انطلقت اليوم تدريبات المعلمين الجدد الناجحين في مسابقة 30 ألف معلم “الدفعة الثانية” في مراكز التدريب الرئيسية بكافة المديريات التعليمية بجميع المحافظات ، و ذلك في ضوء حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، على سد العجز في أعداد المعلمين، واختيار أفضل العناصر من المعلمين الأكفاء، وبالإشارة إلى المادة (٤) من قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (۲۲۹۷) لسنة ٢٠٢٢ بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية للباب السابع من قانون التعليم الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم (٤٢٨) لسنة ٢٠١٣.

وفي هذا التقرير ينشر موقع صدى البلد صورا ترصد انتظام قعاليات تدريبات المعلمين الجدد الناجحين في مسابقة 30 ألف معلم “الدفعة الثانية” في مراكز التدريب الرئيسية بكافة المديريات التعليمية بجميع المحافظات .

ويبلغ إجمالي عدد المستفيدين من تدريبات المعلمين الجدد الناجحين في مسابقة 30 ألف معلم “الدفعة الثانية” في مراكز التدريب الرئيسية بكافة المديريات التعليمية بجميع المحافظات ، 20866 بعد اجتيازهم الإختبارات الإلكترونية بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.

حيث تعقد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من اليوم ، تدريبًا وتأهيلاً تربويًا وبدنيًا وذهنيًا للمعلمين الجدد الفائزين في مسابقة 30 ألف معلم (الدفعة الثانية)

واستعدت مديريات التربية والتعليم لعقد تدريبات المعلمين الجدد الفائزين في مسابقة 30 ألف معلم (الدفعة الثانية)  ، التي تعقد من اليوم الأحد ٢٨/ ١/ ٢٠٢٤ ولمدة أسبوعين ، بإرسال أسماء المتدربين للجهة المعنية المنوط بها إجراء مرحلة اجتياز التدريب، و كشوف إلتماسات معلمي الدفعة الأولى الذين لم يوفقوا في اجتياز التدريبات بهدف منحهم فرصة أخرى لاجتياز التدريب بالتزامن مع اجراءات معلمي الدفعة الثانية. 

وأعدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، حقيبتين تدريبيتين للمعلمين الجدد الفائزين في مسابقة 30 ألف معلم (الدفعة الثانية)   ، إحداهما تتعلق بالتأهيل التربوي، حيث تم إضافة بعض المحاور الهامة لها مثل أنشطة التوكاتسو، والذكاء الاصطناعي، والتعامل مع الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، أما الحقيبة التدريبية الأخرى معنية باللياقة البدنية والذهنية بهدف تأهيل المتدربين لاجتياز التدريبات النهائية التي تعقدها جهة معنية تمهيًدا لتعيينهم في مختلف محافظات الجمهورية، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على النهوض بالمستوى التعليمي للطلاب، وبالمنظومة التعليمية للدولة. 

تدريبات المعلمين الجدد الناجحين في مسابقة 30 ألف معلم تدريبات المعلمين الجدد الناجحين في مسابقة 30 ألف معلم تدريبات المعلمين الجدد الناجحين في مسابقة 30 ألف معلم تدريبات المعلمين الجدد الناجحين في مسابقة 30 ألف معلم تدريبات المعلمين الجدد الناجحين في مسابقة 30 ألف معلم تدريبات المعلمين الجدد الناجحين في مسابقة 30 ألف معلم تدريبات المعلمين الجدد الناجحين في مسابقة 30 ألف معلم تدريبات المعلمين الجدد الناجحين في مسابقة 30 ألف معلم تدريبات المعلمين الجدد الناجحين في مسابقة 30 ألف معلم تدريبات المعلمين الجدد الناجحين في مسابقة 30 ألف معلم تدريبات المعلمين الجدد الناجحين في مسابقة 30 ألف معلم تدريبات المعلمين الجدد الناجحين في مسابقة 30 ألف معلم

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مسابقة 30 ألف معلم 30 ألف معلم مسابقة المعلمين تدريبات المعلمين التربیة والتعلیم الدفعة الثانیة

إقرأ أيضاً:

المدينة العتيقة بتونس.. معلم تاريخي يتوهج في رمضان

في قلب العاصمة تونس تلتقي الأزقة المتعرجة الضيقة بالمآذن الشامخة وتنساب الألوان والأصوات والروائح العطرة وسط المدينة العتيقة التي تعيش نبضا خاصا في رمضان.

تعد المدينة العتيقة واحدة من أبرز معالم التاريخ والحضارة في البلاد، وهي تفتح أبوابها للعالم عبر "باب بحر"، ذلك المدخل الذي يعد بمثابة حلقة وصل بين الحاضر والماضي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جثث بالمتاحف.. دعوات لوقف عرض رفات أفارقة جُلب لبريطانيا خلال حقبة الاستعمارlist 2 of 2"لغة استقلال الهند".. حرب اللغات في شبه القارة تستهدف الأردية المتأثرة بالفارسية والعربيةend of list

عند عبور هذا الباب، يجد الزائر نفسه وسط أزقة ضيقة مفروشة بالحجارة، تحيط بها حوانيت تقليدية، بينما تعكس واجهات البيوت طابعا معماريا عتيقا يحمل بصمة التاريخ.

جانب من ثنايا المدينة العتيقة بممراتها الضيقة (الجزيرة)

تشتهر المدينة العتيقة بفن العمارة الحفصية، حيث تتميز بممراتها الضيقة والمنازل ذات الأفنية الداخلية والمآذن والأقواس التي تعكس أصالة التراث العربي الإسلامي في تونس.

وتظهر الأصبطة وهي غرف عُلوية معلقة فوق الأزقة بشكل لافت في وسط واجهات البيوت والمحال التجارية، حيث تضفي على الأزقة الضيقة لمسة من الجمال المعماري.

تضج أسواق المدينة العتيقة بحركة الزائرين القادمين من كل الأرجاء لشراء مستلزماتهم الرمضانية (الجزيرة) حركية

تمتلئ زوايا السوق بالأقمشة الملونة المعلقة أمام الدكاكين، وتلمع القطع الفضية والنحاسية المعروضة للبيع، فيما تفوح روائح العطور، مما يخلق أجواء تقليدية تنبض بالحياة.

إعلان

وتضج أسواق المدينة العتيقة بحركة الزائرين القادمين من كل الأرجاء لشراء مستلزماتهم الرمضانية، ويقف التجار أمام محلاتهم مراقبين الزبائن بحرص ساعين لتلبية طلباتهم.

جانب من ثنايا المدينة العتيقة وسط الأسواق (الجزيرة)

لا يتوقف تدفق السواح الأجانب على هذا المكان العريق في رمضان لاكتشاف تفاصيل الحياة في هذا الجزء التاريخي من العاصمة ملتقطين بعدسات كاميراتهم تفاصيل دقيقة في زواياه.

كثاني أقدم جامع بالبلاد بعد جامع عقبة يتربع جامع الزيتونة وسط الأسواق، حيث بني في فترة حكم الحفصيين الذين استقروا في تونس في القرن الثالث عشر على غرار سوق العطارين وسوق النحاس وسوق الشواشين.

جانب من أسوار جامع الزيتونة المعمور (الجزيرة) صمود

خلال السنوات الأخيرة عرفت أسواق المدينة العتيقة حضورا مكثفا للمنتوجات المستوردة، مما أدى لتراجع بعض الحرف المحلية، ومع ذلك لا يزال المكان صامدا أمام التقلبات.

رغم الظروف الاقتصادية الصعبة يجتهد عديد الحرفيين في المدينة العتيقة للحفاظ على مهن أجدادهم العريقة التي تشكل حجر الزاوية في هوية المدينة العربية بأسواقها المتنوعة.

من بين هؤلاء الحرفيين يجلس الحرفي محمد مرابط على كرسي أمام محل تجاري مختص في النقش على النحاس أحد أعرق الحرف التي لا تزال صامدة في المدينة العتيقة بتونس.

محمد حرفي مختص في النقش على النحاس (الجزيرة)

ينهمك هذا الحرفي في طرق النحاس بانتباه بينما يتوقف الزوار لمشاهدته وهو ينقش أسماء وزخارف عربية على أوان منقوشة تبقى شاهدة على مهارة الحرفيين التونسيين.

يقول للجزيرة نت "رغم كل التغيرات الحياتية يظل النحاس جزءا من تقاليدنا، وفي شهر رمضان تنتعش السوق بتوافد الزبائن الباحثين عن أوان نحاسية أو ديكورات تقليدية".

يشعر محمد في أعماقه أن عمله اليدوي يساهم في إحياء أصالة المكان، مشيرا إلى إعجاب الزبائن بما ينتجه من أطباق منقوشة وفوانيس مزخرفة لديكورات منزلية تراثية.

باب بحر مدخل المدينة العتيقة (الجزيرة) أصالة

بدوره، يولي كريم الرابحي تاجر في صناعة الفخار عناية كبيرة بزينة محله المليء بالأواني والتحف الفخارية، حيث يحرص على عرض كل قطعة بعناية لتجسد أصالة صناعة الفخار.

إعلان

وفي السياق يقول هذا التاجر للجزيرة نت إن الإقبال على منتجات الفخار يزداد لا سيما في المناسبات مثل رمضان، حيث يسعى الزوار لاقتناء تذكارات تمثل جزءا من الهوية التونسية.

كريم الرابحي يتاجر في الصناعات التقليدية ويعرض قطعه بعناية (الجزيرة)

ولا تقتصر الحياة في المدينة العتيقة على الأسواق والمهن التقليدية فحسب، بل تمتد لتشمل مراكزها الثقافية التي تصبح مسرحا للعروض الفنية لمهرجان المدينة في رمضان.

كما يضفي وجود المقاهي الشعبية طابعا خاصا على المكان، حيث يتوافد الزوار لتذوق القهوة العربية والحلويات التقليدية التي تضفي على الأمسيات الرمضانية طابعا مميزا.

تجسد المدينة العتيقة بتونس أصالة أول مدينة عربية إسلامية في المغرب العربي ظهرت إلى الوجود منذ نحو 13 قرنا وصنفت منذ عام 1979 لدى منظمة اليونسكو بصفتها تراثا ثقافيا للإنسانية.

مقالات مشابهة

  • آخر موعد للتقديم في مسابقة تعيين 25 ألف معلم مساعد لغة عربية
  • جامع «سيدي عبد الوهاب» معلم تاريخي في قلب طرابلس
  • الاحتلال يفرض قيودا على الوصول للمسجد الأقصى في الجمعة الثانية من رمضان (شاهد)
  • الاحتلال يفرض قيودا على الوصول للمسجد الأقصى بالجمعة الثانية من رمضان (شاهد)
  • الفنية العسكرية تحتفل بتخريج الدفعة الثانية من تقنيي المحطات النووية
  • المدينة العتيقة بتونس.. معلم تاريخي يتوهج في رمضان
  • وزارة الشباب تُعلن غلق باب التقديم في النسخة الثانية من مسابقة بداية حلم
  • هذه أسماء الناجحين في قرعة تجديد أعضاء نصف مجلس الأمة في الولايات العشر الجديدة
  • وصول الدفعة الثانية من صهاريج المحروقات إلى اللاذقية بعد توقفها جراء هجمات فلول النظام البائد
  • إجراءات جديدة من ”التعليم“ لضبط دوام المعلمين في رمضان