تبنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، عملية استهداف قاعدة "خربة عدنان" الأمريكية شمال شرقي سوريا، بطائرات مسيرة من دون طيار.

وقالت في بيان إنه "استمرارا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق أمس السبت، قاعدة الاحتلال في خربة عدنان بسوريا، بالطيران المسير".

وأضاف البيان، أن "المقاومة الإسلامية في العراق تؤكد استمرارها في دك معاقل الأعداء".

ونشرت "المقاومة الإسلامية في العراق" مشاهد من إطلاق طائرة مسيرة باتجاه قاعدة خربة عدنان الواقعة في منطقة المالكية التابعة لمحافظة الحسكة في أقصى شمال شرقي سوريا.

أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، أنها استهدفت قاعدة "خربة عدنان" الأمريكية شمال شرقي سوريا، بطائرات مسيرة من دون طيار.

وقالت في بيان إنه "استمرارا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق أمس السبت، قاعدة الاحتلال في خربة عدنان بسوريا، بالطيران المسير".

وأضاف البيان، أن "المقاومة الإسلامية في العراق تؤكد استمرارها في دك معاقل الأعداء".

ونشرت "المقاومة الإسلامية في العراق" مشاهد من إطلاق طائرة مسيرة باتجاه قاعدة خربة عدنان الواقعة في منطقة المالكية التابعة لمحافظة الحسكة في أقصى شمال شرقي سوريا.

وكانت المقاومة الإسلامية أعلنت أيضا أنها استهدفت أمس السبت، قاعدة "عين الأسد" الأمريكية غرب العراق بالطيران المسير، وقاعدة "كونيكو" بالعمق السوري برشقة صاروخية.

وتتعرضت القوات الأمريكية في سوريا والعراق لهجمات متكررة منذ 17 أكتوبر، أسفرت عن إصابة عدد من العسكريين الأمريكيين، بحسب ما ذكره البنتاغون.

وتقول "المقاومة الإسلامية في العراق" إن هجماتها تأتي "استمرارا بنهج مقاومة الأمريكي وردا على مجازر الإسرائيلي في غزة".

ويتمركز نحو 2500 جندي أمريكي بالعراق ونحو 900 جندي في سوريا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المقاومة الإسلامية في العراق طائرات مسيرة قوات الاحتلال الأمريكي قاعدة الاحتلال مجازر الكيان الطيران المسير المقاومة الإسلامیة فی العراق شمال شرقی سوریا

إقرأ أيضاً:

نائب يتحدث عن خطوط حمراء أمريكية في العراق إذا ما هاجمت اسرائيل بغداد

بغداد اليوم- بغداد

كشف النائب مختار الموسوي، اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، عن خطوط حمراء امريكية في العراق.

وقال الموسوي لـ"بغداد اليوم"، إن "اسرائيل تبقى كيان شاذ مهما امتلكت من أدوات القوة والدعم من قبل الغرب وعلى رأسها امريكا وتبقى تعيش حالة قلق وخوف لأنها تمارس الاحتلال والغطرسة والعدوان ومهما فعلت في لبنان وفلسطين من مذابح لن تنهار المقاومة، بل العكس ستجدد الدماء لأجيال".

وأضاف، أن "ما يحدث في لبنان ليس ببعيد عن العراق وقد تنفذ اسرائيل غارات لكنها لن تشمل حقول النفط والموانئ وباقي المصالح الاقتصادية لأنها تشكل خطوط حمراء بالنسبة لواشنطن، لكن اذا ما حصل اعتداء سترد فصائل المقاومة".

وأشار الى أن "قراءة تاريخ المقاومة تشير الى ان وراء حدث جلل تنتقل الى مرحلة اخرى مختلفة واكثر تأثيرًا وهذا ما نراه في لبنان وغزة الان"، مؤكدا: "إننا مؤمنون بأن المقاومة ستنتصر في نهاية المطاف".

ولفت الى أنه "قبل أشهر كانت القضية الفلسطينية لا نرى لها بعد اقليمي ودولي لكنها الان تصدرت الاحداث واعادت في ذاكرة الاجيال حقا اسلاميا كبيرا اغتصبه الاحتلال بدعم الغرب".

وكان مصدر مسؤول في هيئة تنسيقية المقاومة العراقية، كشف في وقت سابق من اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، حقيقية مغادرة اغلب قادة الفصائل المسلحة العراق، خشية من استهدافهم من قبل إسرائيل او الولايات المتحدة الأمريكية في ظل التطورات الأمنية الأخيرة في المنطقة.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، ان "الانباء والمعلومات التي تتحدث عن مغادرة اغلب قادة الفصائل المسلحة العراق، خشية من استهدافهم خلال المرحلة المقبلة من قبل إسرائيل او أمريكا، غير صحيحة، فجميع قادة الفصائل من الخط الأول وكذلك القيادات الميدانية تتواجد داخل العراق ولم تغادره بعد التطورات الأمنية الأخيرة في المنطقة".

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، ان "هناك إجراءات امنية واحترازية اتخذها قادة الفصائل المسلحة، منها قلة التحركات وقلت استخدام الهواتف والابتعاد عن بعض الهواتف الذكية وكذلك العمل على تغيير طواقم الحماية والعجلات بشكل مستمر، مع تغيير أماكن سكناهم، التي كانوا دائما يتواجدون فيها سواء في بغداد او بعض المحافظات، فاستهدافهم امر وارد جداً، خاصة في ظل استمرار الفصائل في عملياتها ضد الكيان الصهيوني".

وانعكست تطورات الحرب الدائرة في لبنان وغزة الى جانب اغتيال زعيم حزب الله حسن نصرالله في غارة إسرائيلية استهدفت مقر حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، على المنطقة برمتها ما يعكس مخاوف من نشوب حرب شاملة تشعل مدن وعواصم الشرق الاوسط.

وتصاعدت التوترات بين حزب الله وإسرائيل في الأسابيع الأخيرة، وسط توقعات بتداعيات هذه العملية على المشهدين السياسي والأمني في لبنان والمنطقة، فضلا عن الوعيد الذي يصدر عن فصائل "المقاومة" بضرب المصالح الامريكية في العراق والمنطقة باعتبارها "الداعم الاول" لإسرائيل في حربها على الفلسطينيين بغزة ومؤخرا على لبنان. 

في غضون ذلك، يتابع العديد من المراقبين كيف سيتعامل حزب الله مع هذه المرحلة، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة.

مقالات مشابهة

  • المقاومة الإسلامية في العراق تتبنى هجوما جديدا على إسرائيل
  • السفيرة الأمريكية لدى العراق: الهجمات على البعثات الدبلوماسية في بغداد "يجب أن تتوقف"
  • السفيرة الأمريكية لدى العراق: الهجمات على البعثات الدبلوماسية في العاصمة بغداد “يجب أن تتوقف”
  • "المقاومة الإسلامية في العراق": القواعد الأمريكية ستكون هدفًا إذا انضمت أمريكا في الرد على إيران
  • العراق: استهداف “قاعدة فكتوريا” الأمريكية في مطار بغداد الدولي
  • تنسيقية المقاومة تهدد بقصف القواعد والمصالح الأمريكية في العراق
  • هجوم إيراني واستنفار أمنى بالقواعد العسكرية الأمريكية فى سوريا والعراق
  • نائب يتحدث عن خطوط حمراء أمريكية في العراق إذا ما هاجمت اسرائيل بغداد
  • المقاومة الإسلامية في لبنان تدك بالصواريخ قاعدة استخباراتية إسرائيلية على ضواحي “تل أبيب”
  • استهداف قاعدة أمريكية بـ 3 صواريخ في مطار بغداد