عدوى طلبة المدارس المزعجة.. كيف تقضي على قمل الرأس نهائيا؟
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يمثل قمل الرأس كابوسا مزعجا للأطفال والوالدين على حد سواء، ولا سيما مع سهولة انتقال العدوى من طفل إلى آخر، فكيف يمكن القضاء على القمل بشكل نهائي؟
للإجابة عن هذا السؤال قال الدكتور ياكوب ماسكه إن قمل الرأس ينتقل عن طريق ملامسة الرأس للرأس أو استخدام الأمشاط وأغطية الرأس، مثل القلنسوة والقبعة وخوذة الدراجة وكذلك الأوشحة بشكل مشترك.
وأضاف طبيب الأطفال الألماني أنه يمكن الاستدلال على وجود قمل في رأس الطفل من خلال ملاحظة الحكة، مشيرا إلى إمكانية التحقق من وجود القمل من خلال تمشيط الشعر المبلل بالماء وبلسم العناية بالشعر بواسطة مشط القمل، مع مراعاة تمشيط الشعر خصلة خصلة من فروة الرأس إلى أطراف الشعر.
زيت السيليكون
وشدد ماسكه على ضرورة القضاء على قمل الرأس فور ملاحظته، وذلك بواسطة زيت السيليكون، مشيرا إلى ضرورة إجراء المعالجة على مرحلتين من أجل التخلص من قمل الرأس بشكل نهائي.
وأوضح أنه في المرحلة الأولى يتم تطبيق زيت السيليكون على فروة الرأس، مشيرا إلى أن المعالجة الأولى لا تقتل كل البيض بشكل موثوق، حيث يمكن أن تفقس اليرقات بعد المعالجة الأولى.
لذا يجب إجراء معالجة أخرى بتطبيق زيت السيليكون على فروة الرأس في اليوم التاسع أو العاشر على أقصى تقدير من المعالجة الأولى.
يجب غسل بياضات وملابس الطفل في الغسالة الأوتوماتيكية على درجة حرارة عالية (غيتي) التنظيف السليم للأغراضكما أكد ماسكه على أهمية تنظيف أغراض الطفل بشكل سليم، موضحا أنه ينبغي غسل أدوات الشعر بمحلول صابوني ساخن، كما ينبغي غسل البياضات والملابس في الغسالة الأوتوماتيكية على درجة حرارة عالية (60 درجة).
أما الأغراض التي يمكن أن يكون قمل الرأس قد وصل إليها فينبغي الاحتفاظ بها في كيس بلاستيكي لمدة 3 أيام.
وبشكل عام، شدد الدكتور ماسكه على ضرورة أن يلتزم الطفل بالبقاء في المنزل وألا يذهب إلى رياض الأطفال أو المدرسة إلى أن يتم القضاء على قمل الرأس نهائيا، وذلك منعا لانتشار العدوى.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إدارة بايدن تعرقل صفقة تقضي بتجنب إعدام المتهمين بتدبير هجمات 11 سبتمبر
طلبت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن -من إحدى المحاكم- عرقلة صفقة للإقرار بالذنب تسمح للمتهم بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 بتجنب عقوبة الإعدام كانت محكمة الاستئناف العسكرية قضت بإمكانية تنفيذها.
ويأتي طلب الإدارة الأميركية قبل أيام من الموعد المحدد لاعتراف العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر خالد شيخ محمد ومتهميَن آخرَين -هما اليمني وليد بن عطاش والسعودي مصطفى الهوساوي- بالذنب في اتفاق من شأنه أن يعفيهم من حكم الإعدام.
وكانت المتهمون الثلاثة -المحتجزون منذ عقود دون محاكمة في مركز الاحتجاز بخليج غوانتانامو– توصلوا إلى اتفاق مع ممثلي الادعاء في البنتاغون للاعتراف بالذنب وتجنب عقوبة الإعدام.
وأيدت محكمة الاستئناف العسكرية الأميركية صفقة الإقرار بالذنب بعد رفض القاضي العسكري في خليج غوانتانامو ولجنة استئناف عسكرية جهود وزير الدفاع لويد أوستن لإلغاء اتفاق الإقرار بالذنب، قائلين إنه لا يملك سلطة القيام بذلك بعد أن وافق عليه مسؤول كبير بالبنتاغون في غوانتانامو في يوليو/تموز.
وفي أغسطس/آب الماضي، ألغى أوستن صفقات الإقرار بالذنب، وأفاد البنتاغون حينها بأن الوزير فوجئ بتلك الصفقات، ولم يتم التشاور معه لأن هذه العملية مستقلة.
إعلانولكن في نوفمبر/تشرين الثاني، أصدر قاض عسكري أميركي حكما بأن أوستن تأخر كثيرا في إلغاء صفقات الإقرار بالذنب، وأنها لا تزال سارية، وهو الأمر الذي أيدته محكمة الاستئناف العسكرية الاثنين الماضي، ولم يستجب البنتاغون لطلب التعليق.
وقد أدت هجمات 11 سبتمبر إلى مقتل ما يقرب من 3 آلاف شخص، وهو ما اتخذته الولايات المتحدة ذريعة للقيام بحرب على أفغانستان بدأت في أكتوبر/تشرين الأول 2001 واستمرت عقدين من الزمن، ثم قامت بإنشاء سجن غوانتانامو عام 2002 لاحتجاز من تشتبه بهم من الأجانب.