شوايل يحذر من تغول التشكيلات المسلحة إذا إستمر دعمها من خزينة الدولة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
ليبيا – اتفق وزير الداخلية الليبي الأسبق، عاشور شوايل مع حديث عبد الحميد الدبيبة حول وجود مسؤولية تقع على الجميع تجاه عناصر التشكيلات، مشدداً على أن ذلك«يجب ألا يكون على حساب بناء الدولة ومؤسساتها العسكرية والأمنية، التي يتطلع الجميع لأن تكون ذات احترافية عالية.
شوايل بيّن في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” أن الركيزة الأساسية في تعليم وتدريب طلبة الكليات العسكرية هي زرع ولائهم للدولة، واحترامهم لسلطاتها، ولنظام التراتبية المتبع بمؤسساتها، ولا تنحصر في التدريب على حمل السلاح الذي يتوفر حتى للمرتزقة.
وقلل من حديث الدبيبة بأن تلك التشكيلات صارت اليوم تحمي حدود البلاد، معتبراً أن ضم تلك التشكيلات إلى أجهزة الدولة ووزاراتها جاء بشكل جماعي وليس بشكل فردي، كما كنا ولا نزال ننادي، وبالتالي فإن ولاء عناصر التشكيلات موجه بالدرجة الأولى لقادتهم، ومَن يتحالف معهم من شخصيات سياسية بحسب قوله.
وتساءل مستنكراً: “الدبيبة يقول إن عناصر وقيادات تلك التشكيلات يخضعون لأوامر قياداتهم، فلماذا لم تتوقف سريعاً تلك الاشتباكات التي جرت في أغسطس الماضي بين جهاز الردع لمكافحة الجريمة، وقادة (اللواء 444)، رغم أن كليهما يتبع طرابلس”، محذراً من استمرار تغول التشكيلات بفضل دعمها من خزينة الدولة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر الدولي يحذر من تأثير النزاعات المسلحة على الاقتصاد والأمن الغذائي شرق الكونغو الديمقراطية
حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من النزاع القائم في مقاطعة كيفو الشمالية بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى جانب انعدام الأمن الغذائي بسبب هذا النزاع يسهمان في تنامي نزوح سكان منطقة النزاعات ويحد من وصولهم إلى حقولهم.
وأشارت اللجنة في تقرير لها، اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024، إلى أن السكان في مقاطعة كيفو الشمالية، وهم في الأساس ريفيون، يواجهون ارتفاعا حادا في أسعار السلع الأساسية الضرورية نتيجة لانخفاض الإنتاج الزراعي الناجم عن تجدد النزاع المسلح في هذا الجزء من البلاد، وفقا لما نقلته صحف محلية اليوم.
وقالت مديرة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مقاطعة كيفو الشمالية، «ميريام فافيير»: «كما هو الحال في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، تواجه الأسر انعدام الأمن الغذائي الخطير حيث تجعل النزاعات المطولة إنتاج وتوصيل الطعام أمرا بالغ الصعوبة».
وأضافت: «في نهاية المطاف، يؤدي انهيار أنظمة إنتاج الغذاء هذه إلى إضعاف السكان الضعفاء بالفعل».
وشددت على أن «احترام القانون الدولي الإنساني، وهو أمر ضروري لحماية المدنيين أثناء التخطيط للعمليات القتالية وتنفيذها، يحد من تأثير القتال على الأمن الغذائي للمواطنين من خلال ضمان الوصول إلى الحقول والأسواق، على سبيل المثال، وكذلك وصول الجهات الفاعلة الإنسانية إلى المجتمعات المحتاجة».
وأوضحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها من أجل التخفيف من تداعيات هذا الوضع قامت، بالتعاون مع الصليب الأحمر للكونغو الديمقراطية، بتقديم مساعدات غذائية لأكثر من 112 ألفا و600 شخص في المناطق المتضررة من الاشتباكات المسلحة التي وقعت في الفترة ما بين 7 و29 أكتوبر الماضي.
ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أطراف النزاع في شرق الكونغو الديمقراطية إلى احترام القانون الدولي الإنساني من أجل مساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم.
ووفقا لأحدث الإحصاءات الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، فإن مقاطعة كيفو الشمالية تضم حاليا أكبر عدد من النازحين داخليا، أي 2.5 مليون شخص أجبروا على الفرار بسبب القتال.
اقرأ أيضاًالصليب الأحمر يناشد المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإنقاذ الوضع الإنساني في غزة
الصليب الأحمر: غزة بحاجة إلى تيار متدفق من المساعدات وليس مجرد فتات
متحدث الصليب الأحمر: نعمل على تخفيف معاناة متضررى السيول في السودان