خلال اشتباكات مع الأمن.. مقتل المسؤول الأول لتنظيم داعش الإرهابي في جنوب سوريا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أعلنت وكالة سبوتنيك الروسية، عن مقتل المعروف بلقب "والي حوران" لدى تنظيم "داعش" الإرهابي، ومعه قياديان في التنظيم، في عملية مشتركة نفذتها عناصر عسكرية محلية في الريف الغربي لمحافظة درعا، جنوبي سوريا.
تدمير وكرين لتنظيم داعش الإرهابي في "أنبار" العراق مجلس الأمن يتابع تنفيذ إجراءات معاقبة تنظيمي داعش والقاعدةوأضافت الوكالة، إن المسؤول الأبرز في تنظيم "داعش" الإرهابي جنوبي سوريا، المدعو أسامة شحادة العزيزي، ومعه قياديان اثنان كانا برفقته، بالإضافة إلى 4 مرافقين، قتلوا فجر اليوم خلال اشتباكات جرت بين عناصر محلية تابعة لجهاز "الأمن العسكري" ووحدات من "اللواء الثامن" من جهة، وبين خلية تابعة للتنظيم الإرهابي من جهة أخرى.
وأشارت المراسلة إلى قوة مشتركة مشكلة من مجموعات محلية في مدن "جاسم" و"طفس" و"نوى" وبلدة "حيط"، داهمت منزلا كان يتحصن فيه "والي حوران" في الحي الشمالي لمدينة نوى، في ريف درعا الشمالي الغربي، جنوبي سوريا.
وأفضت الاشتباكات إلى القضاء على الخلية الإرهابية بالكامل، كما أسفرت عن مقتل عنصر وإصابة آخرين من المجموعات المحلية.
ووفقا لهرمية تنظيم "داعش" الإرهابي، فإن "والي حوران" هو المسؤول الأول لدى التنظيم في جنوب سوريا الممتد بين محافظتي درعا والسويداء.
وأضافت المراسلة أن الاشتباكات استمرت لعدة ساعات، انتهت باقتحام المنزل، مشيرةً إلى أن أحد الإرهابيين فجّر نفسه بحزام لدى محاصرته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: داعش الريف الغربي جنوبي سوريا درعا
إقرأ أيضاً:
سوريا.. ضبط 250 ألف حبة كبتاغون في ريف درعا الشمالي
أعلنت إدارة مكافحة المخدرات السورية ضبط كميات كبيرة من حبوب الكبتاغون المخدرة في ريف درعا جنوب البلاد، كانت معدة للتصدير إلى الخارج.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" مساء الثلاثاء، إن "إدارة مكافحة المخدرات ضبطت 150 ألف حبة من الكبتاغون في ريف درعا الشمالي، كانت معدة للتهريب إلى الأردن".
وأضافت: "وذلك بالإضافة إلى 100 ألف حبة تم ضبطها قبل أيام كانت معدة كذلك للتهريب إلى خارج البلاد"، وأردفت: "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين".
ونهاية فبراير/ شباط المنصرم أتلفت قوات الأمن العام كميات كبيرة من المخدرات ضُبطت في إحدى مقرات أجهزة المخابرات التابعة لنظام الأسد المخلوع، حيث كانت تجارة المخدرات تشكل أحد أكبر مصادر دخله.
وأفاد مراسل الأناضول بأن كميات من المواد المخدرة ضبطت في مستودعات مباني المخابرات بالعاصمة دمشق، ونقلت بواسطة شاحنات لإتلافها في مناطق مفتوحة.
وأضاف أن عناصر الأمن العام حرقت طنا من المواد المخدرة في منطقة مفتوحة بعد اتخاذ الإجراءات الاحترازية.
وفي يناير /كانون الثاني الماضي ضبط الأمن العام مستودعات لتخزين الكبتاغون بميناء اللاذقية من ضمنها أكبر مستودعات المخدرات للنظام المخلوع.
يأتي ذلك في إطار استمرار الكشف عن مزيد من مراكز إنتاج وتخزين المخدرات ومستودعاتها في أنحاء البلاد، والتي خلفها نظام البعث.
وبحسب تقديرات الحكومة البريطانية، كان نظام الأسد مسؤولاً عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي من الكبتاغون.
وتشير تقديرات إلى أن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، في حين أن الربح السنوي لعائلة الأسد كان نحو 2.4 مليار دولار.