أوربان: أمريكا اللاتينية أيدت التسوية السلمية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، إن مجموعة دول أمريكا اللاتينية ودول الكاريبي، أيدت خلال قمة الاتحاد الأوروبي موقف هنغاريا الداعي إلى التسوية السلمية للأزمة الأوكرانية.
"بلومبيرغ": البيان الختامي لقمة الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول CELAC لن يتضمن أي بند حول أوكرانياوأضاف أوربان: "اتفقت غالبية الدول المشاركة في قمة الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية على ضرورة الوقف الفوري للحروب، واليوم دعونا مجددا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في أوكرانيا وتشجيع السلام، وقد أيدنا في ذلك قادة الدول الإفريقية".
وأفادت صحيفة "بوليتيكو" في مقال نشرته، أن قمة الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول CELAC شهدت الكثير من التناقضات والخلافات بين المشاركين حول الأزمة الأوكرانية، ففي حين طالب الاتحاد الأوروبي المشاركين بإدانة روسيا، رفضت مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي ذلك، وفضلوا دعم موقف هنغاريا الداعي إلى أنهاء الصراع وإحلال السلام بين الطرفين الروسي والأوكراني بأسرع وقت.
وأشارت الصحيفة إلى أن المشاركين في القمة خففوا من حدة تصريحاتهم من الإدانة الحازمة لروسيا، إلى التعبير عن القلق حول الوضع الراهن في أوكرانيا.
ووفقا للصحيفة، لا ينتظر أن تصدر القمة أي بيانات ختامية كما هو معهود، وذلك عقب فشل عدة جولات من المحادثات بين المشاركين خلال يومي القمة.
وجاء في المقال أن "الفشل في الاتفاق على نص إعلان مشترك سيشكل ضربة قوية لمصداقية الاتحاد الأوروبي، الذي يسعى إلى توحيد الأصوات في الأمم المتحدة وخارجها لدعم أوكرانيا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أمريكا اللاتينية الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
"بوليتيكو": خلافات الطاقة مع الاتحاد الأوروبي تطيح بحكومة النرويج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انهارت الحكومة النرويجية، بعد أن انسحب حزب الوسط المتشكك في أوروبا من الائتلاف الحاكم بعد أسابيع من الصراعات بشأن اعتماد 3 توجيهات للطاقة من الاتحاد الأوروبي، ما يضع سوق الطاقة في التكتل أمام تحديات هائلة في ظل تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأدى سعي رئيس الوزراء النرويجي؛ يوناس جار ستور، لتنفيذ ثلاثة توجيهات للطاقة من الاتحاد الأوروبي إلى انسحاب حليفه في الحكومة، حزب الوسط المؤيد للمزارعين؛ ما يجعل حزب العمال يحكم بمفرده لأول مرة منذ 25 عامًا، حتى إجراء الانتخابات البرلمانية في وقت لاحق من العام الجاري 2025، حسبما نقلت مجلة "بوليتيكو".
وتشمل التوجيهات الواردة في حزمة الطاقة النظيفة الرابعة للاتحاد الأوروبي، زيادة الطاقة المتجددة وتشجيع بناء المزيد من البنية التحتية الموفرة للطاقة وتوزيع متوازن للكهرباء، وهو ما يرفضه حزب الوسط، الذي له آراء "متشككة في التكتل وقضايا البيئة".
وعلى الرغم من أنها ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي، إلا أن النرويج تخضع لمجموعة من القواعد التنظيمية للاتحاد الأوروبي في مقابل الوصول إلى السوق الموحدة كجزء من المنطقة الاقتصادية الأوروبية الأوسع نطاقاً، والتي تشمل أيضاً آيسلندا وسويسرا.
وقال تريجفي سلاجسفولد فيدوم، زعيم حزب الوسط ووزير مالية النرويج في بيان: "يجب ألا نتنازل عن المزيد من السلطة للاتحاد الأوروبي"، مضيفاً أنه "على النرويج أن تفرض سيطرتها على أسعار الكهرباء، وأن تراعي المصلحة الوطنية أولاً".
علاقات سيئة مع بروكسلوالنرويج، هي واحدة من أغنى دول أوروبا بفضل احتياطياتها الوفيرة من النفط والغاز، بالإضافة إلى الطاقة الكهرومائية، وعلى الرغم من أنها ليست جزءاً من الاتحاد الأوروبي؛ إلا أنها تتبنى معظم قوانين الكتلة بسبب عضويتها في المنطقة الاقتصادية الأوروبية.
وتصاعدت حدة الاحتكاك بين أوسلو وبروكسل في السنوات الأخيرة، إذ تعتقد العديد من دول الاتحاد الأوروبي، أن النرويج بحاجة إلى أن تكون أكثر سخاءً بشأن الطاقة الكهرومائية، وعدم التهديد بوقف تصدير الطاقة عبر موصلات إلى الدنمارك وبريطانيا وألمانيا.
وألقى حزب الوسط، المنسحب من الحكومة، باللوم على الحكومات المحافظة السابقة في تفاقم ارتفاع الأسعار من خلال السماح ببناء خطين جديدين للطاقة تحت البحر إلى ألمانيا وإنجلترا.
وقال الحزب في بيان إن "عدوى الأسعار من خلال الكابلين الأخيرين تعطينا أسعاراً مرتفعة وغير مستقرة، والاتحاد الأوروبي يمنعنا من تنفيذ تدابير فعالة للسيطرة على صادرات الكهرباء من النرويج".