«التعليم بين الواقع والمأمول» جلسة لمناقشة تطوير العملية التعليمية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أقيمت جلسة نقاشية بنادي الشاطئ للمعلمين بالإسكندرية تحت عنوان «التعليم بين الواقع والمأمول»، ناقش فيها الدكتور عربي أبو زيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية، أهم الخطوات الإيجابية التي اتخذتها الدولة من أجل تطوير التعليم في مصر، بحضور خلف الزناتي نقيب معلمي مصر، ورئيس اتحاد المعلمين العرب، والدكتور سمير النيلي مدير عام نادي المعلمين بالإسكندرية.
وقال الدكتور عربي أبو زيد وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية، لـ«الوطن»، إن الهدف من الندوة النقاشية عرض ما تم إنجازه في تطوير التعليم وإنشاء مدارس جديدة وتطوير يشمل كل مراحل التعليم، إلى جانب ما سيتم إنجازه في المرحلة المقبلة، حيث تضع الدولة والقيادة السياسية التعليم في أهم أولويات الدولة إلى جانب الصحة، لذلك تسخر الدولة كل الجهود للارتقاء بالعملية التعليمية في مصر سواء من خلال الإنشاءات الجديدة أو تطوير المعلم وإعداد الدورات لرفع مستوى المعلمين وكذلك الخدمات التي تقدم للطلاب.
وأضاف الدكتور سمير النيلي، مدير عام نادي الشاطئ للمعلمين ووكيل وزارة التعليم بمطروح سابقاً، إن الدولة لا تدخر جهداً لتطوير العملية التعليمية بكل مراحلها لرفع مستوى المدرسة والطالب والمعلم، بالإضافة إلى إيجاد نوعيات جديدة من التعليم تناسب سوق العمل، حيث أن التعليم الفني انتقل نقلة كبيرة في نوعية المدارس والتخصصات التي وجدت إقبالاً كثيفاً من طلاب الشهادة الإعدادية على التعليم الفني والمزدوج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم الإسكندرية تطوير التعليم مدارس جديدة جلسة نقاشية
إقرأ أيضاً:
جلسة تبحث تجليات المسكوت عنه في النص والحياة
استضاف جناح وزارة الثقافة والرياضة والشباب في معرض مسقط الدولي للكتاب 2025 جلسة حوارية نوعية بعنوان "تجليات المسكوت عنه في النص والحياة"، جمعت الكاتبة الدكتورة رشا سمير والكاتبة نور عبد المجيد، في حوار أدبي جريء حول القضايا المغفَلة في الأدب، وما يخفيه النص من أعماق الواقع. أدار الجلسة الإعلامية والروائية هدى حمد، التي حرصت على فتح النقاش أمام الجمهور حول دور الأدب في الكشف والمساءلة.
في مداخلتها، تحدثت الدكتورة رشا سمير عن تجربتها الأدبية التي تنطلق من قناعة بأن الكتابة فعل مقاومة، وأن الأدب أداة للتغيير الاجتماعي العميق. ورأت أن النصوص الأدبية قادرة على مساءلة الواقع وتفكيك المسلمات عبر معالجة القضايا السياسية والاجتماعية المسكوت عنها، بعيدًا عن الخطابات المباشرة، مؤكدة أن "الأدب مرآة حقيقية للمجتمع، ونافذة لطرح ما لا يُقال".
كما تطرقت سمير إلى تأثير الأدب في تنمية الوعي النقدي وتحفيز الأفراد على مساءلة أنفسهم وبيئاتهم، مشددة على أن الكاتب الحقيقي لا يهرب من الواقع، بل يحوله إلى لغةٍ تُنير وعيًا وتدفع نحو التغيير، مع حرصه على إيصال رسالة إنسانية تُلامس القارئ وتدفعه للتأمل والمشاركة.
من جانبها، أكدت الكاتبة نور عبد المجيد أن للأدب قدرة خاصة على كسْر الصمت حول قضايا اجتماعية حساسة مثل معاناة المرأة والتهميش والاضطهاد الأسري، مشيرة إلى أن الكلمة الصادقة تملك من التأثير ما لا تملكه حتى أقوى المنابر.
وركزت عبد المجيد على أهمية أن يتقاطع النص مع المشاعر الإنسانية المشتركة، وأن تتناول الأعمال الأدبية هموم الإنسان بغض النظر عن طبقته الاجتماعية أو خلفيته الثقافية، معتبرة أن القصة الجيدة هي تلك التي تحفّز على التفكير وتُحدث فرقًا في وعي القارئ وموقفه من الحياة.
الجلسة فتحت المجال لتأمل المساحات الصامتة في النصوص، وكيف يمكن للأدب أن يقترب مما يخشاه الناس ويخجل منه الواقع، ليعيد تشكيله بلغة فنية وإنسانية تفتح باب النقاش، وتحفّز على الإصغاء والتغيير.