«المايه دخلت بيوتنا».. استغاثه من أهالي شارع ناصر بسنورس بالفيوم من تسريب مياه الصرف الصحي

يعيش أهالي شارع ناصر بمركز سنورس بمحافظة الفيوم مأساة ومعاناة حقيقية سببها غرق الشارع بمياه الصرف التى تؤدى إلى انتشار الأمراض وأيضاً الرائحة الكريهة وكثرت الحشرات الضارة فضلاً عن معاناة الأهالى فى السير والمرور بسبب كسر فى أحد المحابس العمومية لخط الصرف الصحي في الشارع منذ أكثر من 3 أعوام.

المايه دخلت بيوتنا».

. استغاثه من أهالي شارع ناصر بسنورس بالفيوم من تسريب مياه الصرف الصحي

يقول: رمضان الليموني أحد سكان الشارع لـ " الأسبوع": أن الشارع غارق فى مياه الصرف الصحى ولم نترك باب مسئول إلا وطرقناه لحل هذه المشكلة التي تبث لنا الأمراض والأوبئة المعدية بين سكان الشارع، وبائت جميعها بالفشل، كانوا فقط يقومون بإرسال العمال وتسليك السد بالمواسير وتنسد مرة أخرى، مضيفاً أن المشكلة الأساسية هي في كسر المحبس الذي يمتلئ بالقمامة والمخلفات، مشيراً إلى أن رئيس مجلس المدينة كان في مرور بجوار المنطقة لمتابعة اعمال الإنترلوك ولم ينتبه لهذه الكارثة، وأشار إلى أن منسوب المياه عالي لدرجة أن المياه دخلت المنازل والشوارع، ولو هناك مريض أو حريق، لا يمكن أبداً دخول إسعاف أو مطافئ للإنقاذ.

جانب من تجمعات مياه الصرف الصحي

وأكد أحمد حسن أحد المتضررين من مياه الصرف الصحي قائلاً: أن والدي الذي يبلغ من العمر 66 عام، أصيب بحساسية على الصدر بسبب انتشار مياه الصرف الصحي امام المنزل منذ 3 سنوات وتعبنا من كتر الشكوى ولا حياة لم تنادي، لافتاً إلى أننا اشتكينا كثيراً ولكن دون جدوا.

وقالت: الحاجة أم بطة نعيش حياة غير آدمية لوجود تلك هذه المياه التي تنشر الروائح الكريهة قائلة باللفظ

« كأنك قاعد في مراحيض طول الوقت» وكذلك الحشرات والبعوض، ونخشى من أن تكون مصدرا للأمراض والأوبئة بين الأهالي.

وتحدثت: أم رجب أحد سكان الشارع، قائلة: إحنا بنموت كل يوم بسب رائحة المياه ومش عارفين نمارس حياتنا بشكل طبيعي، منذ أكثر من 3 اعوام وبدأت معانتنا بسبب إن حصل كسر في المحبس الخاص بالصرف والمنطقة كلها يتم صرف مياها علي البحر المغطي وكل اللي عملوه عملوا مجرى عشان المياه تنزل على ترعة ري، وتقدمنا بالعديد من الشكاوى لجميع المسؤولين ولكن لا توجد أي استجابة منهم.

وطالب الأهالي بسرعة التدخل وحل مشكلة تراكمات المياه، وقال أحدهم: احنا خايفين على ولادنا، احنا بنموت وبناشد كافة المسؤولين بحل المشكلة وحل جزري ليس حل مؤقت كما يقومون.

المصدر: الأسبوع