البرغثي يحذر من استمرار دمج التشكيلات المسلحة داخل سلك الجيش أو الشرطة دون تأهيل حقيقي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
ليبيا – علق وزير الدفاع السابق محمد البرغثي، على تصريحات رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة، حول المليشيات، وتأكيده أنه يتم تأهيل أفرادها لإدماجهم في مؤسسات الدولة، ولا مجال للتخلي عنهم.
البرغثي دعا إلى عدم حصر الخيارات بشأن هذه التشكيلات بين التخلي عن عناصرها بشكل كامل، أو إدماجها جميعها في الجيش أو الشرطة وضرورة التفكير في خيارات بديلة تحقق مصلحة الدولة وأبنائها.
وقال في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”: “هناك طاقة استيعابية داخل المؤسستين العسكرية والأمنية في أي بلد، علماً بأن تصنيف الجيوش حالياً يعتمد أولاً على ما تضمه من نظم دفاع وأسلحة حديثة، وليس على ضخامة أعداد أفرادها”.
وأشار إلى أن هناك شروطاً وقواعد مقررة يجب التقيُّد بها عند انضمام عناصر التشكيلات لهاتين المؤسستين، من بينها أن يتم ذلك بشكل فردي، وليس بشكل جماعي، كما يتم بضم تبعية تشكيل مسلح بأكمله لوزارة الدفاع أو الداخلية.
وانتقد البرغثي تصوير البعض لدورات التدريب، التي تجريها بعض التشكيلات المسلحة لعناصرها، بأنها مماثلة للدراسة والتخرج في الكليات العسكرية النظامية وقال: “بغض النظر عن مدة التدريب، وماهية المناهج والنظم التي يتم التدريب عليها، وخلفية وخبرات المُدرِّبين بتلك الدورات، فالسؤال هنا حول خضوع المتدربين لاختبارات القبول المتبعة بالكليات العسكرية من ملاءمة السن، والحالة الصحية، والأهم مراجعة صحيفة السوابق الجنائية”.
وشدد على أن الخطر في استمرار دمج هذه التشكيلات داخل سلك الجيش أو الشرطة دون تأهيل حقيقي لا ينحصر في ارتفاع التكلفة على الخزينة العامة، التي ستتحمل رواتبهم ومكافآتهم، وإنما في تقويض الخطط الأممية، الساعية لتفكيك تلك التشكيلات ونزع سلاحها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مناقشة تطوير أنظمة الموارد البشرية العسكرية بحكومة دبي
دبي: «الخليج»
استقبل الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، عبدالله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، بحضور اللواء أحمد المقعودي، مدير الإدارة العامة لمكتب نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي.
وتم خلال اللقاء استعراض عدد من المواضيع المتعلقة بتطوير أنظمة الموارد البشرية العسكرية في حكومة دبي، والاطلاع على المستجدات المتعلقة بهذا الشأن.