5 أضعاف حجم تيتانيك.. انطلاق أكبر سفينة سياحية في العالم
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أبحرت أكبر سفينة سياحية جديدة في العالم، "أيكن أوف ذي سيز" التابعة لشركة "رويال كاريبيان"، من ميناء ميامي في ولاية فلوريدا الأميركية، في رحلتها الأولى، باتجاه منطقة البحر الكاريبي، رغم اتهامات موجهة لها بإلحاق أضرار بيئية كبيرة. وتثير هذه السفينة البالغ طولها 365 مترا، والمؤلفة من 20 طبقة تضم 2805 مقصورات و40 مطعما، انتقادات بوصفها رمزا للإفراط والمبالغة في الصناعة الحديثة، وهي أحدث إضافة إلى قطاع الرحلات البحرية الذي يتعافى بعد سنوات جائحة كوفيد.
وتعد "أيكن أوف ذي سيز" Icon of the Seas، المسجلة في جزر البهاماس، أول سفينة تابعة لشركة الرحلات البحرية الأميركية العملاقة تعمل بالغاز الطبيعي المسال، وهو وقود أحفوري تقدمه الشركات العاملة في القطاع على أنه بديل أكثر مراعاة للبيئة مقارنة بالفيول الثقيل، لكنه يتسبب بانبعاثات في الميثان، أحد أقوى الغازات المسببة لمفعول الدفيئة. كما أن هذه السفينة مجهزة بنظام يحول النفايات إلى طاقة، وآخر لإعادة تدوير المياه على متنها، بحسب "رويال كاريبيان"، ما يعد بتقليل التأثير البيئي لهذا النوع من السفن، وهو موضوع يتسبب بانتقادات كثيرة لقطاع الرحلات البحرية. وخلال رحلتها الأولى إلى منطقة البحر الكاريبي، ستزور السفينة باستير، عاصمة دولة سانت كيتس ونيفيس، قبل أن تتوجه إلى شارلوت- أميلي في جزر فيرجن الأميركية، ثم إلى جزيرة كوكو كاي الخاصة في جزر الباهاماس، لتعود في نهاية رحلتها إلى ميامي. وفي إمكان هذه السفينة استيعاب 5610 ركاب مع طاقم يضم 2350 فردا. وهي مقسمة إلى ثماني مناطق مختلفة، وتضم سبعة أحواض سباحة وتسعة أحواض جاكوزي، وشلالا يبلغ ارتفاعه 17 مترا. وبحمولة إجمالية تبلغ 250 ألفا و800 طن، ما يوازي خمسة أضعاف حجم "تيتانيك"، خرجت هذه السفينة من حوض بناء السفن في مدينة توركو في فنلندا. وقد استضافت الشركة، ومقرها في ميامي، لإطلاق رحلتها الافتتاحية اللاعب الشهير ليونيل ميسي، نجم نادي "إنتر ميامي" لكرة القدم في المدينة. وتسحب "أيكن أوف ذا سيز" لقب أكبر سفينة سياحية في العالم من زميلتها " واندر أوف ذي سيز" التابعة أيضا لشركة "رويال كاريبيان"
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار هذه السفینة
إقرأ أيضاً:
عاجل - رصدتها الأقمار صناعية.. الصين تبني أكبر مركز في العالم لأبحاث الاندماج النووي
قالت وكالة "رويترز" نقلًا عن خبراء، إن الصين تبني فيما يبدو مركزًا كبيرًا لأبحاث الاندماج النووي المشتعل بالليزر في مدينة ميانيانج جنوب غرب البلاد، وهو مركز قد يساعد في تصميم الأسلحة النووية والعمل على استكشاف توليد الطاقة.
وتظهر صور الأقمار الصناعية نحو 4 أذرع خارجية ستضم حجرات الليزر، وحجرة تجربة مركزية ستحتوي على غرفة هدف تحتوي على نظائر الهيدروجين التي سوف تندمج مع أشعة الليزر القوية لإنتاج الطاقة، وفقًا لديكر إيفليث، الباحث في منظمة الأبحاث المستقلة CNA Corp ومقرها الولايات المتحدة.
يشبه منشأة أمريكيةالتصميم الصيني مشابه إلى حد كبير لمنشأة الإشعال الوطنية الأمريكية المعروفة بـ«نيف- NIF» التي تبلغ تكلفتها 3.5 مليار دولار شمال كاليفورنيا، والتي أنتجت في عام 2022 المزيد من الطاقة من تفاعل الاندماج مقارنة بالليزر.
ويقدر الخبراء أن حجرة التجارب في المنشأة الصينية أكبر بنحو 50% من تلك الموجودة في منشأة نيف، وهي الأكبر في العالم حاليًا.
تزيد ثقة الدولة المالكة لهاهذه المنشأة أيضًا وفقًا للخبراء، من شأنها أن تزيد ثقة الدولة المالكة لها في تحسين تصميمات الأسلحة لديها، وتسهيل حصولها على القنابل المستقبلية دون اختبار.
وفي شهر نوفمبر عام 2020، نشر المبعوث الأمريكي لمراقبة الأسلحة مارشال بيلينجسلي، صورًا التقطتها الأقمار الصناعية، قال إنها تظهر بناء الصين لمرافق دعم الأسلحة النووية، وتضمنت الصور قطعة أرض تم تطهيرها ووصفها بأنها «مناطق بحث أو إنتاج جديدة منذ عام 2010».
وتقع هذه الأرض على موقع مركز أبحاث الاندماج النووي، الذي يطلق عليه مختبر الأجهزة الرئيسية للاندماج النووي بالليزر، وذلك وفقًا لوثائق البناء التي أطلعت عليها "رويترز".