حذرت المملكة الأردنية الهاشمية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأنروا»، اليوم الأحد، من أن أي نقص في تمويل الوكالة، التي تشكل شريان الحياة الرئيسي في قطاع غزة، سينعكس فوراً على قدرة الأونروا في تقديم الخدمات الإنسانية لغزة وسيسبب المزيد من المعاناة لأهلها حيث لم يتجاوز حجم المساعدات الإنسانية التي وصلتهم منذ بدء العدوان 10% من احتياجاتهم.

وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، في اتصال هاتفي مع المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني اليوم: إن الأنروا تقوم بدور لا يمكن الاستغناء عنه في إيصال المساعدات الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطينيي يواجهون كارثة إنسانية نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة.

وشدد الصفدي، طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية، على ضرورة استمرار المجتمع الدولي في توفير المساعدات اللازمة للوكالة لتمكينها من المضي في تقديم خدماتها في غزة التي يواجه أهلها المجاعة، وترفض إسرائيل السماح بإدخال المساعدات الإنسانية والمستدامة لهم في خرق فاضح القانون الدولي الإنساني وقرار محكمة العدل الدولية.

ونبه إلى ضرورة أن لا تخضع الوكالة لعقوبات جماعية نتيجة مزاعم ضد 12 من طاقمها البالغ 13 ألف شخص في غزة خصوصاً أن الوكالة بدأت تحقيقاً فورياً في هذه المزاعم.

وحث الصفدي ولازاريني الدول التي أعلنت تعليق دعمها للأنروا على العودة عن قرارها لضمان قدرة الوكالة تقديم خدماتها الحيوية التي يعتمد عليها أكثر من مليوني فلسطيني في غزة للحصول على أدنى مقومات الحياة، كما أنها توفر الملاجىء التي تعتبر الملاذ الوحيد لحوالي مليون من حوالي مليون وتسعمائة ألف فلسطيني نزحوا في غزة منذ بدء العدوان.

وأشار لازاريني إلى أن الوكالة طلبت من أعلى سلطة تحقيق في الأمم المتحدة وهي مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، إجراء تحقيق مستقل وشفاف حول مزاعم مشاركة 12 من موظفيها في هجوم السابع من أكتوبرالماضي وأنهت عقود هؤلاء الموظفين.

وأفاد أن التحقيق الذي يجريه مكتب خدمات الرقابة الداخلية سيعمل على إثبات الحقائق، وأن مراجعة مستقلة من قبل خبراء خارجيين ستساعد الأنروا على تعزيز إطار عملها لضمان التزام جميع موظفيها الكامل بالمبادئ الإنسانية.

أبرزها بريطانيا وإيطاليا.. لماذا قررت دول غربية وقف تمويل «الأونروا»؟

الرئاسة الفلسطينية ترفض الحملة «الظالمة» التي يقودها الاحتلال ضد «الأونروا» لتصفية قضية اللاجئين

ُمقررة أممية: التوقف عن تمويل «الأونروا» يُمثل عقوبة جماعية للفلسطينيين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم أيمن الصفدي احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الأنروا الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: إسرائيل أوقفت إدخال المساعدات إلى غزة منذ أسبوعين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم /الاثنين/ أن السلطات الإسرائيلية أوقفت السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الجاري، وبالتالي تتناقص المواد الأساسية بشكل حاد لدى لدى المجتمعات في القطاع. 
وقالت الوكالة - في بيان لها - "إنه لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة منذ أسبوعين"، مشيرة إلى أنها ستواصل من جهتها تقديم المساعدات المنقذة للحياة للأشخاص المحتاجين، مشددة على ضرورة رفع الحصار.

 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحمل الدعم السريع وولايتين في الشرق مسؤولية إعاقة وصول المساعدات الإنسانية
  • الصفدي: نقض المحتل الاتفاق كعادته ويجب ردعه لوقف عدوانه الغاشم على غزة
  • مجلس الشيوخ السويسري يرفض تعليق تمويل الأونروا
  • سويسرا ترفض تعليق تمويل الأونروا
  • الأمم المتحدة: ضرائب إسرائيلية جديدة تهدد المساعدات الإنسانية للفلسطينيين
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة .. والأزمة الإنسانية تتفاقم
  • رئيس الوزراء: الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية
  • لليوم الثاني.. مؤسسة الصالح تواصل تقديم المساعدات الإنسانية الرمضانية في مديريات أبين
  • الأونروا: إسرائيل أوقفت إدخال المساعدات إلى غزة منذ أسبوعين