متابعة بتجــرد: فتحت الممثلة الكوميدية شيماء سيف خزانة أسرارها للجمهور، من بينها كيف كانت علاقتها بوالديها اللذين انفصلا عن بعضهما بعضاً، واختار كل منهما شريكاً آخر، بينما اضطرت هي للعيش مع جدتها، بعيداً منهما، كما كشفت عن طبيعة العلاقة بينها وبين زوجها المنتج محمد كارتر، وسر حظرها له عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

شيماء حلّت ضيفة على برنامج “عندي سؤال” الذي يُبث عبر فضائية “المشهد”، وخلال حديثها ذكرت أنها كانت تعاني أزمات نفسية عدة تسبب فيها والداها، فكانت لا ترغب في البُعد من والدتها لكنها أُجبرت على العيش مع جدتها، وبسبب هذا البُعد الإجباري، أصبحت تخشى الابتعاد من الأشخاص الذين تحبّهم، وتفضّل أن تكون هي صاحبة هذا القرار لا العكس، إذا اضطرها الأمر إلى ذلك، حيث كانت تخدعها والدتها وهي صغيرة، وترسلها لشراء الحلوى، كي تتسلل من منزل جدتها وتعود إلى منزل الزوجية، ما أصابها بأزمة نفسية.

الممثلة الكوميدية كشفت أيضاً عن أنّ علاقتها بوالدها لم تكن جيدة، حيث قرّرت الابتعاد منه بعدما انفصل عن والدتها كنوع من التضامن معها، لكن زوجها أقنعها حالياً بأن توده من جديد، لعدم مخالفة تعاليم دينها.

بخصوص وزنها الزائد ونُصح الجمهور لها بإجراء جراحة بالمعدة تساعدها على التخلص منه، أكدت أنّها متصالحة مع الأمر ولا يزعجها، فكان ذلك عادياً بالنسبة لمحيط المقربين منها، لكن الغرباء تسببوا في إيذائها نفسياً، من بينهم بائعة في محل ملابس، طالبتها بعدم قياس “سُترة” حتى لا تتمزق بسبب وزنها، فقررت منذ هذا الحين أن تتعلم الحياكة كي لا تُجبر على شراء الملابس الجاهزة وتتعرض لهذا الموقف مجدداً، كما أنها كانت تستقل سيارات الأجرة قبل شهرتها، فطالبها السائق بدفع أجرة شخصين لكونها تجلس على أكثر من مقعد، فاستجابت له دون نِقاش، لكن بداخلها كانت تتألم من وضعها في موقف محرج أمام الركّاب.

شيماء سيف أثارت الجدل حول انفصالها عن زوجها المنتج محمد كارتر، بعدما حذفت صورهما من “إنستغرام”، وقامت بحظره، وهو التصرّف الذي فسره الجمهور بوجود أزمة بينهما، إلا أنها كشفت عن سبب هذا القرار على الرغم من عدم وجود خلافات بينهما، وهو عدم رغبتها في عرض تفاصيل حياتها الخاصة عبر وسائل الإعلام أو مواقع التواصل، فكانت تفعل ذلك في بداية زواجهما وعانت نتائجه السلبية على حياتهما.

يُشار إلى أنها تنشغل هذه الأيام في تصوير مسلسل جديد بعنوان “فراولة” سوف يُعرض في الموسم الرمضاني المقبل، وتشارك في بطولته بجانب كل من: نيللي كريم، صدقي صخر، أحمد فهيم، علا رشدي، حجاج عبد العظيم، دنيا سامي، وعدد كبير من ضيوف الشرف.

main 2024-01-28 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

الصين تبني منشأة ضخمة لأبحاث الاندماج النووي.. هذا ما كشفته صور الأقمار الصناعية

كشفت صور أقمار صناعية حديثة عن بناء الصين منشأة ضخمة لأبحاث الاندماج النووي باستخدام الليزر في مدينة ميانيانغ جنوب غرب البلاد. وبحسب رويترز تُظهر هذه المنشأة إمكانيات متطورة قد تُسهم في تطوير أسلحة نووية وتصميم مصادر طاقة نظيفة في المستقبل.

اعلان

وتتضمن هذه المنشأة الجديدة، التي يصفها الخبراء بأنها خطوة كبيرة في مجال أبحاث الاندماج النووي، أذرعًا جانبية تحتوي على وحدات ليزر، بالإضافة إلى قاعة تجارب مركزية تحتوي على غرفة هدف تُستخدم لدمج نظائر الهيدروجين باستخدام الليزر القوي. وفقًا لديكر إيفيليث، الباحث في مؤسسة سي ان أيه الأمريكية، فإن قاعة التجارب في المنشأة الصينية أكبر بنسبة 50% من نظيرتها في منشأة الاشتعال الوطنية الأمريكية (NIF) التي تُعد الأكبر في العالم حاليًا.

وتشبه المنشأة الصينية من حيث التصميم المنشأة الأمريكية في شمال كاليفورنيا، التي حققت إنجازًا علميًا عام 2022 عندما ولّدت طاقة تفوق تلك المستخدمة لإشعال تفاعل الاندماج النووي، وهو ما يُعرف بـ"التوازن العلمي". هذا الإنجاز جعل الخبراء يتوقعون أن الصين تستهدف تحقيق إنجازات مماثلة أو حتى التفوق عليها.

من شأن هذه التطورات أن تمكّن الصين من تحسين تصميم الأسلحة النووية دون الحاجة إلى إجراء اختبارات تفجيرية، وهو ما يُعتبر نقطة محورية بالنسبة للدول الموقعة على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، التي تحظر التجارب التفجيرية لكنها تسمح بتجارب أقل تأثيرًا، مثل تلك التي تعتمد على الاندماج باستخدام الليزر.

الرئيس الصيني يلتقي نظيره الأميركي عام 2017Alex Brandon

في الوقت الذي لم تعلق فيه وزارة الخارجية الصينية أو وزارة العلوم والتكنولوجيا على هذه التقارير، أظهرت وثائق بناء شاركها إيفيليث أن المنشأة تحمل اسم "مختبر الأجهزة الكبرى للاندماج بالليزر"، وتقع في نفس الموقع الذي أشارت إليه صور الأقمار الصناعية السابقة في عام 2020، مما يعزز صحة التقارير.

يسمح الاندماج باستخدام الليزر للعلماء بدراسة آليات التفاعل النووي بهدف إنتاج طاقة نظيفة باستخدام أكثر الموارد وفرة في الكون: الهيدروجين. لكنه أيضًا يُمكّنهم من فهم آليات التفجير النووي بشكل أعمق دون الحاجة إلى اختبارات فعلية.

Related"إنفيجن إنيرجي" تحصل على أكبر طلب تخزين طاقة في جنوب أفريقياهجوم روسي ضخم بالصواريخ الباليستية على قطاع الطاقة في خاركيف وإحباط محاولة اغتيال في روسيااستولت الحكومة على "أرباحهم الزائدة".. ولم تنصفهم المحكمة.. ما قصة منتجي الطاقة المتجددة في ألمانيا؟

ورغم قلة التجارب النووية التي أجرتها الصين مقارنة بالولايات المتحدة (45 تجربة مقابل 1,054)، يرى بعض الخبراء، مثل سيغفريد هيكر، أن تأثير هذه المنشأة على التفوق النووي الأمريكي محدود، نظرًا لعدم امتلاك الصين لقاعدة بيانات ضخمة من التجارب السابقة.

إلى جانب الولايات المتحدة والصين، تمتلك دول أخرى مثل فرنسا والمملكة المتحدة وروسيا منشآت مشابهة لأبحاث الاندماج النووي بالليزر. ومع ذلك، فإن حجم المنشآت يعكس تقديرات المصممين بشأن كمية الطاقة المطلوبة لتحقيق الاشتعال.

على الرغم من القلق بشأن الاستخدامات العسكرية المحتملة لهذه الأبحاث، يؤكد خبراء أن التقدم العلمي في هذا المجال يصعب إيقافه، وأنه يمكن استخدامه لأغراض متنوعة، بعضها قد يخدم البشرية في المستقبل.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مجلس الأمن الروسي: الخطر من تصادم مسلح بين القوى النووية يتصاعد وبيلاروس تحت "مظلتنا" ماذا تحمل عودة ترامب إلى البيت الأبيض لإيران وبرنامجها النووي؟ إيران تختبر جاهزيتها العسكرية عبر مناورات "اقتدار" في محيط منشآتها النووية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النوويةالولايات المتحدة الأمريكيةالمركز الأوروبي للأبحاث النووية سرنتحولات الطاقةاعلاناخترنا لكيعرض الآنNextعاجل. قوافل العائدين للشمال متواصلة ومقتل جندي "بالخطأ" قرب محور نتساريم وإصابات في قرية يارون بجنوب لبنان يعرض الآنNext "غوغل" تغير اسم خليج المكسيك إلى "خليج أمريكا"على خريطتها امتثالًا لترامب يعرض الآنNext في أول زيارة منذ الإطاحة بالأسد.. وفد روسي رفيع المستوى يصل دمشق يعرض الآنNext إيطاليا أمام عدو مفاجئ.. طيور أبو منجل المقدس تغزو البلاد وتهدد التنوع البيئي يعرض الآنNext بعد أشهر من الاحتجاجات.. استقالة رئيس وزراء صربيا ميلوس فوتشيفيتش اعلانالاكثر قراءة نحو 300 ألف نازح عادوا لشمال قطاع غزة وإسرائيل توسع عملياتها بالضفة وحزب الله يرفض أي تمديد للهدنة لصوص يستخدمون المتفجرات لسرقة قطع أثرية من متحف في هولندا الاتحاد الأوروبي نحو "تعليق" العقوبات عن سوريا.. وكايا تؤكد: "خطوة تتبعها خطوة" واشنطن تمدد الهدنة في لبنان لثلاثة أسابيع وقوافل الجنوبيين تستعد للدخول إلى القرى الحدودية عنوة إليكم الدولة الأكثر اكتئابًا في أوروبا.. هل بلدكم ضمن القائمة؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبإسرائيلغزةروسياسياسةأوروبامهرجانرجل إطفاءقطاع غزةتقاليدحركة حماسضحاياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • متهمة في ملف "إسكوبار الصحراء" تقول إنها بريئة من سرقة بعيوي
  • الصين تبني منشأة ضخمة لأبحاث الاندماج النووي.. هذا ما كشفته صور الأقمار الصناعية
  • بنجلاديش.. إضراب موظفي السكك الحديدية يتسب في تعطل حركة القطارات
  • المياه الغازية وفقدان الوزن.. هذا ما كشفته دراسة
  • سمية الخشاب تدخل الدراما السعودية.. هذا ما كشفته
  • د. شيماء الناصر تكتب: بعد غلق الأونروا.. هل سيتوقف دور المرأة الفلسطينية أيضا !
  • فاطمة تطلب الخلع والسبب علاقة عاطفية بين زوجها وزميلته بالعمل
  • «الداخلية» تكشف ملابسات فيديو لـ«مهتز نفسيا» يضايق المارة في شوارع الدقهلية
  • كانت تجمع الكراتين.. تشييع جثمان طفلة لقيت مصرعها في حادث بالمنوفية
  • القبض على مهتز نفسيا يتعدى على المارة في الدقهلية بالسب