أقيمت جلسة نقاشية بنادي الشاطئ للمعلمين بالإسكندرية تحت عنوان «التعليم بين الواقع والمأمول»، ناقش فيها الدكتور عربي أبو زيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية، أهم الخطوات الإيجابية التي اتخذتها الدولة من أجل تطوير التعليم في مصر، بحضور خلف الزناتي نقيب معلمي مصر، ورئيس اتحاد المعلمين العرب، والدكتور سمير النيلي مدير عام نادي المعلمين بالإسكندرية.

الارتقاء بالتعليم

وقال الدكتور عربي أبو زيد وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية، لـ«الوطن»، إن الهدف من الندوة النقاشية عرض ما تم إنجازه في تطوير التعليم وإنشاء مدارس جديدة وتطوير يشمل كل مراحل التعليم، إلى جانب ما سيتم إنجازه في المرحلة المقبلة، حيث تضع الدولة والقيادة السياسية التعليم في أهم أولويات الدولة إلى جانب الصحة، لذلك تسخر الدولة كل الجهود للارتقاء بالعملية التعليمية في مصر سواء من خلال الإنشاءات الجديدة أو تطوير المعلم وإعداد الدورات لرفع مستوى المعلمين وكذلك الخدمات التي تقدم للطلاب.

اهتمام بالتعليم الفني

وأضاف الدكتور سمير النيلي، مدير عام نادي الشاطئ للمعلمين ووكيل وزارة التعليم بمطروح سابقاً، إن الدولة لا تدخر جهداً لتطوير العملية التعليمية بكل مراحلها لرفع مستوى المدرسة والطالب والمعلم، بالإضافة إلى إيجاد نوعيات جديدة من التعليم تناسب سوق العمل، حيث أن التعليم الفني انتقل نقلة كبيرة في نوعية المدارس والتخصصات التي وجدت إقبالاً كثيفاً من طلاب الشهادة الإعدادية على التعليم الفني والمزدوج.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تعليم الإسكندرية تطوير التعليم مدارس جديدة جلسة نقاشية

إقرأ أيضاً:

المغرب..هيئة حقوقية تدعو إلى إصلاح عاجل للمنظومة التعليمية لضمان حق التعليم للجميع

في إطار الاحتفال باليوم الدولي للتعليم، الذي يصادف 24 يناير من كل عام، دعت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان إلى اتخاذ خطوات عاجلة لضمان تعليم عادل وشامل لجميع الأطفال في المغرب. وذلك في بيان صادر عن مكتبها المركزي الذي تطرق إلى واقع التعليم خلال الموسم الدراسي 2024-2025، مشيرًا إلى التحديات الكبيرة التي تواجه المنظومة التعليمية في مختلف المستويات.

وأوضحت العصبة أن عدد التلاميذ المسجلين في التعليم خلال هذا الموسم تجاوز 8.1 مليون، بينما لا تزال الفوارق المجالية والاجتماعية تشكل عائقًا كبيرًا أمام توفير تعليم شامل للجميع، خاصة في المناطق القروية والنائية. كما أكدت على استمرار معاناة الأسر الفقيرة من نقص في برامج الدعم الاجتماعي، مشيرة إلى تراجع الحكومة عن بعض المبادرات مثل برامج “تيسير” و”مليون محفظة”.

كما سلط البيان الضوء على معاناة التعليم العمومي من الاكتظاظ في الفصول الدراسية، ما يضع ضغطًا كبيرًا على التلاميذ والمدرسين على حد سواء. وأشار إلى أن الفقر وعدم تكافؤ الفرص الرقمية بين المناطق الحضرية والقروية يزيدان من التحديات التي يواجهها التلاميذ، خاصة في ما يتعلق بالولوج إلى التعليم الرقمي.

العصبة طالبت بتحسين البنية التحتية للمؤسسات التعليمية، وتعزيز برامج الدعم الاجتماعي، وتوفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة للفتيات والأطفال في وضعية إعاقة. كما دعت إلى تطوير المناهج الدراسية وتحسين النظام التكويني للأطر التربوية بما يتناسب مع متطلبات العصر وسوق العمل.

وأكدت العصبة على ضرورة تضافر جهود الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل ضمان حق التعليم لجميع الأطفال في المغرب، باعتباره حقًا إنسانيًا أساسيًا ومسؤولية جماعية.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم يزور مدرسة «كومينيوس» في برلين للتعرف على أحدث الأساليب التعليمية
  • وزير التعليم يزور مدرسة "كومينيوس" للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية بألمانيا
  • تعليم قنا تكرم مدير وأعضاء وحدة التواصل ودعم المعلمين بالمديرية والإدارات التعليمية
  • الدكتور شريف العطار نائبًا لرئيس جامعة الفيوم لشئون التعليم والطلاب
  • مجلس جامعة قناة السويس يناقش مستجدات العملية التعليمية.. ويوجه بسرعة رصد وإعلان النتائج
  • السوداني يترأس اجتماعاً لمناقشة تطوير انتاج الكبريت والفوسفات
  • انعقاد جلسة لمناقشة تعزيز حقوق ذوي الإعاقة والمهمشين
  • محافظ ريف دمشق يلتقي ممثلي الغوطة الشرقية لمناقشة التحديات التي تواجه العمل وسبل تحسين الخدمات للمواطنين
  • المغرب..هيئة حقوقية تدعو إلى إصلاح عاجل للمنظومة التعليمية لضمان حق التعليم للجميع
  • التضخم يلتهم رواتب المعلمين في أوروبا.. ما هي الدول التي شهدت انخفاضات حادة؟