فيديو لإلقاء حساء على "الموناليزا".. ما السبب؟
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
ألقت ناشطتان بيئيتان الحساء على الزجاج المصفح الواقي الخاص بلوحة "الموناليزا" في متحف اللوفر في باريس، الأحد، مبررتين خطوتهما خصوصا بالرغبة في تعزيز "الحق في غذاء صحي ومستدام"، وفق وكالة "فرانس برس".
وفعل متحف اللوفر خلية أزمة، مع إخلاء الصالة التي تعرض فيها "الموناليزا" على الفور وتنظيفها.
وجرى تبني هذه الخطوة في بيان أرسلته إلى "فرانس برس" مجموعة تسمى "الرد الغذائي"، تقدم نفسها على أنها "حملة مقاومة مدنية فرنسية تهدف إلى إحداث تغيير جذري في المجتمع على المستوى المناخي والاجتماعي".
وأشارت المجموعة إلى أن إلقاء الحساء على "الموناليزا" يشكل "بداية حملة مقاومة مدنية، تحمل مطلبا واضحا ومفيدا للجميع: الضمان الاجتماعي للغذاء المستدام".
واستهدفت سلسلة عمليات في الأشهر الماضية أعمالا فنية في متاحف عدة حول العالم.
وفي أكتوبر 2022، أفرغت شابتان ترتديان قميصين كتب عليهما "Just Stop Oil" ("أوقفوا النفط") محتوى علبتين من حساء الطماطم على تحفة فان غوخ "دوار الشمس" بمتحف "ناشونال غاليري" في لندن، قبل أن تلتصقا بالحائط وتصيحا "أيهما أكثر قيمة؟ الفن أم الحياة؟".
وكانت اللوحة الأكثر شهرة في العالم، المعروضة خلف زجاج واق منذ ما يقرب من عقدين، تعرضت لعمليات تخريب عدة في السابق.
ففي مايو 2022 على سبيل المثال، رشقت "الموناليزا" بقالب حلوى أصاب زجهاجها الواقي، من دون أن تتعرض لأي ضرر.
وفي أغسطس 2009، ألقي القبض على زائر روسي لمتحف اللوفر بعدما ألقى كوب شاي فارغا في اتجاه اللوحة، ثم أوضح المتحف أن الكوب تحطم على الزجاج المصفح الذي تعرض لخدش طفيف.
وفي ديسمبر 1956، ألقى بوليفي بحجر على "الموناليزا" ما ألحق ضررا بمرفقها الأيسر، وبعد هذه الحادثة وضعت اللوحة خلف واجهة عرض آمنة.
وتعرض "الموناليزا" منذ عام 2005 خلف زجاج مصفح محمي بصندوق خاص، يتم التحكم عبره بالرطوبة ودرجة الحرارة.
ويتوافد ملايين الأشخاص كل عام لرؤية اللوحة في أكبر متحف في العالم، الذي كان يستقبل 10 ملايين زائر سنويا قبل جائحة كورونا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات متحف اللوفر الموناليزا النفط درجة الحرارة جائحة كورونا متحف اللوفر الموناليزا غذاء صحي أخبار العالم أخبار منوعة متحف اللوفر الموناليزا النفط درجة الحرارة جائحة كورونا منوعات
إقرأ أيضاً:
وزيرة الثقافة الفرنسية تزور متحف أم كلثوم بالمنيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستقبل القاهرة، مساء اليوم، زيارة خاصة لوزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، حيث تلتقي وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين وتوسيع آفاق التعاون في مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية في إطار زيارة الرئيس الفرنسي لمصر .
ومن المقرر أن يصحب الدكتور هنو الوزيرة الفرنسية في جولة داخل متحف كوكب الشرق "أم كلثوم" بمنطقة المنيل، حيث يطل المتحف على ضفاف النيل داخل أحد مباني قصر المانسترلي التاريخي، وقد خُصص ليكون شاهدًا حيًا على مسيرة سيدة الغناء العربي وتراثها الفني الغني.
وتأتي هذه الزيارة تتويجًا للقاءات سابقة، كان أبرزها اجتماع الوزير المصري في ديسمبر الماضي مع السفير الفرنسي في القاهرة، إيرك شوفالييه، والذي شهد مناقشات معمّقة حول سبل دعم الصناعات الثقافية والإبداعية المشتركة، بما يسهم في ترسيخ الحوار الثقافي بين البلدين وتعزيز مكانتهما على الساحة الدولية.
وأكد الوزير المصري، عمق العلاقات التاريخية التي تربط مصر وفرنسا، مشددًا على أهمية تبادل الخبرات ودعم المبادرات المشتركة التي تعزز من الاقتصاد الثقافي المستدام وتوفر فرص عمل للشباب.
متحف أم كلثوم في منطقة الروضة، وقد أنشئ على مساحة تبلغ 250 مترًا مربعًا، داخل أحد المباني الملحقة بقصر المانسترلي، ليحفظ بين جدرانه جزءًا أصيلًا من الذاكرة الفنية العربية.
وقد بدأت وزارة الثقافة المصرية منذ عام 1998 في تشكيل أول لجنة لجمع واستلام مقتنيات كوكب الشرق، لتتحول هذه المجموعة النادرة إلى متحف يضم مقتنياتها الشخصية مثل ملابسها، إكسسواراتها، حقائبها، وأدواتها الخاصة، إلى جانب مقتنياتها الفنية من عود ونوتات موسيقية وتسجيلات نادرة وأفلام ووثائق، بالإضافة إلى مجموعة من الأوسمة والنياشين التي حصلت عليها من مختلف الدول العربية.
ويُعد المتحف بمثابة مركز إشعاع ثقافي يخلد مسيرة فنية استثنائية، كما يمثل جسرًا للتواصل بين الأجيال ومحطة رئيسية ضمن مسار السياحة الثقافية في مصر.