جمعية مستثمري الغاز المسال: محطة الطاقة النووية تعزز دور مصر الإقليمى
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد سعد الدين ، رئيس جمعية مستثمري الغاز المسال بأن استراتيجية تنويع مصادر الطاقة التى اتبعتها مصر ونفذتها على مدى السنوات الماضية ساهمت بشكل كبير فى تعزيز دور مصر المحورى فى ملف الطاقة وجذب الإستثمارات العالمية للسوق المصرى.
وأكد سعد الدين بأن القيادة السياسية اعتمدت استراتيجية تنويع مصادر الطاقة لتجمع بين كافة المصادر الجديدة والمتجددة المتمثلة فى الطاقة الشمسية وطاقة الرياح علاوة على البدء فى تنفيذ مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر والمساهمة فى معالجة التغيرات المناخية، وخفض الانبعاثات الكربونية، بالإضافة إلى اقتناء مصر لمحطة نووية للأغراض السلمية و لإنتاج الطاقة .
كما أضاف رئيس جمعية مستثمرى الغاز المسال محطة الضبعة النوورية تمثل حلم الدولة المصرية على مدى عقود حيث كان اذن الرئيس عبد الفتاح السيسى بالأمس ببدء صب الخرسانة للوحدة الرابعة والأخيرة من وحدات محطة إنتاج الكهرباء بالوقود النووي بها بمثابة اكتمال مربع القوة الضاربة فى تنوع مصر لمصادر الطاقة وفق أحدث التقنيات التكنولوجية الحديثة فى إنتاج الطاقة.
وأوضح بأن محطات توليد الكهرباء من خلال الطاقة النووية أو الهيدروجين الأخضر تعتمد على المقومات المحلية المصرية ومستدامة وغير متوقفة على أية إضافات خارجية، مما يعد ذلك أفضل إضافة حقيقية للدخل القومى والناتح المحلى بتكلفة مصرية خالصة، مؤكدا بأن هذه الطاقة غير مُعرضة للإنقطاع وليس لها عُمر افتراضى كالوقود الإحفورى.
وتابع سعد الدين حول أهمية الإستفادة التى يمكن أن تحققها مصر بتصدير الكهرباء إلى الإتحاد الأوربى من خلال الإتفاق الذى تم بين مصر واليونان، وهو منتج محلى يساهم فى جلب العملة الأجنبية المستدامة مدى الحياة.
وشارك الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي والروسي فلاديمير بوتين تدشين هذه المرحلة عبر تقنية "الفيديوكونفراس" للإعلان عن بدأ الوحدة الرابعة والأخيرة بمحطة الضبعة النووية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمد سعد الدين
إقرأ أيضاً:
بالكامل..انقطاع الكهرباء في كل سوريا
أكد متحدث باسم وزارة الطاقة السورية، انقطاع الكهرباء في سوريا بالكامل مساء اليوم الثلاثاء، بسبب أعطال في عدة نقاط في الشبكة الوطنية.
وأضاف المتحدث أن الفرق الفنية تعمل على معالجة المشاكل.وتعاني سوريا من نقص حاد في الكهرباء، حيث لا توفر الحكومة الكهرباء، إلا ساعتين أو 3 ساعات يومياً في معظم المناطق.
ويعني تضرر الشبكة أن توليد أو توفير المزيد من الطاقة ليس سوى جزءاً من المشكلة.
وكانت دمشق، تحصل على الجزء الأكبر من نفطها لتوليد الطاقة من إيران، لكن الإمدادات انقطعت منذ أن أطاحت هيئة تحرير الشام الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، المتحالف مع طهران، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وتعهدت الحكومة المؤقتة السابقة بتسريع وتيرة توفير الكهرباء، جزئياً بالاستيراد من الأردن، وباستخدام محطات الطاقة العائمة.
كما أعلنت دمشق أنها ستستلم باخرتين لتوليد الكهرباء من تركيا، وقطر لتعزيز إمدادات الطاقة.