأكاديمية بما يعزز مكانة الجامعة عالمياً.
وأشار إلى ضرورة تبني مفهوم التعلم المستمر والتكيف مع متطلبات العصر، وذلك من خلال تقديم دورات قصيرة وشهادات رقمية محدثة باستمرار لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، مشدداً على أهمية تطوير بيئات تعليمية تشجع على التعلم الذاتي، وإدخال برامج قائمة على المهارات بدلاً من التخصصات التقليدية.
وقال إن التحول من المناهج التقليدية إلى نماذج تعليمية أكثر مرونة وابتكاراً واستشرافاً للمستقبل أمر حتمي، وذلك عبر تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، وتشجيع الطلاب على حل المشكلات بطرق مبتكرة من خلال دمج التفكير التصميمي في المناهج الدراسية وتحفيزهم على طرح الأسئلة بدلاً من حفظ الإجابات.
وشهد المجلس مناقشات معمّقة حول دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات، وعلى دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في المناهج الجامعية من خلال تدريس مفاهيم البرمجة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لجميع التخصصات، إلى جانب استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في التجارب التعليمية، وتوفير منصات تعليمية تعتمد على التعلم التكيفي.
كما تم تسليط الضوء على أهمية تعزيز ريادة الأعمال والابتكار عبر إدخال برامج حاضنات الأعمال داخل الجامعات، وتشجيع المشاريع الطلابية وربطها بمشكلات العالم الحقيقي، فضلاً عن توفير بيئات تعليمية مرنة تدعم التفكير الريادي.