كتب- محمد نصار:

شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والمهندس بطرس سامي، رئيس مجلس إدارة شركة وادي دجلة، توقيع مذكرة تفاهم، بين وزارة البيئة ممثلة في (جهاز شئون البيئة)، وشركة ميت بارتي فودز (إحدى شركات مجموعة وادي دجلة)، بشأن تقديم الشركة دراسة لتطوير محمية وادي دجلة وفق القوانين والقرارات المنظمة.

وقع مذكرة التفاهم، الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، ونديم ماجد سامي، رئيس شركة ميت بارتي فودز، وشهد التوقيع النائب طلعت السويدي، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، والنائب عبد الخالق عياد، رئيس لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ.

وأكدت وزيرة البيئة، أن استراتيجية عمل وزارة البيئة ترتكز على الحفاظ على المحميات الطبيعية وصونها مع تنميتها والاستفادة من طبيعتها الخلابة لتصبح من بين معالم الجذب السياحي بهدف تحقيق التنمية المستدامة دون المساس أو الإضرار بها والمساعدة في إيجاد توازن بين النمو المعاصر واحتياجات التنمية، وضرورات الاستدامة المستقبلية لمنافع النظم البيئية.

وأضافت وزيرة البيئة، أن محمية وادي دجلة تعتبر واحدة من أهم المواقع التي تساهم في صحة النظام البيئي لمدينة القاهرة بسبب مواردها الطبيعية المتمثلة في تكوينها الجيولوجي الفريد من الهضاب التي تتخللها مجموعة من الروافد الوديانية والتي تصب مباشرة في وادي دجلة الرئيسي الذي يمثل جزء مهم من محمية وادي دجلة، بالإضافة لمحتواها الحيوي من الحياة البرية وفي القلب منها الغطاء النباتي الذي يعتبر حجر الأساس للنظام البيئي في المحمية.

وأوضحت وزيرة البيئة، أنه في إطار سعي الوزارة إلى تنمية المحميات الطبيعية من خلال مشاركة القطاع الخاص الجاد، تقوم وحدة الاستثمار البيئي والمناخي بالعمل على جذب الاستثمار في ضوء رؤية الدولة المصرية والسياسات المعلنة منها بشأن تشجيع الاستثمار والعمل على تيسير الإجراءات أمام الاستثمارات لمعاونة الدولة في تحقيق رؤيتها التنموية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الدكتورة ياسمين فؤاد طوفان الأقصى المزيد محمیة وادی دجلة وزیرة البیئة

إقرأ أيضاً:

مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعيد بناء مسجد القبلي بالمواد الطبيعية على الطراز النجدي

يتوسط مسجد القبلي، https://goo.gl/maps/PKUkA9NmpgaYqirF7 أحد المساجد التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، حي منفوحة أحد أقدم أحياء مدينة الرياض، ويعود عمره إلى أكثر من 300 عام، حيث بني في العام 1100هـ، ثم أمر الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- بإعادة بنائه في العام 1364م، وهو أقرب المساجد لقصر الإمارة.

وتتميز عمارة مسجد القبلي، الذي تقدر مساحته قبل الترميم بنحو 642.85 م2، فيما ستبلغ بعد التطوير 804.32 م2، بالطراز النجدي الذي يستخدم تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، ويعرف عنه قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، فيما يمثل تشكيل عناصر الطراز النجدي انعكاسًا لمتطلبات الثقافة المحلية.

وفي الوقت الذي تصل فيه طاقة مسجد القبلي الاستيعابية إلى 440 مصليًا بعد انتهاء أعمال صيانته، فإن التحدي لأعمال التطوير في هذا النوع من المساجد المبنية على الطراز النجدي يتمثل في ندرة العنصر الخشبي حول المسجد، إلا أن المشروع وفر نوعية الأخشاب المطلوبة، وما يتطلب من عمليات لإتمام إعداده بالطريقة الصحيحة مثل مراحل التقويم والتنكيس التي يتم التخلص فيها من عصارة الخشب حتى لا يتلف، ومن ثم معالجته لمنع الإضرار به من الحشرات.

ووفقًا للعاملين على مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، تؤخذ قياسات الأجزاء المراد تطويرها وتُجهز في موقعها قبل توريدها للمسجد، في حين يتم تزيين الخشب تقليديًا باستخدام مادة حادة لرسم الأشكال، في خطوة يسعى من خلالها المشروع إلى إحياء التقاليد المعمارية للمساجد التاريخية، وتعزيز الوعي العام بالحاجة للعناية بها، وأهمية الحفاظ عليها مع تقدم الزمن.

ويأتي مسجد القبلي ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، ‏‎ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.

اقرأ أيضاًالمجتمع“الصحة” تكثف جهودها الرقابية لضمان الامتثال بالأنظمة المعتمدة في صرف الأدوية

ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.

يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي أُطلقت مع بداية المشروع في العام 2018م، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • قوات الأمن البيئي تقبض على شخصين لدخولهما محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية دون ترخيص
  • محمية الأمير محمد بن سلمان تعزز جهودها في حماية البيئة
  • “محمية الإمام تركي بن عبدالله” تفعّل اليوم العالمي للحياة الفطرية وتعزز الوعي البيئي
  • صندوق الاستثمارات العامة يوقّع مذكرة لتعزيز الاستثمار في المملكة ودول الخليج
  • صندوق الاستثمارات العامة يوقّع مذكرة تفاهم مع إحدى شركات إدارة الأصول
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية طويق الطبيعية
  • توقعان مذكرة تفاهم لحماية وتعزيز حقوق الطفل في اليمن
  • الأمن البيئي يضبط مخالفًا لنظام البيئة لارتكابه مخالفتي قطع مسيجات ودخول محمية دون ترخيص
  • مذكرة تفاهم بين "عُمان المعرفة" و"الجامعة الوطنية" لتمكين الطلاب بمهارات المستقبل
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعيد بناء مسجد القبلي بالمواد الطبيعية على الطراز النجدي