أعلنت وكالة سبوتنيك الروسية، عن مقتل المعروف بلقب "والي حوران" لدى تنظيم "داعش" الإرهابي، ومعه قياديان في التنظيم، في عملية مشتركة نفذتها عناصر عسكرية محلية في الريف الغربي لمحافظة درعا، جنوبي سوريا.

تدمير وكرين لتنظيم داعش الإرهابي في "أنبار" العراق مجلس الأمن يتابع تنفيذ إجراءات معاقبة تنظيمي داعش والقاعدة

وأضافت الوكالة، إن المسؤول الأبرز في تنظيم "داعش" الإرهابي جنوبي سوريا، المدعو أسامة شحادة العزيزي، ومعه قياديان اثنان كانا برفقته، بالإضافة إلى 4 مرافقين، قتلوا فجر اليوم خلال اشتباكات جرت بين عناصر محلية تابعة لجهاز "الأمن العسكري" ووحدات من "اللواء الثامن" من جهة، وبين خلية تابعة للتنظيم الإرهابي من جهة أخرى.

وأشارت المراسلة إلى قوة مشتركة مشكلة من مجموعات محلية في مدن "جاسم" و"طفس" و"نوى" وبلدة "حيط"، داهمت منزلا كان يتحصن فيه "والي حوران" في الحي الشمالي لمدينة نوى، في ريف درعا الشمالي الغربي، جنوبي سوريا.

وأفضت الاشتباكات إلى القضاء على الخلية الإرهابية بالكامل، كما أسفرت عن مقتل عنصر وإصابة آخرين من المجموعات المحلية.

ووفقا لهرمية تنظيم "داعش" الإرهابي، فإن "والي حوران" هو المسؤول الأول لدى التنظيم في جنوب سوريا الممتد بين محافظتي درعا والسويداء.

وأضافت المراسلة أن الاشتباكات استمرت لعدة ساعات، انتهت باقتحام المنزل، مشيرةً إلى أن أحد الإرهابيين فجّر نفسه بحزام لدى محاصرته.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: داعش الريف الغربي جنوبي سوريا درعا

إقرأ أيضاً:

رئيس جهاز الأمن الوطني: تسليم السجناء العراقيين في مخيم الهول ضرورة أمنية

14 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:

في ظل التوترات المتصاعدة في شمال شرقي سوريا، حذر رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي، عبد الكريم عبد فاضل من محاولات تنظيم “داعش” شن هجوم على سجن مخيم الهول الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

ويضم هذا السجن نحو 1900 عراقي يُشتبه بانتمائهم للتنظيم الإرهابي، مما يثير مخاوف من احتمال إعادة إحياء نشاط التنظيم عبر تحرير عناصره المحتجزين.

البصري أشار إلى أن الوضع الأمني في العراق يختلف عن سوريا وشمال إفريقيا، حيث يتمتع جهاز الأمن الوطني العراقي بقدرات استخباراتية تمكنه من مراقبة وتتبع التنظيم حتى خارج الحدود. وأكد أن “قسد” تلعب دوراً في تقليص قدرة “داعش” على استعادة قوته، مما يضع الإرهابيين في موقف ضعيف.​

وفي العراق، تواصل القوات المسلحة تنفيذ عمليات نوعية ضد فلول “داعش”، خاصة في المناطق الجبلية مثل سلسلة جبال حمرين وصحراء الأنبار. وقد أسفرت هذه العمليات عن مقتل واعتقال عدد من قادة التنظيم، بما في ذلك “والي العراق” و”والي الأنبار”، وتدمير أكثر من 260 مقراً ومضافةً للتنظيم .​
من جهة أخرى، تواجه “قسد” تحديات في تأمين مرافق الاحتجاز، حيث تعجز عن إدارة العمليات ضد التنظيم بشكل مستقل، مما يزيد من مخاطر هروب السجناء . وتشير تقارير إلى أن التنظيم يسعى لإعادة بناء قوته من خلال تهريب مقاتليه من السجون .​
في هذا السياق، دعا البصري إلى ضرورة استجابة “قسد” للتحديات الأمنية وتسليم السجناء العراقيين للجهات الحكومية العراقية، لتفادي تدهور الأوضاع الأمنية في سوريا والحفاظ على استقرار المنطقة.​

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مسيرة إسرائيلية تقصف غرفة سكنية في حي الدواوير جنوبي لبنان
  • وزير التجارة التركي يزور سوريا
  • ألف جندي فقط..أمريكا تتجه لتقليص وجودها العسكري في سوريا
  • مقتل عنصرين من الأمن السوري بهجوم مسلحين في درعا.. وضحايا بانفجار مخلفات الحرب
  • إعادة افتتاح مقر منطقة مدينة بصرى الشام في ريف درعا
  • مقتل جندي بالجيش اللبناني وإصابة 3 في انفجار جسم مشبوه جنوب البلاد
  • رئيس جهاز الأمن الوطني: تسليم السجناء العراقيين في مخيم الهول ضرورة أمنية
  • فصيل مسلح بارز في جنوب سوريا يحل نفسه ويعلن وضع أسلحته في تصرف وزارة الدفاع
  • واشنطن تحاصر الجزائر راعية البوليساريو : إمّا التفاوض.. أو التصنيف الإرهابي
  • الإطاحة بـ4 دواعش بينهم والي “سليمان بيك”